جنازة حسين ومثلث برامودا .. (آخر قصائد سعد بن جدلان)

شكك الشاعر / سعد بن جدلان في آخر قصائده
عن عدم وجود قبر سيد الشهداء الحسين بن علي رضي الله عنهما في كربلاء جنوب العراق
واللتي يزعم الشيعه انه دفن فيها.. في حين ادعى الفاطميين ان جثمان الحسين رضي الله عنه
يوجد في القاهره مدفون في مسجد يحمل اسمه وقيل في دمشق ايضا
وفي روايات اخرى يقال بأن جثمان الحسين رضي الله عنه أعيد الى المدينة المنوره
اللتي جاء منها لقتال جيش يزيد في كربلاء... وهي اصح الروايات
وتشكيك الشاعر بوجود القبر في كربلاء دليل على اطلاعه وثقافته رغم انه لم يكمل تعليمه الابتدائي
فهل كان الشاعر يقصد الاشارة إلى هذه المعلومة التاريخية
أم أن الأمر فيه رمزية فقد يكون المقصود أشياء أخرى
غير جنازة الحسين و المثلث الشهير بغموضه برمودا

واليكم القصيده

آمنـت بالله وارجـي مـن عـطـى جــوده
و اعـوذ بالله مـن الحرمـان و الكـودا

عشـاقـة الليلـكـي وشـجـرة الـعـوده
كـلا يـدق الطبـول و يـسـرج الـقـودا

المرجلـه فـي مساعـي الرجـل محمـوده
ولا لــهــا لــــون لا بـيـضــا ولا ســــودا

العـلـم مــا يلحـقـون العـالـم حـــدوده
حـتــى جـلالــة سـلـيـمـان بــــن داؤودا

كل المشاهيـر فـي التاريـخ موجـوده
مقري و مسموع و مجغرف و مشهودا

و ثنتين في عالم التاريـخ مفقـوده
جـنـازة حسـيـن و مـثـلـث بـرامــودا


"