مقال اكثر من رائع لحمدان الدلبحي

مقال بصحيفة البــلاد للكاتب/ حمــدان الدلبحـــي

عقيـم تبنـاه التحكيـم
أسعفه الحظ ونفذ بجلده من تاريخية مؤلمة يندى لها الجبين وأنقذ حلماً على مر السنين كاد يتبدد مع عدم إغفال أكلة المنسف التي وفرت له الدعم اللوجستي.
كلما حاولت أن أتعاطف معه أعاد عادته السيئة المحرمة شرعاً والممنوعة عرفاً وكلما نصحته ووجهته على أمل..رفع عقيرته وكابر على فعلته..فالتزمت الصمت لأنه الخيار الأوحد ومع ذلك زعق بقوله:"أين وطنيتك"فاستشطت غضباً على غضبي وأعلنت على الفور للمراهق الجاهل والناعم الغافل أنني بريء منهم ومن مرتعهم الذي يلم شمل القاصرين والمهرجين،وبعد إعلاني ذلك توجب علي أن أعلنها على الملأ حتى تبرأ ذمتي لأن من أعلنت لهم لا يعتد بشهادتهم وها أنا بكامل قواي العقلية غير مسير ولا مضطر لكتابة صك البراءة على رؤوس الأشهاد.
ـ لا مانع من التوسل للجماهير بالحضور والمؤازرة ولكن عليكم الابتعاد عن نغمة الوطن فالوطن حُضن والمواطن فطن.
ـ عليكم أن لا تركنوا إلى التمثيل والتعطيل كما هو داخلياً وعليكم باللعب بروح منقطعة النظير إذا أردتم السير على خطى الأصفرين والوصول إلى المأمول.
ـ نهج الضرب والعرقلة يتخذه العاجز،وكل مرة ما تسلم الجرة،لذلك لا تعاودوا الكَرة.
ـ نجحت المفاوضات وبدرجة امتياز فخلال دقائق وثوانٍ تحققت الأماني.
ـ أبدع ياسر أمام المرمى في إضاعة الكُرات،وويلي في تسديد الضربات،ونيفيز في تقديم المسرحيات،وخيرات بخلق الفُجوات،والغنام بتوزيع الابتسامات،والعتيبي باستراق النظرات،والجمهور في عرض الحسرات،حتى جاءت الفزعات فانحلت الكُربات حتماً ليست الخوارق وإنما المعجزات!
ـ مستوى لا يشرف وروح انهزامية لا مثيل لها رغم سهولة المهمة كادت تحل المطمة.
ـ لم يمتدح حكم المنسف سوى المتسلل والمندس في قناة الكأس.
ـ يقول مديرهم:البطولة تريدنا،ويقول المنطق:الحظ وأدنا،ولنترك الحُكمَ لقارئنا؟!
ـ يطلبون المؤازرة من الجبلين،والطائي،والتعاون،والرائد،والنهضة،والشعلة،و لاتهون القادسية وعندما ينتهي اللزوم يقولون أنه جمهورهم العاشق،فهل يستوعب هؤلاء الدرس أم يكررونه طمعاً في مانشيت وصورة 4×6 مع أخذ التعهد بعرضها قبل المباراة؟!
يقول الأستاذ الكبير والإعلامي المتميز عبدالرحمن الفلاج:أنه لن يؤازرهم ولن يحاول التعاطف معهم منعاً للإحراج.
فقلت:إذا وجد العلاج انتهى الإخراج.
صافرة حكم:
ـ أطلق الشارع الرياضي على تأجيل مباراة الكلاسيكو اسم(الهروب الكبير).
ـ يطالب (اللاجئ الذي خُلِع) مسؤولي النادي العالمي بعدم التهور بتنصيب الموسيقار فهو مطرود وغير مرغوب فيه جماهيرياً وإعلامياً وعلى ما يبدو أنه حَرَّجَ على نفسه دون أن يعلم، فكل ما ذَكر فيه وصدق من قال: شر البلية ما يضحك.
ـ اتهم (الأهـ ـ لالي) النجم سعد الحارثـي بأنه لاعب مرحلة أفلا يعلم هذا أن من بلغ العالمية لا يعتب على من أصيب بالفوبيا الصفراء التي رمت به إلى الاستلزاق الموصل للاسترزاق.
ـ يقول خالد المالك: أنهم يغيبون النصر في صحيفتهم لتغيبه عن البطولات! وهذا عهد مني كما في الأعلى بمقاطعة الإعلام عن بكرة أبيه إذا لم يُذكر النصر في جزيرتك المهلهلة يومياً..بل كيف ستسوقون لها دون أن يُذكر؟!