بعض مما كتبت سابقا عن مديركم العام ..!!

اخواني اعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله

كان قراري السابق تخصيص مقامات نصراوية (9)
وتشريفها باسطورتنا العالمية ماجد عبدالله
لكن فشلي الذريع في اخراج ما يليق
فضلا عن الارتباط الوثيق بين نصرنا والنهضة السعودية الرياضية
إضافة لظهور بعض الأقزام وتطاولهم على قمر النجوم
أفضى إلى تدرج المقامة (9) لبضع أجزاء من نصر

فلتسمحوا لي في هذه الليلة البهية
بطرح ما لدي .. من توضيح جلي
بعد أن اختزلت الوطنية
حينا في دجاج .. وأخر باهل زيف واعوجاج

بحثت التميز .. فوجدته في التحيز
أما الرجولة .. فهل يعجبنا قوله
مقاييس عوراء .. ومقارنات من وحي الافتراء
تطبخ على نار علاقات .. دون النظر لمقومات
فيساوى حينها مذاق التوت .. بثقل الزيوت
وتماثل القصور بيت العنكبوت
دون اكتراث لسمعة وطن .. وأي وطن
فالفيصل هنا بنكنوت .. وضمير يموت بمصاحبة البشوت

هنا بعض من تعليل .. فإن أردتم مزيد التفاصيل
فجهزوا الشاي بالزنجبيل
وتأملوا حرفا من سيرة عميد العمداء اسطورة كل جيل

ها أنا اصحو من سبات .. لأقلب شيئا من صفحات
وأعيد شيئا من ذكريات .. ألجم بها حفاة عراة
وكل من هو على الوهم يقتات

ماجد .. ما أسلس الحرف بهذا التواجد
المتكامل .. حسن المنطق والتعامل
ابداع لم يصله أحد
وأخلاق لم تتغير من المهد .. إلى قمة المجد
هو الروعة حين نفتقدها .. هو الابداع أنى نبحث عنه
هو الفرح إن نازعتنا الاحزان .. هو الذهب بين كثبان الرمال

وماذا بعد ..؟
جزائية وهدف .. رأسية وهدف
إنطلاقة وهدف .. مراوغة وهدف
وكل هدف يماري ذاك الهدف

ركنية فارتباك
شموخ يطعن الشباك
حينها من الحمق السؤال
من أين تلك الصرخة المأساوية
فالكفة هنا متساوية والنتيجة حتمية

أمام الإتفاق لوى أعناق
للأهلي إرعاب .. وللإتحاد عذاب
أما الهلال فما أبدعه من موال
وأروعه من استبداد يهيم فوق السحاب

آه يا ماجد كم انقصت من قدرك
وأنا أمثل بأصاغر خصمك

انطلاقة كالسهم .. لطقم تنين الصين تلتهم
وشيء من ذلك يرتسم .. فينكث جرحا للإنجليز لم يلتئم
رأسية ورأسية تدمي الشباك المارادونية
أما منتخب بيليه .. فواقع لايحتمل ما يليه
شوربهم وجندل دفاعهم .. أذاقهم الجحيم وأفسد أفراحهم
أوقف صولاتهم وجولاتهم
وسقاهم السم ..!!

فات مافات من سنوات .. مرت على ترجل رمز كل الرياضات
و مع هذا فشيء من ماجد .. كشفهم وأحالهم للتقاعد
وكل من يفقد أسهمه .. أو يفتضح أمره وعالمه
فكل ماعليه
الخروج بمقارنات بائسة .. ومراهنات يائسة
وسيجد حينها من يرعاه ويواليه
ليؤكدوا جميعا ويعترفوا .. دون أن ينطقوا أو يعقلوا
بأن اسمه اشعاع .. يشبع نهم جياع
وأنهم على ذكراه يعيشون .. بسيرته يكبرون يشربون ويأكلون
ومن بصمات ابداعه ينهلون .. وفي خيالهم أنهم لمجده صاعدون ..!!

