إعلام النصر في الميزان

أعلام النصر في الميزان

سأتطرق اليوم لموضوع يمثل هما كبيرا للشعب النصراوي الكبير ويؤرق الجماهير النصراوية كثيرا وهو الأعلام النصراوي الأصفر البراق حيث أن الأعلام يعد شريك في النجاح ورفيق في الفشل حال حدوثهما فعندما يكون الأعلام ناقدا بعناية بعيدا عن المجاملة والمهادنة وخاصة عندما يكون بعيدا عن التعرض للأشخاص بأسمائهم والتشهير بهم وفي هذه الحالة يكون الإعلام مثل المشجع المراهق في المدرج عندما تعتلي صرخاتهم ضد اللاعبين في الملعب وقت المباراة وبعضهم يتعرض للسب والشتم وقد يصل ذلك لبعض أفراد عائلة اللاعب وهذا لا يرضاه الدين ولا العرف .
بالنظر للإعلام النصراوي المنثور في بعض الصحف الورقية والالكترونية ((ويشبه الفل المنثور والموزع في أوعية متفرقة)) نجد كتابا مميزين ومراسلين ورسومات كاريكاتيرية سأطرقها بنوع من التوضيح والتبيين.
وقبل البدء ((يجب أن أوضح أمرا مهما وهو أنني لم اصل إلى درجة كبيرة من المعرفة العالية حتى انتقد قامات شاهقة في الإعلام النصراوي ولكنني أحاول أن أوضح وجهة نظري المتواضعة جدا وبعض ما لمسته من بعض الأخوان المتابعين للإعلام النصراوي من الجماهير العاشقة ))

(1)

الكاتب محمد الدويش : عميد الصحفيين فلا يشك عاقل في نصرا ويته وأنه قضى أربعين عاما في الصحافة فقط ((عمري لم يصل للأربعين عاما وأنا أكتب هذا المقال )) وهو يدافع عن النصر وينافح عن قضاياه ويتكفل بها وينتقد ما يراه من وجهة نظره خطاء في البيت النصراوي على مدار السنوات التي قضاها في الصحافة وهمه توضيح تلك الأخطاء بطريقته التي يراها مناسبة مع اعتراض بعض المهتمين بالبيت النصراوي وبعض الجماهير المتابعة لما يكتبه هذا العملاق ولا يخفى على تلك الجماهير أنه تعرض لبعض المضايقات من القائمين على الصحافة في المملكة العربية السعودية ومعظمهم من إعلام الهلال الذي يعتبر الدويش هاجسا يؤرقهم وما تعرض له مؤخرا لا يخفى على الجميع وما يميز الدويش كثيرا ثقافته الواسعة وما يملكه من معلومات ثرية وبروزه مؤخرا من خلال برنامج خط الستة وقوة حجته وردوده القوية على من يرى خلاف ما يقوله الدويش ولا يعيبه تراجعه عن بعض أرائه عندما يعلم بعكسها وهذه من الأشياء التي تزيده قبولا لدي المتابع النصراوي وعلى المسئولين عن البيت النصراوي الاستماع لما يقوله والاستفادة منه ولو بدون موقع رسمي في النادي , ما يتمناه المتابع للدويش هو استقراره في موقع محدد يكتب فيه فكثيرا ما يتنقل من صحف ورقية إلى الكترونية ولعل مقص الرقيب كما يقول هو السبب في تنقلاته فمقالاته كثيرا ما يقتص منها لما تحتويه من نقد لمن لهم الحظوة في إعلامنا المحلي , وكثيرا ما اشتم في كتاباته تأثره بمواقف سابقة خاصة مع القائمين على البيت النصراوي والله أعلم .

