( ماجبتـي ولـد .. يـآ نـوره ) !!

بعد مباراة أمس .. أيقنت أن النصر هو البطل ( الغير متوج )
وهذه بشرى لمن يشجع النصر .. دون أن يكون له علاقه بالماضي الجميل
وهي حسرة لمن يتهم النصر بأنه مجرد فريق عادي حتى يوم أن كان بطلا" ( يتوج نفسه )

ففريق يتم قتله تعزيرا" .. بدون أن يكون له ذنب إلا أنه سيعود بطلا"
فيه دليل قآطع و أكيد .. على أنه ماقتل إلا لشيئ ذاقه منه من يريد قتله !







لازلت أذكر سوالف أبوي عليه السلام عن الذيابه اللي بقريتنا ( نقبين ) .. بحايل
يقول كانت تهاجمنا بـ ( شراسه ) .. و ( تتخير ) من الغنم ماتريد
يقول حفظه الله / والله ياوليدي كنا نتحين الفرص عشان نرميه و نذبحه ..
كنا حتى بعد مانرميه .. نجلس فتره مانقرب له خوفا" من إنه يقوم علينا إذا قربنا له
وحتى بعد ما نتأكد إنه مات .. نروح له ونرميه مره ثانيه وهو ميت
أو نضرب راسه بـ ( حجر )

الآن فقط .. إستطعت تفسير قتلهم الـ ( تعزيري ) للنصر
أعذروهم .. فـ / على قدر الألم .. يأتي الصرآخ





البآرح و بعد المباراه .. تم تتويج النصر بالنسبة لي بالدوري
تذكرت مقولتين .. الأولى حكمه تقول
( إن طعنت من الخلف .. فإعلم أنك في المقدمه )
و
الثانيه .. مقولة سعد قبل بداية الدوري حين قال
( سنفكر في آسيا .. ولن نفكر بالدوري )







تمنيت لو أني كنت متواجدا" قبل 36 سنه على وجه الأرض .. !
أريد فقط أن أسمع حينما تم زف البشرى لـ ( نوره )
هل بشروها بـ ( مبروك .. جبتي ولد ) !!

ما أظنها قيلت لها .. لأني أكاد أجزم أنه تم زف الخبر لها بصيغة
( مبروك .. جبتي رجـّآل )
أشهد بالله إنك تعبتي الحريم يا نوره .. يوم جبتي كحيلآن







ماكنت أريد إخباركم بما سأكتبه الآن .. فقط لأجل أن تكون خالصة لله
وأشهد الله أنها كانت كذلك .. وستظل
البآرحه وفي وتري .. دعوت لكم بملء الأرض فرحـه
سألت الله أن يبدل قلوب النصراويين فرحة .. بحجم حسرتهم ليلة البارحه
و
سألته تعالى .. أن تكون هناك حسرةً بحجم حسرات كل النصراويين .. تصب دفعة واحده في قلب من تعمد ظلمنا مساء البارحه
ثم
مالبثت أن عفوت عنه و سامحته .. بعد أن أنهيت الصلاة
طلبا" لما عند الله .. فما عند الله يبقى
و
أن تنام مظلوما" .. خير من أن تنام ظالما"




قال تعالى على لسان الخضر ( فأردت أن أعيبها .. وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )
صدق الله العظيـم

مقال أعجني وحبيت تقراونه فقد تهدأ النفوس