ترصد له بعد المباراة ونقل على اثرها للمستشفى ..

ترصد له بعد المباراة ونقل على اثرها للمستشفى .. لاعب الدرعية الحلو يعتدي على لاعب الجبلين الحايطي


قام لاعب فريق الدرعية محمد الحلو بالاعتداء على لاعب فريق الجبلين سامي الحايطي بعد نهاية لقاء فريقيهما عصر اليوم الجمعة ضمن لقاءات دوري الدرجة الثانية في اللقاء الذي اقيم على الملعب الرديف بمدينة الامير فيصل بن فهد بالملز بالرياض ، والذي انتهى بفوز الجبلين بهدفين نظيفين ، وكانت بداية الشرارة عندما قام لاعب الدرعية محمد الحلو بضرب الحايطي متعمدا اثناء سير المباراة مما استدعى طرده بالبطاقة الحمراء مباشرة ، وشهدت المباراة شد عصبي وشحن نفسي غير مبرر من قبل لاعبي الدرعية حيث تسابقوا على الخشونة المتعمدة اسفرت عن طرد لاعبين من الدرعية محمد الحلو وزميله عساف العساف ،
وبعد نهاية المباراة قام جميع الحضور ورجال الامن بمغادرة الملعب بالاضافة الى لاعبي الدرعية باستثناء لاعب الفريق محمد الحلو الذي قام بانتظار الحايطي خارج اسوار الملعب مع سبق الاصرار والترصد وعندما خرج الحايطي برفقة زملائه اللاعبين قام الحلو بالتهجم عليه وسط أنظار الحاضرين وانهال عليه بالركل والرفس حتى سقط في الارض مغشيا عليه قبل ان يتمكن الحاضرين من التدخل قبل حدوث مالا يحمد عقباه ، والغريب في الامر لاوجود لرجال الأمن حيث طلبت المساندة من قبل رجال الامن المتواجدين في الملعب الرئيسي للملز نظرا لاستعداداهم الامني لمباراة النصر ونجران ضمن لقاءات دوري زين ، وقاموا بالقبض على اللاعب قبل هروبه وتسجيل محضر بالحادثة واخذه لقسم الشرطة ، وتسبب هذا الاعتداء السافر بنقل الحايطي لمستشفى قوى الامن بالرياض لمتابعة حالته الصحية ، من جهته طمأن عضو مجلس ادارة الجبلين سعد الثنيان جماهير ناديه بأن الحايطي افاق بعد وصولهم للمستشفى وتم عمل 4 غرز في رأسه نتيجة سقوطه على الارض وحالته الصحية مستقره ولله الحمد .
كما تذمر الثنيان من الملعب الرديف باستاد الملز مستغربا اقامة مباراة رسمية عى ملعب يفتقد لكافة الامكانيات من سوء ارضية الملعب المحاط بسياج حديدي بدائي وسوء التنظيم وعدم وجود مدرجات بالاضافة الى وجود غرفة تبديل ملابس واحدة لكلا الفريقين بالاضافة الى ان مدخل ومخرج اللاعبين موحد ، كما استغرب من سرعة مغادرة رجال الامن قبل مغادرة الجميع بسلام ، وناشد الرئيس العام لرعاية الشباب بسرعة التدخل واصدار قرار بمنع اللعب على مثل هذه الملاعب التي تفتقد لأدنى عوامل الامن والسلامة .