شوفو الله سبحانه وش سوا بالهلاليين ( سبحانه )

بسم الله الرحمن الرحيم


ما أن بدأ نادي النصر معسكره الخارجي بحادثة ( الأمتعه ) في مطار فرانكفورت ( الألماني )

حتى خرجت ( الصحافة العوراء ) بتهكم وسخرية وإستهزاء لماحدث لفريقنا من مقالات وكاريكاتيرات وغمز ولمز و ( إستظراف )

لكن الرد جاء سريعاً من نفس خطوط الطيران للبلد ( الألماني ) بحادثة حريق وليست ( ضياع ) للأمتعه ....


(سبحانه)



وأيضا ً ما أن إنتهت مباراة النصر واليوفنتوس بالنتيجة المعروفه حتى خرجت الخفافيش الصحفيه

بالتهكم والتغني بالخمسه بالمقالات ايضا ً والكاريكاتيرات

وبعدها بـ 3 أياف فقط .. تلغى مباراتهم مع فريق ليفربول وتنتهي المباراة بشكل ( مضحك ) ومخجل

بلقطات تلفزيونيه الجميع شاهدها بعنوان ( سلموا علينا ) ....


( سبحانه )



وما أن وصل الفريق لمطار الملك خالد تركت الصحافة موضوع ( حظور آلاف المشجعين للإستقبال ) و ركزت بصورة الفتاتين اللتين تلتقطان الصور

وبدأت بالغمز واللمز ( الغير مباشر )

حتى أتى مساء البارحة بسابقة هي الأولى من نوعها في الملاعب السعودية .. وهي دخول أول (مصورة) للملاعب في مباراتهم

( سبحانه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله )



و أستغل الموضوع بسؤال لخلف ملفي وكل صحفي ( أعور )

أين غيرتكم على دينكم التي أظهرتموها في مباراة النصر ولاتسيو الأن بعد دخول الصحفية لأرض الملعب مساء البارحه ؟

أم أن الخوف على ( لقمة ) العيش يثنيكم عن الكتابة ؟ وأي لقمة عيش تحل لكم وانتم تطبقون الدين في مواقف ومواقف اخرى تغضون الطرف فيها ؟

الصحافة أمانه و أنتم ( خنتم ) هذة الأمانة



الكتاب النصراويين

الجميع يعلم أنه وطوال الـ40 سنة الماضية كانت الصحافه العوراء مسيطرة تماماً على الرياضه السعودية

أما الان إختلف الوضع بوجود (الإنترنت) الأكثر إنتشاراً وقبولاً من الصحف المقروءه وقد يوازي في اهميته ( الإعلام المرئي )

وأصبح جميع الكتاب النصراويين على بعد ( خطة قلم ) من الدفاع عن فريقهم و إبرازه بالصورة الحقيقية عنه

بعيدا عن التعتيم الإعلامي الذي إستمر لعقود

لكن المؤسف أن البعض منهم ( يستهلكون ) حبر أقلامهم و طاقات عقولهم

في محاربة بعضهم البعض و بدلاً من الدفاع عن نصرهم يدافعون عن ( أحزابهم ) النصراويه

ونقول لهم بكل تجرد وبساطة .. ماذا تركتم للإعلام الأعور ؟ فهذة هي وضيفته ( الهجوم على فريقكم وإبراز ضعفه والتشهير بكل صغيرة وكبيرة)

أما أنتم فسند وظهر لفريقكم , وكما ذكرت أن الصحافة أمانه

فيجب عليكم أن تحترموا هذة الأمانه
" عثمان"