أيا عصر النكت .. ليت مهرجك سكت
فكل اللاعبين ورق .. وكل نجم عند الشمس يحترق
عجائز وشوارد .. ارتضوا عيش الظل كصادر ووارد
ومحاولات لإحالة التاريخ للتقاعد
أو لا يدركوا أن التاريخ الماجد .. شاهد عدل متواجد
نخشى أن نشكوا له فيخاطبهم بذات منطقهم وما يناسبهم
قائلا .. وهو مبتسما متكئاً مائلا
يا أهل التيه والضياع .. الابداع لايصنع ولا يباع
هي مواهب .. اختص بها بعض خلقه الواهب
ومن ثم يركلهم .. بعد أن يخبرهم
بأن قمة القمم .. رأس الهرم
لحن الأفراح العارم .. سيف الوطن الصارم
ذلكم هو العملاق ماجد

إذن .. بخفاء و في علن
هي الحقيقة واضحة كالشمس .. لايحجبها صياح وهمس
حتى ولو .. كذبوا وكتبوا .. فصدقوا
حتى وإن .. شتم هذا أو ذاك لعن
والحق .. بالاتباع أحق

وطن بلا نصر .. عقيم
وناكر الجميل .. لئيم

*** *** ***

1401
بداية قرن ما زلنا خلاله نراوح ونكابد
نبحث عن موقع .. يعوض ما نحن فيه من تقوقع
كنا لا لنا ولا علينا .. كمالة عدد تتكالب الأمم علينا
فخرج نادينا حيث بطش عربي أو هو منتخب كويت .. كالعفريت
ومع انه عنوة حرم الكأس .. بالحيل والمكائد
إلا أنه وضع حجر الأساس
لحضور سعودي خارجي أخاذ .. كالألماس

بعدها تحين فرسان نجد .. فرصة الرد
وأصبحوا يعدوا الايام عد
مرت شهور .. والخاطر مكسور
وحين واتتهم فرصة عاود بني نصر الكره
عن طريق منتخب بلادهم هذه المره
وتكفلوا بحمل لواءه بكل حب ومسره

ألف ماجد .. و .. ماجد
ويغني عن الألف ماجد
لنقول وداعا يا كويت تتغنى بعملقة إقليمية
ويا فرس انتزعوا الكأس الأممية وتأهلوا للعالمية
و صين تتباهى بعتادها وعدتها القارية

1984-1994
عقد من سنين .. وردح من زمن
أسسنا من خلاله منتخب الوطن
ووضعنا لبنات منجز و ابداعات
فانتزعنا الآهات تلو الآهات
آسيا و.. سنغافورة .. آسيا و .. سيئول
وماذا بعد يا صاح .. تلك الليالي الملاح
عرش العالم للناشئين .. أصبح من الخاضعين
وكأسه لعاصمة العرب .. منقول
أما التحول .. على المستوى الأول
فطرق أبواب العالمية .. ودور ثاني ببصمة نصراوية
حين تشرفت الكابتنية بالذراع الماجدية

بعدها كانت فرنسا .. هناك ذقنا الأسى .. و .. معالم أمرٌ أقسى
وتوقف قسري .. مسجل باسمهم حصري
وبالمقابل كان هناك رجال .. يبحثون عن مدخل ومجال
ورغم البرود .. ونقض مواعيد وعهود
لم يخيب الظن فارس العرب .. حين واتته فرصة من ذهب

فخرج نصر 2000
برباطة جأشه .. وشدة مراسه
ليلطف شيئا من أجواء واقع حزين
خرج أيام عيد .. هناك حيث ريال مدريد
وأبى في النهاية إلا أن يعود .. ليسود كالأسود
وعن سمعة بلاده يدافع .. و يذود
ليقول من بعيد .. للقريب و البعيد
ها هو ضعفي في برازيل أو في ملز
يسمو ليبادل وطن العز والوفاء .. وفاء و عز
ويعيده إلى المفترض .. بعد أعوام على بناء عُقِمَ وانقرض

هنا أكلت الغيرة بني عقيم فقطعوا الأحزمة وعبثوا بالأنظمة
وخرجوا يباهون بجيش وضيع .. يضم قطيع فظيع
من مدمني السنترة والرجيع
وكان المرشح .. لايملك من مؤهل سوى زرقة بزعمهم بها يتوشح
وكنتيجة حتمية .. لتلك التصرفات الصبيانية
نكثت 2002 وستة ألمانيا كل المواجع .. وحملت كثيرا من ألقاب وفواجع
أما أكبر المعالم والمعايب .. فالهروب الكبير لسيد المصنوعين والزلايب
بكتاب شفاف لاينقصه اعتراف .. غلافه نكتة ومضمونة طرائف
زائدة في اليابان وزائدة في الطائف
و
آه ثم آه .. لو للنقص لسان
لتبرأ من ذاك القذر وذاك الجبان

1995- 2005
عقد يماثل ما قبله من الزمن
كنا ننتظر أعلى مما سبق وأسر .. ففوجئنا بأسوأ وأشر
هرج ومرج استشرى وانتشر عقم وعفن
و حفنة من أسماء .. لا يملكون فكر ولا ولاء
سوى أنهم لؤماء .. سيطروا على الرياضة بخبث ودهاء
فكان السقوط إعجازهم .. والفشل جل انجازهم
استأثروا بكل شيء .. بل هم بنظرتهم الواهمة كل شيء
إلا وقت الهزائم والمصائب فهم منها براء
وقتها تحاول الدخول لعلك تقرأ رد .. يحمل شيئا من منطق جد
فتفاجأ بـ .. عفوا لا يمكن العثور على العقيم ..!!