(2)

الكاتب سعود العبدالعزيز الصرامي : الكاتب القوي جدا (( وسألقبه بالكاتب الحديدي )) وهو كثيرا ما يشبه في طريقته عضو الشرف المميز الوليد بن بدر الملقب ((بالرجل الحديد)) فكثيرا ما تكون له معارك صحفية مع المخالفين ويرد عليهم بقوة وبأسلوب عنيف وفيه كثير من الصرامة وهي الصرامي سعود العبد العزيز وظهر كثيرا في الأوقات الأخيرة وتحمل الوقوف في وجه المعارضين لإدارة الأمير فيصل بن تركي والمخلصين معه وسماهم ((بالنصراويين الجدد)) وانتقد ما يقوم به المعارضين ويتزعمهم ممدوح بن عبدالرحمن وسماهم ((الممدوحين )) نسبة لزعيمهم ممدوح وكثيرا ما تطرق لقضية ماسا والنصر وانتقد لجنة الاستثمار بالاتحاد السعودي وعدم مراعاتها لحقوق النصر في قضية ماسا والعدل فيها كما فعلت مع الهلال وله موقف كبير مع ملحقي الجزيرة والرياض الرياضيين ومع خالد المالك وتركي السديري مسئولي التحرير في الصحيفتين كونهما يسمحان لتلك الملاحق بالنيل من رجالات وقامات النصر وكيان النصر في مقالاتهم وأخبارهم المفبركة ورسومات الكاريكتيريه القبيحة واستضافة بعض المعارضين لإدارة فيصل بن تركي كجلوي بن سعود وسعود بن عبدالرحمن وإعطائهم المساحة للنيل من عمل الرجال المخلصين والتشويش عليهم وإرباكهم وتلفيق الإخبار حول صفقات النصر وما قاموا به مع قضية السهلاوي الأخيرة ببعيد عن المتابعين وسجل الكاتب الحديدي سعود الصرامي موقفا شجاعا مع هذه القضية وكثيرا ما تطرق لتصريحات وكيل أعماله ذيب الدحيم وحذر منها وتوقع بظهور مشاكل أخرى وخاصة من هذا الوكيل مع اللاعبين سعد الحارثي وخالد راضي وكما ذكر الصرامي بـأنه يعلم أشياء مهمة عن هذا الوكيل ومن ورائه من المعارضين لفيصل بن تركي ومما يميز الصرامي ظهوره في الإعلام المرئي لامتلاكه للحجة القوية جدا وكثيرا ما يكون منافحا عن النصر وموضحا لبعض الأمور التي يكثر اللغط عليها في الشأن النصراوي وما يعيبه كثرة ظهوره حتى لا يمل المتابع النصراوي منه وعليه الظهور متى ما استدعى الأمر ولا يوجد غيرة يستطيع الظهور وقتها والجماهير النصراوية تثمن للكاتب الحديدي وقفته المميزة وتضعه الأول في الدفاع عن النصر حاليا .

(3)

الكاتب عبدالرحمن الزهراني : يصنف من ضمن الكتاب الساخرين ونقده يوصله بطريقة ساخرة تتسم بالسلاسة وسهولة في الأسلوب وهذا فن قل من يتقنه والزهراني من المقلين ويبتعد كثيرا عن الصراعات ونادرا ما يوضح بعض انتقاداته بسخرية مميزة ومحببة لبعض المتابعين وما يعيبه أن أسلوبه الساخر يفقد مقالاته الجدية التي تكون مطلبا في بعض الأوقات وخاصة بعض القضايا التي يتمنى المتابع التطرق لها ببعض الجدية خاصة كون الزهراني من الكتاب النصراويين المخضرمين .

(4)

الكاتب عادل الملحم : يعد من الكتاب المشهورين بدفاعه عن البيت النصراوي في كثير من مقالاته وإن كان اضعف من الدويش في قوة الحجة والاقتناع و هناك من يصفه بالتطبيل كثيرا للإدارة وعدم توضيح بعض الأخطاء التي يراها غيره ولكن يلتمس له العذر فما يراه شخصا خطاء ربما أن غيره لا يراه كذلك فكل ينظر من زاوية رؤية معينه ومما لمسته من بعض الكتابات أنه متى كان النصراويين راضين عنه فأنه ينمق كتاباته ويزينها بالمديح ومتى ما كان العكس انتقد أشياء غير مهمة ومن خلال خروجه في الإعلام المرئي ظهر بأسلوب اضعف مما هو متوقعا مني على اقل تقدير ولم يكن كالدويش وسعود عبد العزيز حينما يظهران في الإعلام المرئي وللجميع وجهات نظرهم وعلينا احترامها والرضوخ لها ومع العلم أنه ليس هناك شخصا فوق النقد.

