بســــم الله الرحمـــــن الرحيـــــــم
إخـــــواني أعضاء المنتــــــــــدى تحيـــة طيــــبة وبعــــــــــــــــــد,,,,,,,,,
يبدو أن رأى المدرج النصراوي يعيش حاله من التوتر والأرق وعدم الرضا عما قدمه الفريق في الأربع جولات الماضية فالمستوى الفني المتباين بين كل مباراة وعدم الثبات قاد البعض كي يطالب بالتغير هي قناعة المتسرعين والبعض الأخر منهم يطالب بالهدوء والصبر وعدم إطلاق صافره الاستهجان لان الفرصة مازلت قائمة وهي بلا شك كذلك هي قناعة المتريثين .
لا زلت أتذكر جيدا مطالبة الجماهير مسبقا بمدرب ذو شخصية قوية يفرض راية و يرفض التدخل في عملة . وأتفق الجميع على قوة شخصية المدرب زينجا الإيطالي وهذا ما يحتاجه الفريق بالدرجة الأولى وبغض النظر عن سيرته الذاتية التي لا تعد مقياس أبدا لنجاح أي مدرب في أي دوري أو مسابقةما لم تشكر وتدعم عند التتويج والاستحقاق و تسئل , تناقش عند الإخفاق .
كرة القدم هي فكر ينقل كي يطبق داخل الملعب ويحتاج إلى أحد ركائزه الأساسية وهي عملية التركيز بحد ذاته هو معضلة تخص اللاعب نفسه ليس للمدرب أي دور فيها غير التوجيه والتنبيه متى ما وصل هذا التركيز بمعدل مرتفع ظهر التجانس والأداء المقنع داخل الملعب ومن الطبيعي أن يقترن بالنتائج المرجوة والمتوقعة.
وما نشاهده من تمريرات خاطئة ومستغربة وتحركات غريبة من اللاعبين في بعض الأحيان تدل على أن معدل التركيز كان غائبا في تلك اللحظة.
في المعسكرات والمباريات التجريبية يظهر التركيز من أجل البقاء , فالجميع يظهر ما عنده من إمكانيات فنية والتركيز منصبا ليس على النتيجة بقدر ما هو إثبات لجدارة واستحقاق للبقاء ضمن صفوف 26 لاعب كلاعب أساسي أو بديل .
أعتقد أن ما ينقص اللاعبين بشكل عام هو التركيز . فالتركيز لم يكن حاضرا في الأربع جوالات الماضية وبصورة أدق أجد أن التركيز قد حضر في جزء من وقت المباراة تارة وغاب في معظم الأوقات تارة أخرى .
مما سبق أجد أن لقاءات النصر السابقة حضر فيها الحماس من الجميع وهذه نقطة جيدة بل وتعتبر الركيزة الثانية والهامة ولكن غاب عنها التركيز فالجميع متحمس للظهور بشكل جيد كي يرضي حتى المدرب تميز بذات الطابع لأنه يعي جيدا حجم وقوة فريقه .
من الممكن خطأ أي شخص ولكن الظلم أن يتحمل الخطأ وحدة و هذا لا يلغي حجم عملة واستعداده و لا يقلل أبدا من أنة مدرب متمكن وقارئ جيد للخصوم .
أعتقد أن التوازن بين التركيز والحماس هو ما كان ينقص الفريق ميدانيا خلال الأربع مباريات السابقة وبالرغم من أن خسرنا لأربع نقاط إلا أنني أجدها فرصة وبإذن الله ستعود بفائدة كبيرة على الفريق ولاعبيه وحتى مدربة خلال فترة التوقف كي نعود من جديد طالما بأننا في بداية المشوار والفرصة قائمة للحصد مزيد من النقاط بشرط أن نوظفها التوظيف الجيد
هو مطلب الحصد والتتويج .