حتى لا ينزلق كحيلان و عمران

لا أجد مبرّرا واحداً لما يجري حالياً بين أبرز داعمين للنصر في السنوات الأخيرة، و أكثرهم عشقاً للعالمي. فما حدث ينبغي مناقشته بعيداً عن وسائل الإعلام، و حتى ( الزعل ) أو العتب ينبغي أن يتم بعيداً عن صفحات الإعلام. فالوضع حالياً بشكل عام و وضع النصر بشكل خاص لا تنطبق عليه مصطلحات العصر من: شفافية و غيرها.
هناك كتاب و صحف و قنوات على أهبة الاستعداد ينتظرون أي زلة أو كلمة يتفوّه بها نصراوي ليتم تحويرها و تكبيرها حتى تصبح كالجبل. و يبحثون عن أي كلمة أو حرف لعلّهم يحولوه إلى شرخ بين عشاق العالمي، فما بالك و هم يرون ذلك التراشق بين أهم ركنين من أركان النصر الجديد إضافة للعضو الداعم.
أملنا كمتابعين من الرجلين و هما من أكثر الحريصين على مستقبل النصر أن يقفلا هذا الموضوع نهائياً منذ اليوم. و لا بأس بالعتب و النقاش داخل مجلسي أعضاء الشرف و هيئة أعضاء الشرف بعيداً عن المتربصين بالنصر من الإعلاميين.
كما نطلب من الأمير الوليد بن بدر و هو عضو الشرف الأقوى في هذه المرحلة و صاحب كاريزما خاصة و يقدره الرجلان و جميع عشاق النادي الأصفر أن يتدخل شخصياً لردم هذه الهوة قبل الاتساع بفعل فاعلين.
الملاحظ هو انقسام كتاب النصر بين الرجلين و اتخاذ وضع مهاجمة طرف من الطرفين، و هذا مستغرب منهم و هم إعلاميين و يعرفون الوضع جيداً و يعلمون مدى ما يدار في الخفاء و العلن على حد سواء.

نقاط للتأمل:
- سيبقى عمران نجم الجماهير و معشوق الملايين من أنصار العالمي مهما حصل و مكانه محفوظ و احد ابرز أعضاء شرف النصر في العقد الأخير، بينما كحيلان رمز نصراوي و تاج على رأس كل نصراوي لا ينكره إلا مريض.
- ينبغي على كل نصراوي أن لا يخوض في هذا الموضوع الحساس و خصوصاً في هذه المرحلة التي تتطلب الهدوء، خصوصاً أن الخوض في هذا الأمر لا طائل منه.
- سابقاً كان وجود زنجا في المدرجات مع نفي إدارة النصر للتعاقد معه يعتبر كذبا و استخفافاً بجمهور النصر العريض، ما حدا بالأمير فيصل بالقول: لقد كانت كذبة بيضاء قاصداً أن الضرورة تستوجب النفي أحياناً خصوصاً في معمة المنافسات و تتابع المباريات، و لكن عندما نفت تصر إدارة ناد آخر على نفي فسخ عقد المدرب و البحث عن مدرب في – فترة توقّف – لم يجرؤ أحد على التلميح بالكذب و الاستخفاف بالجماهير!!.
- منذ بداية المعسكر اعتمد زنجا على ماجد هزازي في مركز الظهير الأيسر!! و هذا ما كان يفعله ديسلفا بعد إصابة عبدالغني مع معرفتنا التامة بأن هذا اللاعب لا يفيد حتى في مركزه الأساسي!! و هذا دليل على اعتماد زنجا على المشاهدة و على تقارير ديسلفا السحرية!! الله يستر.
و دمتم ،،،


ظافر الودعاني
كاتب رياضي