سبورت تكشف عدداً من الاخطاء الفادحة في سجلات الفيفا وانجازات وهمية تسجل للاعبين واخرى

سبورت تكشف عدداً من الاخطاء الفادحة في سجلات الفيفا وانجازات وهمية تسجل للاعبين واخرى حقيقية تسلب من آخرين !!!

سبورت- تقرير من إعداد بدر الفهد وخالد الروقي :

كانت ردود الفعل حيال الإحصائية الخاصة ببطولات الأندية السعودية التي وضعها الاتحاد الدولي " فيفا " على موقعه بشبكة الانترنت طبيعية جدا , كون أن ذالك النادي وحده هو المتضرر مما جاء فيها , فلابد إذاً أن تخصص البرامج الفضائية و أن تفرد صفحات الجرائد لتناقش هذه الفعلة الشعواء اتجاه تاريخ هذا النادي . أما بقية الأندية التي صرخت منذ سنوات واشتكت من التزوير المنشور في مواقع اتحادات الإحصاء و الصحف الأجنبية التي تسيئ لها و للاعبيها و قيام الصحف المحلية بسلب بطولاتها وعدم مساواتها ببعضها فلن تجد من يلتفت إليها أو من يخرج من أعضاء اللجان بالاتحاد السعودي لكرة القدم و يطالب بمحاسبة المتسبب بها مثلما يحدث حالياً . بل إن هناك من ذهب بعيدا و قام بتخوين الذي زود الاتحاد الدولي بتلك الإحصائية و المطالبة بمعاقبته .

وبالرغم من هذا كله إلا أن الجميع مازال يتسائل عن ماهية الأشخاص الذين يقومون بمراسلة الاتحادات الدولية و الأهلية وخاصة فيما يتعلق بالإحصائيات و لغة الأرقام ؛ و تأتي هذه التساؤلات بعد أن شهدت الإحصائيات المرسلة والتي تعرض على المواقع المهتمة بهذا الشأن , مغالطات فادحة و بشكل يوحي أنها متعمدة للإساءة للاعبين و التلميع لآخرين بصورة تسيء للكرة السعودية قبل كل شيء .

والسؤال الذي يُطرح دائما من هم الموكلين بتلك المهام في متابعة الإحصائيات وإرسالها إلى الاتحادات و وسائل الإعلام .هل هم لجنة مكونة من أعضاء في الاتحاد السعودي لكرة القدم , أم أنهم صحفيين متعاونين مع هذه الاتحادات كما يشاع ؟

وبالرغم من محاولاتنا العديدة و الحثيثة لمعرفة من هم الموكلين بتلك المهام إلا أننا لم نصل بعد إلى الحقيقة كاملة ..فهناك من قال أنها لجنة بالاتحاد السعودي لكرة القدم تتكون من عدة أعضاء – وهم بالأصل صحفيين - مهمتهم استقبال الطلبات التي تأتي من المواقع التاريخية الإحصائية و الصحف و المجلات..وهناك من يقول أنهم مجرد صحفيين متعاونين مع تلك المواقع على الانترنت و مع بعض الصحف ., و لا يتبوءون أي منصب ٍفي الاتحاد السعودي , حيث يقومون بتزويد تلك المواقع أو الصحف بإحصائيات وأرقام عن اللاعبين والأندية كتعاون معهم ..

فإذا كان من يقوم بمراسلة هذه الاتحادات هم من أعضاء الاتحاد السعودي و موكلين بهذه المهمة من الهرم الأعلى للإتحاد , فهي حتماً مصيبة كبرى . فكيف يتجرؤون هؤلاء على أن يخونوا الأمانة التي منحت إليهم ؛ وكيف يقومون بتزوير الإحصائيات وبشكل علني وفاضح ومسيء للكرة السعودية. واستغلال مناصبهم للنيل من لاعبين و أندية و تلميع صورة أنديتهم المفضلة و لاعبيها .

و أما إذا كان من يقوم بمراسلتهم صحفيين متعاونين , فهي مصيبة أعظم من الأولى , فكيف يتم السماح لهؤلاء وإعطاءهم كامل الحرية في استغلال مثل هذه الإحصائيات المتعلقة بتاريخ الكرة السعودية في الإساءة إلى أندية ولاعبين لأهداف تطغى عليها التعصب الأعمى وهو بالتأكيد ما جعلهم يقومون بالتزييف و التحريف في لغة الأرقام و الإحصائيات . فلابد أن تكون للاتحاد السعودي وقفة جادة أمام تلك التجاوزات في حق سمعة الكرة السعودية وتاريخها الكبير.



