أعذار البليد الزرقاء

أعذار البليد الزرقاء


لم تكن تلك النرجسية وذلك الغرور الذي ظهرت به بعض الأصوات الزرقاء بغريبة على مسلسل التبرير الأزرق للخروج الآسيوي المر.
- لا أسوق هذا الكلام جزافاً أو مغامرة ولكن شواهد " التبرير" الأزرق تؤكد حقيقة ما أقول.
- فمدير الكرة سامي الجابر لم يجد مبرراً لهذا الخروج " المعتاد " سوى التذكير بما وصل إليه فريقه " المحلي " من مستوى " فني رفيع "مكنه من الفوز على أقرب منافسيه " العالميين" بالخمسات .
- هذا الإسقاط " البليد " لم يكن مستغرباً من " النجم الورقي " الذي عود المتابعين على التحدث عن مثل هذا السقوط " بنرجسية متعالية " .
- يبدو أن هاجس " العالمية " التي حققها " الأصفران الكبيران " لا يزال يسبب " مرارة نفسية مستدامة " لبعض الأصوات الزرقاء .
- تخيلوا أن أحدهم لم يجد وصفاً يقلل به من هذه البطولة العالمية سوى أن يصنفها بمجرد " بطولة تجارية " .
- آخر يقول أن الهلال حقق ما هو أهم من دوري أبطال أسيا , والوصول للعالمية بتحقيقه كأس المؤسس " المحلية " , ولقب " القرن التجاري " .
- حتى التاريخ لم يسلم من محاولات " التزوير " إمعاناً في مسلسل لغة التبرير حينما " سوقوا " في أعمدتهم " معلومة مزيفة " مفادها أن تأهل النصر لكأس العالم 2000م لم يتحقق إلا بالترشيح من " بعض المكاتب " .
- هل وصلت درجة الاستخفاف بعقول " الجماهير الزرقاء " إلى هذه الدرجة من السذاجة في " لغة التصريف" .
في الـ 18 :
- الاحتفال بمرور عشر سنوات على وصول النصر للعالمية شأن نصراوي بحت فما دخل بعض الأصوات الزرقاء حينما أطلقت العنان لنفسها اعتراضاً وسخرية واستهزاء .
- بدلاً من أن يتحدث عن أسباب الخروج " الفضيحة " , وتقديم الاعتذار لجماهير فريقه " المقهورة " , لم المديرالإعلامي " إياه " مخرجاً للحديث سوى مهاجمة من أسماهم " بالشامتين " من جماهير الأندية الأخرى .
- نسي صاحبنا ما كان يخطه قلمه أثناء مشاركة " المونديالي " العام الماضي.
- بلادة صاحب " الهاءات " لم تحمل جديداً وهي تنتقص من تاريخ " الثمانيني الوقور" , ولكنها مرارة الخروج المحبط فلا تلوموه.
أ- ن يشارك " المونديالي " في احتفالية " العالمي " بالذكرى التاريخية مقترح وجد صدى قوياً في الأوساط الصفراء فما رأيكم ؟

حكمة المقال :

عذر البليد مسح السبورة

عوض العسيري