(5)

الكاتب عبدالعزيز السويد : من الكتاب النصراويين المهمين لما يملكه من خبرة عريضة كالدويش والصرامي والملحم ويعيبه قلت كتاباته وعدم تحديد صحيفته التي يمارس فيها الكتابة فبعد ظهوره في صحيفة الرياضي لم يوجد له مكان محدد ومعلوم وكتاباته تتسم بالواقعية والعقلانية والتروي وعدم الانجراف مع بعض التيارات المتناحرة وكثيرا ما يكتب في الصالح العام وينتقد بطريقته الواضحة والعاقلة وله مقالات وأفكار ظهر بها إعلاميا سواء كتابيا أو مرئيا عبر بعض البرامج الرياضية .

(6)

الكاتب شجاع القحطاني : من الكتاب النصراويين المخضرمين وله كثير من المقالات الرائعة وفيها النقد الهادف ولكنه أيضا من المقلين ولا يخوض في القضايا التي تحتاج للمخضرمين أمثاله .

(7)

الكاتب طارق بن طالب : كاتب نصراوي وكثيرا ما يقف مع الرجال العاملين بإخلاص ولكنه من المقلين وله كتابات تشجع الجماهير على الوقوف مع الإدارة والكيان .

(8)

الكاتب منيف الحربي : من الكتاب النصراويين المميزين جدا وما يعيبه أنه مقل كثيرا ومتى ما حضر أبدع وساهم بشكل كبير في توضيح بعض الأمور التي يحتاج المتابع للنصر توضيحا لها بأسلوبه الراقي وكونه مقلا فالمتابع النصراوي لم يتمنى منه الظهور لإمتاعنا بكتاباته المميزة .

(9)

الكاتب مسلي آل معمر : يشبه كثيرا في أسلوبه الكاتب عبدالعزيز السويد في طرحه المتعقل وكثيرا ما يتضح فيه المثل القائل خير الكلام ما قل ودل فهو لا يكثر من ظهوره في الإعلام المرئي وإذا ظهر كانت بصمته موجودة ومميزة وبعقلانية ووعي ويقف مع الكيان ورجاله بعيدا عن التحزب وينتقد الأجهزة العاملة في النادي بعيدا عن الجهاز الفني و اللاعبين لإدراكه بأن النقد الفني لمن يملكون الاختصاص وأعجبني كثيرا في انتقاده للجهاز الطبي واستشهد بوقائع كقضية حسين عبدالغني وريان بلال حذر كثيرا من ظهور حالات أخرى وبصراحة أرى معه الحق في ذلك وهذا الموضوع يؤرق الجماهير وبنقده تلمس على الهاجس الجماهيري .

(10)

الكاتب فرحان الفرحان : له كتابات مميزة وما يعاب عليه النقد في غير وقته وما قام به أخيرا من نقد زينقا والتطرق لبعض الأمور والكتابة على وتر الجماهير عندما قال زينقا على الجماهير عدم نقده ومع الحق فلا يمكن لأحد الحكم على عمله فلازال الوقت مبكرا وفرحان الفرحان انتقد زينقا ووقف مع الجماهير وكنت أتمنى منه عدم الاستعجال كبعض الجماهير وليس جميعهم وأعجبني فرحان الفرحان عندما انتقد الجهاز الطبي كمسلي آل معمر ولا يشك احد في أن النصر يحتاج لجهاز أكثر كفاءة من الجهاز الموجود حاليا والشواهد كثيرة وحسين وريان مثالان حيان وظاهران للجميع .

(11)

الكاتب ثامر الشهري : كاتب شاب ويوصل فكرته للمتابع بأسلوب بسيط وسلاسة ويكفيه إشادة عميد الصحفيين محمد الدويش التي تعتبر حملا ثقيلا على الشهري أن يقدم للمتابع النصراوي أكثر مما قدمه حيث أنه ظهر كثيرا في صحيفة الرياضي وكانت له مقالات مميزة وما يعيبه عدم الانتظام في الظهور وعدم وضوح موعد مقالاته يوميا أو اسبوعيا ويتمنى المتابع النصراوي تطرق الشهري للمواضيع التي تهم الشأن النصراوي بشكل أكثر ويستمر في إبداعه واضعا نصبا عينيه شهادة العميد الدويش .

