منذ عام 1419هـ إلى أن تولى الأميرفيصل بن تركي إدارة النصر لم أكن مؤيداً من خلال كتاباتي لأي إدارة تولت إدارة النصر خلال تلك الحقبة الزمنية والتي أستمرت لأكثر من عشر سنوات هي سنوات(عجاف) وذلك لأنني لم أشُاهد تخطيط يُعتمد وكفاءات تستقطب ولاعبين من فئة النجوم يتم إنتدابهم للفريق بغض النظر عن تحقيق البطولات كما يحدث الآن في إدارة الأمير فيصل بن تركي وإن كنت أستثني سمو الأمير الوليد بن بدر الذي قدم فكراً ومالاً وأستقطب كفاءات لكن خذلوه البقية أقول هذا قبل أن يحقق النصر أي بطولة لكنني أرى من وجهة نظري أن المؤشرات تؤكد على أن النصر في طريق العودة لها وهذا مايبرر ماكتبته في مقال الأسبوع الماضي بجريدة الجزيرة وردود الأفعال المتابينة حوله ومنها تعليق البعض على أنني جاملت رئيس النصر بسبب تواصلي معه بين الحين والآخر وهذا أمر لاأنكره ورغم كل هذا كثيراً ما أنتقدته هو شخصياً نقداً موضوعياً يصل لحد القسوة لكنه بعيداً عن التجريح إلا أن تقدير الأمير فيصل بن تركي يزداد لشخصي المتواضع وتستمر إلإتصالات بيننا إلا أنها أيضاً لم تمنعني من الأستمرار في نقد إدارته ويتقبل ذلك بكل رحابة صدر وهذا أمر لم يكن موجوداً في الثقافة النصراوية وبعض الأندية الأخرى التي تصل لحد الإقصاء في حال الإختلاف معها وهذه بالذات عانيت منها شخصياً بل ومنعت من دخول نادي النصر منذ عام 1413هـ أما الآن فأختلف الأمر مع الرئيس ونائب الرئيس ومدير عام الكرة أنها ثقافة نصراوية جديدة تستنسخ ثقافة نصراوية أوقفت تقدم النصر إجبارياً لتأتي الفرصة خلالها على طبق من ذهب ليضاعف الهلال من بطولاته ويعود الإتحاد لتحقيق البطولات ويأتي الشباب من الصفوف الخلفية ليظهر بطلاً لايشق له غبار..!
*- خاتمة:
- توجه إدارة النصر نحو تغيير المدرب والثلاثي الأجنبي رازفان وماكين وفيجاروا لاشك أنه توجه صحيح لكنه محفوف بالمخاطرة مالم يكون البدلاء أفضل ويملكون القدرة على صنع الفارق خاصةً الثلاثي الأجنبي..!
- عندما تتأثر قناعات الكتاب الى حد الإستهزاء بعد نتيجة سلبية في مباراة ما وتنسف العمل الإيجابي الذي قُدم كما حدث للنصر أمام الفتح هذا يقودنا الى سؤال ماهو الفرق بين المشجع صاحب الرأي العاطفي الذي يتأثر بالنتائج والإعلامي الذي يجب أن يكون طرحه عقلاني ورزين بعيداً عن التشنج..!
عبدالكريم الزامل