إنجازات تسلب من لاعبين وتهدى لسامي !!




عندما تقوم بمنح أنجاز للاعبك المفضل كزيادة عدد من المباريات ؛ لهدف زيادة مبارياته الدولية , أو أن تقوم بتقليص مباريات للاعب آخر عنوة , فإنها أهون بكثير من أن تقوم بسلب انجاز من لاعب و تهديه لآخر, وهو ما حدث في موقع rsssf الإحصائي الشهير والذي تناول إحصائية للاعب الهلال و المنتخب السابق سامي الجابر , حيث احتوت على الكثير من المغالطات حتى وصلت إلى سلب بعض اللاعبين منجزاتهم و أهدافهم و نسبتها لسامي الجابر, كهدف إبراهيم السويد في قطر عام 97 ضمن تصفيات كأس العالم في فرنسا 1998م و هو الهدف الذي حسم تأهل المنتخب للبطولة العالمية للمرة الثانية آنذاك , و نسب له أيضا هدفاً آخر ضد منتخب قطر في بطولة الخليج 94 والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي بهدفي أحمد جميل و فؤاد أنور , فيما تم زيادة عدد مبارياته الدولية و اعتباره مشارك في جميع مباريات كأس آسيا 92 في اليابان , بالرغم من أنه لم يشارك في أيً من مباريات تلك البطولة .

وهنا رابط إحصائيات اللاعب سامي الجابر في الموقع


ماجد محمد و ماجد عبدالله !!



ولم يتوقف الأمر عند هذا . بل أن الكثير من مشجعي فريق النصر و من محبي اللاعب ماجد عبدالله تذمروا كثيرا في وقت سابق من معلومات ماجد عبدالله في موقع الاتحاد الدولي " فيفا " والتي انقسمت مابين أسمين ( ماجد محمد و ماجد عبدالله ) بالرغم من أن ماجد عبدالله يعد من أشهر لاعبي آسيا كما أنه قد حصل على لقب عميد لاعبي العالم في عام 1415 هـ إلا أن من يقوم بإرسال تلك الإحصائيات يبدو أنه أحد قياديي الحرب التي شنت على ماجد طوال مسيرته مع ناديه و المنتخب ولم يكتفي بذالك بل تحول إلى ملاحقته حتى على المستوى الدولي من خلال مواقع الإحصائيات في محاولات مازالت مستمرة لتشويه صورته و إظهاره باللاعب المغمور !

غير أن الكثير من عشاق هذا النجم ترصدوا لتلك المحاولات التشويهية ,حيث قاموا بمراسلة موقع الفيفا لتصحيح ذالك الخطأ الفادح , واستجاب الأخير وقام بحذف الملف الخاص باسم ماجد محمد والإبقاء على ملف الاسم الذي أشتهر به ماجد عبدالله . إلا أن المعلومات التي كانت في الاسم الوهمي السابق حذفت ولم تدمج مع اسمه الحالي مثل مشاركاته في نهائيات اولمبياد 1984م ضد البرازيل والمغرب وألمانيا - و لم يذكر إن ماجد سجل هدف في للبرازيل في الجدول - , ومشاركته في تصفيات اولمبياد 1984م ضد الهند وماليزيا ونيوزلندا والكويت وكوريا الجنوبية - ولم يذكر عدد أهدافه فيها وهي 13 هدف - و مشاركاته في تصفيات اولمبياد 1988م مباراتين ضد البحرين ومباراتين ضد عمان ومباراة ضد العراق -ولم يذكر انه سجل 5 هدف - , و مشاركاته في بطولة الكأس الذهبية في استراليا 1988م والتي تغير مسماها إلى كاس القارات و تم ذكر انه شارك ضد الأرجنتين والبرازيل واستراليا - ولم يذكر انه سجل هدفين - .




مجلة فرنس فوتبول و الفضيحة المدوية ..



و في إحصائية أقامتها مجلة "فرنس فوتبول " الفرنسية لأفضل هدافي تاريخ كرة القدم , قامت المجلة بإرسال خطابات إلى جميع الاتحادات المحلية تطلب فيها عدد أهداف لاعبيها الهدافين عبر تاريخها , و في حين تسابقت جميع الاتحادات على رصد الأهداف الرسمية " الدولية " و الأهداف الغير رسمية " المباريات الودية " لإبراز دور نجومهم الذين ضحوا بالكثير لأجل شعار بلادهم ورفعته رياضياًَ , قام الموكل بمهمة الإحصائيات في الاتحاد السعودي بإرسال إحصائية كاذبة إلى الصحيفة الفرنسية حيث قدم 67 هدف فقط لماجد دون أن يحتسب الأهداف الرسمية الحقيقية أو حتى الودية , وبهذا ظهر ماجد في المركز التاسع خلف الكويتي بشار عبدالله و المصري حسام حسن و الإيراني علي دائي , و الذين رجحت كفتهم الأهداف الودية على ماجد عبدالله . وهي الإحصائية نفسها التي تناولها موقع rsssf الإحصائي الشهير عن ماجد عبدالله .. مما يوحي أن من يقوم بهذا الدور شخص واحد لحاجة ٍ في نفس يعقوب !!