(12)

الكاتب صالح الصالح : كاتب نصراوي كان مديرا سابقا لمكتب صحيفة الرياضي بمنطقة الرياض وفجاءة وبدون مقدمات تنحى من هذا الموقع وعندما كان في إدارة مكتب الصحيفة يطرح مقالات مميزة تضيف أشياء جديدة للمتابع النصراوي يتميز الصالح بنظرة ثاقبة وهدوءه كثيرا وفي بعض الأوقات تظهر لها أراء قوية تلقى التشجيع من المتابع النصراوي وربما أنه في الفترة الأخيرة انشغل بالدورة التدريبية الرياضية التي قرانا في الصحف الرياضية حصوله عليها ونتمنى عودته من جديد وبقوة للكتابة في الشأن النصراوي وعدم الاكتفاء بالظهور في الإعلام المرئي
جميع من ذكرتهم سابقا يكتبون في الصحف الورقية وتنقل بعض مقالاتهم للصحف الالكترونية وان كان الدويش يكتب حاليا في صحيفة سوبر الامارتي الالكترونية وعرفه الجمهور من خلال الصحافة الورقية .

(13)

سأتطرق في التالي من مقالي للصحف الالكترونية والتي انتشرت بشكل كبير جدا حتى أصبح المتابع يحتار في أي هذه الصحف يتصفح وأن كان المتابع النصراوي يركز اهتمامه على صحيفة سبورة السعودية والتي تهتم بالشأن النصراوي بداية من محررها محمد أبو دجين والكتاب المتواجدين فيها ونقل مقالات الكتاب الصحفيين كالدويش والصرامي والملحم وكذلك صحيفة الساعة الالكترونية ومحررها الصحفي محمد الخلف واهتمامها بالشأن النصراوي وتطورها الملحوظ أخيرا وتميزها ببعض الأخبار النصراوية ويعتبر الرسام الكاريكاتوري المميز العدوان العامل المشترك بين الصحيفتين ونقل كتابات بعض الكتب المهتمين بالجانب النصراوي كــــ عبدالكريم الفلاج وبنت الجبل وظافر الودعاني وغيرهم من الكتاب في الصحف الالكترونية .
من خلال ما ذكرته سابقا أتمنى أنني قد أوصلت وجهة نظري بدون المساس لأحد بسوء , ولم أتطرق للمراسلين كعبدالعزيز المريسل وطلال النجار فما يقدمانه يذكر فيشكر , والإعلامي البارز بتال القوس وكذلك الإعلامي المميز تركي العجمة فبروزهم يكفي وبرامجهم التي يقدمونها تفرض عليهم الحيادية التي تجعلهم بعيدين عن التطرق للشأن النصراوي كثيرا مثل لو كانوا في قناة نصراوية خاصة وغيرهم من الإعلاميين النصراويين المميزين .
نتمنى للجميع التوفيق وخدمة الكيان النصراوي كل في مجاله بعيدا عن الحزبيات والانشطار لفريق دون أخر والابتعاد عن إثارة الفتن وبالنظر للكتاب الذين تطرق لهم سابقا وهناك ما لا اعلمه ومميزين كإخوتهم لو وجدوا صحيفة الكترونية أو ورقية تجمعهم سواء المخضرمين أو الشبان الجدد المتحمسين لقدموا للكيان النصراوي أكثر وساهموا في النقد وشاركوا في البناء فمتى يجتمعون من اجل الكيان وخدمته بعيدا عن التناحر وتوحيد الجهود ومعالجة الانقسام الحاصل بين أعضاء الشرف ومثلهم الكتاب فمنهم من كتب مع هذا ضد أخر وله في ذلك هدف الله يعلمه ونسأل الله الهداية للجميع من أعضاء شرف وكتاب وجماهير وبالتوفيق للنصر العالمي وعلى رجاله التعاون مع الإدارة والرجال المخلصين فما خاب قوموا تعاونوا .
لكم تحياتي
سلمان الغزواني