عصابة عثت برياضة الوطن فسادا
وكل إبداع بلا عقم برأيهم كسادا
وكل من يكشف ألاعيبهم فليس إلا كاذبا وحسادا ..!!
مثالا لا حصرا .. لكي لا يتخذ منه الخبثاء جسرا
نواف الضعف الصق ظلما بالقوى .. ومنذ أعوام وهم في الهوى سوى
ملايين تضيع .. على أنغام تطبيل وتمييع
ونكرات صحافة تمجد بإنجازات وهمية .. وكل ما رأينا شركة شامل الإعلامية
وتدخلات قذرة علنية .. هي قمم المنجز لفرقة العقم والجاهلية

وإن أردتم المزيد فهناك نواف الاستخفاف
ومصيبيح قبيح .. ومدلج كحلي أعوج
وطويل قزم .. وخضيري هرم
وما عاشر العالم إلا إحدى علائم .. دجل قديم لواقعهم يلائم
الشاهد .. تذكروا هذه المشاهد
زيادة في الرواتب والمصاريف .. وأقبحهم أخلاقا يقودهم كالعريف
تشفير وتجديد وتغيير .. وخسائر تطال الجماهير
ومازال الطموح .. قي مكانه يغدو ويروح
لم يتغير منذ ساءت رياضتنا .. بترجل مجدنا وعزوتنا
عن صهوة جواد .. امتطاه
و أضاع خطاه .. فيما بعد أذناب و أوغاد

باختصار .. اعوجاج وبشمس النصر انبلاج
فانكسار .. وارتجاج كالزجاج
فمن أين للعقلاء بعد هذا مزاج ..!!

ولعلها بالمناسبة كلمة .. لمن يستطيعه ويعلمه
إلى متى الانتظار .. والصمت على ذل وانحسار
احتلال واختلال واعتلال واحتيال
رفعت الأذناب .. وأسقطت الأهداب
و شربت الألباب .. بمهازل خونة و أعراب
فقل الأدب .. وأصبح الذهب بمنظورهم خشب
ليس له بقاموس المرتزقة حل .. أو محل
للأنظمة تمييع .. وللعدل تشويش وتضييع
ومحال بقاء الحال .. على هذا الانحلال
نسألكم بالله بلا رسميات ولا ألقاب
أن تتدخلون وتُعدّلون وتَعدلون
ولشرف التنافس تعيدون
وما بعد التراب .. إلا تراب

*** *** ***

في هذا الوقت العصيب .. وبالاشاره يخاطب اللبيب
أيا فيفا أين هي تلك القوانين
التي ترقى بها صهوة المبدعين
لتكافيء العظماء .. وتقابل عطائهم عطاء
تقدر جهدهم وتحفظ مجدهم
أيا بوش الرياضة .. بلاتر
نظام يساوي الإبداع .. وسقط المتاع
مكشوف بلا ساتر

ليس الأمر هزءاً لكنه يراعي
الفروق بين الطائرة والنقل الجماعي
هو مثال .. والأمر قياس في كل مجال
هدف يدك حصون اسكتلندا .. وآخر حده مكاو لا يتعدى
مباراة دولية لأسطورة يمتع الحضور
الكره بين اقدامه تبعث السرور وتشرح الصدور
وأخرى لآخر في آخر الطابور .. يتثاءب حينا وحينا أكبر خابور
وآخر لا يجر إلا العقم والثبور .. حسب الأفعال لا المنشور
أجبني
ولا تكن كغيرك إن أعجزك الحق تحاربني
كيف عدلك يتغاضى
كيف لاتحادك أن يرضى
مساواة الأصحاء بالمرضى
وكم من الوقت ستختصر .. ولذاتك ستنتصر
فيما لو ألزمت كل حكم .. ببعض قوانين وحكم
تفرق بين بساطير الرياضة .. والأساطير
لعل لفترة رئاستك ميزة بها تحضى

أخيرا
أيا لوح من ذاك الخشب
ليس له في العير ولا في النفيرا
نتكلم .. ولك الاستزادة والتعلم
وإن شئت إغضب واغضب واغضب .. و.. انتحب و تألم
نحن من أسس المنتخب .. و وطن بلا نصر .. عقيم

مودتي واحترامي
؛؛