عشقي للعالمية ( الجزء الأول )

لم أكن أعلم عن سحرها وجمالها لم أتخيل بأنها تأسر الملايين

وتخطق القلوب والأبصار

نـعم فـ هـي أجمل مـن تلك الليالي الرومانسية وأجمل مـن تلك الأحرف

الشعرية وأجمل مـن الألحان وأعذب من قوافي الشعراء

أنها كرة القدم أنها الساحرة المستديره

وأنا أكتب هذه السطور أسترجع الأيام وأخطف اللحظات بـحلوها

ومرها وما أجمل حلوها وكم هي تعيسه مرارتها

والى أن توقف بي الزمن على أهازيج جماهير بلاد العم سـام

في كأس العالم عام 1994





ونحن نتجمع أمام التلفاز لمتابعة مـباريات المنتخب السعـودي

المـمـثل لنا كـ مـسلمين في المقام الأول

وعرب فـي المـقام الثاني ولم يدهشني سـوى تـفاعل والدي مـع

أحداث مـباريات المنتخب السعودي

وهذا مـاجعلني أحرص على متابعة مـباريات الأخضر السعودي

والأنفعال مـعه ولله الحمد والمنه فقد ظهر المنتخب السعـودي

بالصـورة التي نتمناها جميعاً

ومـن هـنا ومن تلك اللحظات كـانت علاقني متينه بـكرة القدم




نـعم فـقد أبدع وأمتع وأدهش المنتخب العربي السعودي في تلك

الدوره كـيف لا ونجوم الأخضر

خطفوا القلوب قبل الأبصار وتلاعبوا بالكرة أمام خصومهم

كما رقصنا نحن الجماهير طرباً للأداء الراقي





ومن زاد تلك الألحان السعـودية حـلاوه هـو الموسيقار فهد الهريفي

الذي أطربنا وأمتعنا كلما تلاعب بالكرة

وكأنها سينفونيه تُعزف أحتراماً وأجلال لهذا الموسيقار العظيم

ومن تلك اللحظات لم أكن أسمع سوى ألحان الهريفي

ولا أتابع سوى الهريفي حتى أني كـنت متابع جيد للدوري السعودي

من أجل الهريفي حتى أنني كنت أحاول أن أقلد تحركات الموسيقار

وأسلوبه في لمس الكره ومداعبتها حينما ألعب

كرة القدم مع زمـلائي في الحي الصغير الذي كنت أعيش فيه





وبعد أنتهاء المونديال لم أجد نفسي الا وأنا متابع جيد للدوري السعودي

وأحاول جاهداً متابعة نادي النصر العالمي

رغم قـلة الأمكانيات حـينها ..!!

ففي عام 1994 أستطاع النصر العالمي من تحقيق الدوري السعودي

بعد أن أستطاع هـزيمة نادي الهلال السعودي

عبر هـدف رائع من النجم فهد الهريفي عن طريقة ضربة حره

سـ كـنت في شـباك الحارس عبدالله الدعيع

ومن بعدها أعلن النجم الكبير الهريفي أعـتزاله للعب الدولي

مع المنتخب السعودي لـ يعطي جـل وقته للنادي العالمي

وبعد أنجاز يتبعه أنتصار ساحق

وبعد نتائج مـشرفه للنادي العالمي في تلك الحقبة الرائعة

الى أن وصل بـنا الحال الى عام 1998





حيث أعلن نادي الهلال السعودي أنظمام النجم الكويتي

الرائع بشار عبدالله إلى صفوفه

وهذا ما شحذ عـواطف الكويتيين حتى أن شعبية الهلال

في الكويت بلغت أشدها حتى أن شعبية الهلال في الكـويت حينها

قد تقارب شعبية العربي والقادسية

لـ وجـود النجم الرائع بشار عبدالله فـي صـفوف الهلال

وهذا مـاجعل الشارع الرياضي الكويتي يتحول وبقوة لمتابعة الدوري

السعودي بشكل عام ونادي الهلال بشكل خاص


ومازال للعالمي حباً في قلبي


+ يتبع +