نريدكم إسؤد ترعبون الخصوم ...
لايحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب
أستغرب كل هذا الهجوم على الكاتب الكبير الأستاذ /محمد الدويش من بعض الأقلام والجماهيرالنصراويه والتي لم يمنعهم تاريخه الذي أمتد لأكثر من خمسه وثلاثين سنه ( وليس عام ) لما عاناه من دفاع عن النصر , مجابها أعلام كان وما زال يظلل الشارع الرياضي بالكذب ويطمس الحقائق عن الجمهور الرياضي .
اليوم ومن أجل مقال أنتقد فيه وبشده هاجتموه .
نعم كان قاسي جدآ , لكن يظل كاتب كبير وله أحترامه ومكانته , أتمنى ما تغلب علينا عاطفتنا ونقسوا عليه.
لابد أن نعرف أن لكل أنسان أسلوب في النقد وطريقه في التحفيز ربما كأن هذا مايراه وأنتقد بقسوه ويرئ فيها أنه يستفزهم ليوؤصل لهم رساله ظاهرها قاسيه وباطنها إعلان التحدي مع النفس مما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد .
لم ينتقد شخص من مجموعه بقصد الأحتقار والتقليل منه كي نقف في وجهه ونردعه من باب الدفاع عن كرامت أنسان بعيدآ عن الميول .
لكن أنتقاده أتى لمجموعه هنا يكمن الأختلاف بين نقد مجموعه ونقد شخص من مجموعه بقسوه .
لا أدافع عنه فهو المسؤول عن ما يكتبه , لكن أكتب بإحساس أي نصراوي بعد التعادل الذي كنا نرى بأنه كأن في متناول اليد لولا رعونة وكبرياء لاعبين كنا وما زلنا نتغنى بهم , فكما أمتدحناهم من حقنا ننتقدهم وننتقد مستواهم في تلك المباراة والتي كانوا فيها متعالين على الكره ولم يحترموا خصمهم ولم يقدروا جمهورهم من خلفهم .
هذا شعور أنتابني وكل نصراوي بعد التعادل المخيب للأمال وهو السخط على الفريق بأكمله .
دعونا من الدفاع عنهم من أجل الكيان فمن يرئ بأنه أكبر من النصر لامكان له بالنصر .
ومن يتخاذل ويتعالى في لعبه لامكان له بالنصر .
نريدهم إسؤد في الملعب لا نعام .
نريد الخصم يرجف من زئيرهم لا يستأسد أمامهم .
الأستاذ / محمد الدويش لم يكتب بهذا الأسلوب من حقد وكره في النصر إنما هو نابع عن حبه وعشقه للكيان وغيرته على فريقه وخوفا أن نعود إلى ماضي العشر السنوات السوداء التي ألمت به وبنا جميعا قبل أن يأتي ( كحيلان ) ويعيده لسابق عهده ( بطل تهابه الخصوم ) لا نعامه تدفن رأسها بين قدميها خوفا .
|