11-20-2010, 11:34 AM
|
|
ردآ على ابو هداية .. مقال ( واهتز ذنبه )
والكلاب نوعان , شرس ذو انياب للحراسة واخر وديع للتسلية والمسح على ظهرة . والاخير اكثر طاعة لسيدة الذي يوجهه حيثما يريد بالقاء عظمة جوفاء يلاحقها ذلك المدلل ليلآ ونهارآ . ومن علامات سعادة الكلب الوديع انه ما ان يحصل على مبتغاه ويفرح بما ناله حتى يهز ذنبة في اشارة لسيده باكتفائة ونيله لمراده .
وهناك من البشر من لم يتوقف التقاءه بفصيلة الكلاب عند كونه من الثديات مثلها , ولكنه يوغل في النجاسة والقبح والفحش حتى يخيل اليك ان لسانه موبؤ كأنما هو يلعق به الخارج من سبيليه واسبلة غيره . ولذلك دائمآ ما تقدم النصيحة لمن يقتنيها باعطاء حقن المضادات للدود والبكتيريا كل ستة اشهر لئلا تصاب بداء الكلب .
سمعها من عجائزه (( جيعان يلحق منتف )) فلما دخل حوش ( الاصلاح والتهذيب ) اكتشف على ارض الواقع ان هرمونات الذكورة جوع وحرمان وان تنتيفه ان يكون امرد .. فما اشقاه واصبره على ذاك اللحاق . خرج يعوي عن التاريخ وقد رأه مربوطآ بالعظمة الجوفاء التي يلاحقها , فأن اغدقت هز ذنبه ثم للايدي والعظام لعق ولحس , وان امسكت لم يجد بدآ من انبطاح فقير وهمهمة ذليل ومسكنة جائع .
• لانه يتصرف من تلقاء نفسه ولا يمثل سواها بعد ان وطئه البعيدون والقريبون , سنكتفي به ولن نقحم من يدعي الوصل بهم كيانآ ورجالآ وجمهورآ .
• حتى كلاب اوباما تبعت سيدها الى البيت الابيض يوم ان قاده التصويت , وصاحب الذنب المهتز عندنا يصف المصوتين بالسذج .. تبآ يا حضارة امريكا , فشعبك الساذج يصوت لرئيسه .
• جمهور من يدعي الوصل بهم يشاطرنا التصويت والجولات , فهل ينطبق عليهم وصف السذج .
• تبقى البيانات وسيلة الكبار جدآ الرسمية للتعليق والتناول للاحداث والاراء فيما الاذناب المهتزة لغتها عواء وان رفعت ابصارها للسماء .
• جاء سيده وهو رئيس ناديه ليدعم ويتشرف بعضوية النصر , ورد اعضاء شرفنا بدعم ناديه وما رأوا في الانتساب لهم اضافة ليفعلوا مثلهم .
• مالم تنله يصبح (( صعبة قوية )) اما ان تكون الرائد في النيل فيجعلك في المقدمة وما على الاخرين سوى اللحاق بغبارك وان علق في وجوههم تراب قدميك .
• انطبق على نصر اسيا ما انطبق على ريال مدريد ومانشستر وكورنثيانز والرجاء وبقية الثمانية الاوائل .. اليوم اتانا تشيواوا لا تراه الاعين ولا تسمعه الاذان ولكن تطئه الاقدام ليقول ان عالميتهم وهمية ولا تستحق الذكر .
• لو كان حوش الاصلاح والتهذيب مغلقآ دون خروجه وعواءه لما نبهنا لوجوب الحذر من سواقط كل ذنب مهتز , ولكن اللسان الموبؤ القى ببعض ميكروباته على مدرج الشمس فلزم التعقيم والتطهير والا فأنا اول المرددين لبيت الشعر الذي يقول :
ومن ذا يعض الكلب ان عضه الكلب
سلمان بن عبدالرحمن
|