رقيب يحمل فكر تلك المدرسة

* اختلف البعض من النصراويين بين مؤيد لفكرة الاحتفال وبين معارض غير أن الكثير من أولئك المحرومين من اللحاق والمشاركة ببطولة الكبار يرون أن في هذا إغاضة وتسديد لبعض الفواتير حسب زعمهم !!.

* وبين من فرح من النصراويين بالاحتفال وبين من حزن من الهلاليين على خروج الهلال من الآسيوية يكمن الواقع الرياضي بالدخول إلى النوايا وفرضها على الآخرين مستخدمين ممكلة القوى الإعلامية المؤثرة لتغطية الفشل السنوي المعتاد من قبل (الزعيم المحلي) على الجماهير.

* وإن كان من شيء يحسن قوله فأعتقد أنه جاء الوقت لنقف سويا ًعلى ما هو أهم على أمر يهم سمعة الكرة السعودية بعد أن وجد بين ظهرانينا من يصرف الأموال الطائلة بلا ثمرة عائدة ولا فائدة مرجوة..

* في فرقنا (المحلية) يوجد من قد خذلنا وبدد أحلامنا..وأمام ذلك يجب أن نعترف الآن أن بعض الفرق السعودية لم تصل بعد إلى مرحلة التمثيل الخارجي ما دام أن الأمر مجرد مشاركة يعقبها خروج سنوي متكررعلى مدى عقد من الزمن.

* ولمن نسي أقول له التاريخ لا ينسى ففي عام ( 1412هـ _ 1992م) فاز الفريق الياباني نيسان على النصر وسط ظروف صعبة مرت على النصر آنذاك لتخرج تلك الأقلام وتهاجم النصر مطالبة عدم مشاركته في البطولات الخارجية بدعوى أنه يعطي صورة سيئة عن الكرة في السعودية بسبب الاخفاق في تلك البطولة !.أو الخروج المتوالي من البطولات التي يشارك فيها فارس نجد في تلك الفترة .

* التاريخ وحده هو من ينصف الآخرين وهو من يحفظه فمن كان ينعتونه بأنه يسيء لسمعة الكرة بخروجه المستمر من البطولات الخارجية خالي الوفاض مما يعطي انطباعا لدى الآخرين بضعف الكرة لدينا ماذا عساهم يقولون بعد أن أصبح محبوبهم يخرج من أم صلال وبناتها في عقر داره بين جماهيره !.

* أعود للخروج النصراوي الخارجي في بعض مشاركاته آنذاك فأقول لم نجد من إعلاميه وصفا ً خارجا ً عن المألوف أو قدحا في البعض مؤمنين بأنها في الأخير كرة قدم عنوانها التنافس الشريف على العكس من رؤية أولئك لها.

* ولمن يقول بغير هذا القول فما ورد خلال الأسبوع الماضي لهو دليل على ما سبق فهم يكتبون ضد تقدم كرة الوطن إنهم يكتبون ضد إتجاه الأندية السعودية إنهم يكتبون ضد التنافس الشريف إنهم يرمون الآخرين بأوصاف لا تليق بنا كمحافظين.

* و لن نعبث بأوقاتنا مكلفين الأنفس بحثاً في مسألة مسلمة عقلاً وإلا من منهم من خرج ليكف هذا العمل أو حاول الوقوف على منعه والتصدي له ما دام أن الأمر يحكمه ميول وهوى ولون واحد مشترك وما دام الفصل بالأمر هو قول اللون وأهل اللون.

* ولأن التعاطي مع الحدث الحاصل لا يخرجه من دائرة اللون الحاكم فلا أجد من أن الرابط الأساسي للربط بين المفاهيم هو ذاك الشعارالأوحد والذي يحقق من خلاله الرأي الأصح والقول الراجح وجعل ما سواها من الآراء الشاذة !.

* لون يجعل من أبطال المكالمات المسربة الفرض والالزام بل والتأكيد على صحة كلامهم من دون خجل على ما ورد من ساقط القول .

* ولون آخر هو نفس اللون وذاته إلا أن العرق التعصبي يصب من شلال محبرته ليخرج وينطق يوم أن أنطقه الله في ذات مساء أسود ساعة أن (أذابه) خصمه داخل عقره.

* غير أن المدعو مقص الرقيب عن مثل هذه وتلك كان في حالة غيبوبة !.حتى وأن رأت عينه وأجازت بصيرته أن مقالةً كهذه ((صالحة)) للنشر!!.

* وآخر آتى بما لم يأتي به الآوائل من أهل التشبيهات أتى و((جاهر)) بتشبيهه ليرمي بأداة التعصب على بلاط صحافته صحافة الغلمان !!.

* وضرب ذات الرقيب وهو ممن يحمل فكر تلك المدرسة (( صدره)) ليسمح لأخرى بأن تنزل وتتغنى بالألحان الصادرة من طبول وموالات التعصب !!.

* إن هؤلاء هم من يثير الأمور الجاهلية بيننا بكتاباتهم البائسة والمضحك المبكي أنهم هم من ينشد من الجميع الهدوء والبعد عن التعصب ومسوغاته!! من غيرلا يدرون ورحم الله الشاعر القائل:

لا تنه عن غي وتأتي مثله **عار ُ عليك إذا فعلت عظيم

* لو أردت أن أسوق أمثلة كثيرة لسقتها من بطن التاريخ المحفوظة في لستته الكبيرة.. ولكني أدعها له وحده ليحملها للأجيال القادمة ليروي لهم ثقافة أولئك المورثة عن أبيهم وشيخهم والتي هي بالفعل تفوق لستة الحكام الشهيرة بعد أن نامت الأعين المسؤولة عن مثل ذاك القول ولم تكلف نفسها النظر فيه والمحاسبة لرد الحقوق لأهلها من حكام أو أندية.

أهداف :

* احتفل يا فيصل بن تركي بالنصر والعالمية وسيحتفل الجميع ولكن حذار فالنصر يحتاج أكثر من هذا الاحتفال.
* صانع لعب ومهاجم مولود في المرمى من احتياجات النصر المهمة في مرحلته القادمة.
* صالح الحمادي لا يطلب الشهرة في مقالته فهو أشهر من ماجدعبدالله _حسب زعمه_ بدلالة أنه كان سابقا ً يخرج في القناة الثانية قاتل الله هذا الفكر.
* زمن الكذب والتدليس في الاحصاء ذهب ولن يعود ويبقى البحث والكشف عن وعن!!.
* العنقري القادم من منتديات الهلال ما هي مؤهلاته حتى يحصل على منصب في الاتحاد السعودي أعتقد أنه سؤال له حق الطرح؟.
* لن أكلف نفسي باحترام كتابات الحمادي فيوجد ماهو أهم وهو التفكر في مخلوقات الله !!.
.

الكلمة هدف