اليك يا كابتن,,مع كلّ الحبّ..

(بسم الله الرحمن الرحيم)

السلام عليكم ياعالميين,,

نحمد الله على سلامة بعثة فريقنا النصر ووصول افراده سالمين غانمين الى ارض الوطن..

والحمدلله فقد شاهدتهم يصطحبون شنط السفر معهم فقد وصل عفشهم سالماً ايضاً..

سأدخل في صلب الموضوع احبّتي العالميين ..

وهو ليس بموضوع فمضمونه رساله الى قائدنا الغائب الحاضر في قلوبنا (حسين عبدالغني)..

هذا الكابتن الذي اعاد الى النصر معنى القائد داخل الملعب ..

هذا الفتى الذهبي الذي كسب حبّنا في اقلّ من موسم وطغى حبّ النصر عليه فأعاده يافعاً واعاد صباه..

فرغم انه في اواخر ايّامه الكرويه وعسى ربي ان يطيل ايّامه ..الا انك تراه بحيويّة الشباب وروح النصر..

حبّ وعشق تغلغل في قلبه النابض بالحبّ الى من بادلوه نفس المشاعر ..

وانسوه تخلّي اقرب الناس عنه ..من احبّهم ونشأ في ناديهم الى ان اصبح فتاهم المدلل والذهبي..

فمن بعد الجحود عانقته جماهير الوفاء وغمرته بحبّها ليصبح قائدها وملهب احاسيسها ومشاعرها..

لم يخذلهم وكان نعم القائد ومن عارض قدومه تحسّر وعضّ بنان الندم بعد غيابه..

نعم فهو كسب اصوات المعارضين لقدومه قبل المرحبين به..

نعم فقد الغى بند العمر في مسألة الصفقات فلم تزده سنينه الا خبره وحنكه وحماس ..

كيف لا وهو يتحامل على اصابه ربما تنهي مشواره الرياضي لاسمح الله فقط من اجل النصر وجمهوره..

فلا الومه كيف كان يقدر على الغياب في الديربي بعد تذوّقه حلاوة التسجيل فيه ومن اوّل ديربي له..

وهاهو يستعدّ للعوده بعد رحلة العلاج ..

وكلّنا امل بعودته قائداً وكابتن لفارس نجد..

فارس نجد الفتيّ الصلب القوي العود..فالنصر الذي تركه مصاباً.. اكتسب الخبره وازدادت ادواته ونجومه..

النصر الذي تكالبت عليه الظروف في العام الماضي هاهو يعود أقوى ياكابتنه..

استعدّ لتقوده بأذن الله الى منصّات التتويج انت وبقيّة النجوم حينها سيخلّدك جمهور الشمس مع عمالقته ..

كلّنا امل بأن تعود افضل من السابق ونعترف اننا مقصّرين بحقك ولكن لتلعم اننا كلنا نحبك يا كابتن.