وهنا رابط إحصائيات اللاعب ماجد عبدالله في الموقع


سامي و المكرمات ..



وعلى النقيض تماما فالذي يعانيه تاريخ ماجد عبدالله من تقليص الأهداف في كل مرة , و توزيعها مابين اسمين . يجد اللاعب سامي الجابر مكرمات على كآفة المستويات , كزيادة مباريات أو أهداف . وهو ما حدث في نفس الموقع rsssf الذي يتم مراسلته من هذا المجهول .. حيث تم زيادة عدد أهدافه الودية من 13 هدف إلى 17 هدف و أيضا أهدافه بتصفيات كأس العالم من 16 هدف إلى 17 هدف و زيادة أهدافه في دورة الخليج من 4 أهداف إلى 5 أهداف .. بالإضافة إلى اعتماد جميع المباريات الودية و جميع أهداف الودية و الرسمية في الموقع على عكس ما حدث مع ماجد عبدالله .

وهنا رابط إحصائيات اللاعب سامي الجابر في الموقع


علي حمدان المزور الدولي

من باب حفظ الانجاز لرياضة الوطن أولا ومن ثم للاعب النصر ماجد عبدالله , قام الأستاذ علي حمدان أمين عام الاتحاد السعودي سابقا و النصر حاليا بجمع معلومات تثبت أن ماجد تخطى الكثير من لاعبي العالم بعدد مباريات الدولية و قام بإرسالها إلى "الفيفا" الذي تفاعل معها و قام باعتمادها ليكون ماجد عبدالله اللاعب السعودي هو عميد لاعبي العالم لموسم 1415هـ . إلا أن الكثير من الصحف المحلية المتعصبة قامت بالتشكيك في ذالك الانجاز.بل إن آخر ما توصلوا إليه في التشكيك بانجاز ماجد ,أنَ لاعبة أمريكية تدعى (" هايدي ") هي الأحق باللقب كونها تجاوزت عدد مباريات ماجد وبعد عدة سنوات قام الاتحاد الدولي " فيفا " بإجراء بعض التعديلات حيث قسمت المباريات إلى فئات مما جعل مباريات مهاجم المنتخب السعودي السابق و نادي النصر ماجد عبدالله تتقلص , وحينها شنت بعض الصحف " المتعصبة " هجوماً لاذعاً على أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا الأستاذ علي حمدان و وصفته بـ"المزور" معتبرةً أن تقليص عدد مباريات ماجد عبدالله دليل على أن هذا الانجاز مزورا ولا يستحقه ماجد عبدالله ..

و رغم نفي علي حمدان في تصريحات صحفية عديدة لتلك المزاعم ومحاولته توضيح ذلك الإشكال إلا أن الإعلام لا زال يكرر بعض المقولات المسيئة لعلي حمدان .

وكان علي حمدان قد أوضح في آخر تصريح تناول هذه القضية ,أن كل ما في الأمر أن المباريات تصنف إلى فئات والتي يعتمدها الاتحاد الدولي هي من فئة (a) والتي يقابل فيها منتخب أساسي لدولة أمام منتخب آخر أساسي لدولة أخرى , وتم حذف باقي المباريات التي تصنف من فئات أخرى حتى وصلت للرقم الذي ثبته الإتحاد الدولي الآن , وهي الحالة نفسها التي تعرض لها حارس المنتخب السابق ونادي الهلال محمد الدعيع عندما تم تقليص مبارياته,ولم يتم اتهام من قام بإرسال تلك الإحصائيات بالمزور كما يفعل ذالك الإعلام الذي أساء بتعصبه لكثير من الرياضيين الذين يخالفوهم الميول ..

أخيراً .. وبعد كل هذه المغالطات و المهازل الفضائحية و التلاعب بالأرقام و تزويرها و تحريفها لإظهار لاعبين و أندية على حساب بعضها .. هل يستيقظ الاتحاد السعودي لكرة القدم لوقف كل هذه المهازل التي تسيء لكرتنا السعودية !؟