علموه إني اخطيت

قـدر الله وأفـــترقنا ويمكن إنـه للأبـد
والمفــــــارق والله إنــــــه والله إنه بالغصــيبه








قصة الفرقا غريبة ما أعتقد تطري لأحد
والسبب مدري ولآكن يـــا نصيبي يــا نصيبه







حســبي الله كان فرقانـا تحـت عين الحسد
و حســبي الله من تسبب بين محــبوب وحبيبه







حالف إني مــا أخون وحالف إني ما أصد
و المصيبه كيف خـلاني هنا أصــــل المصيبه







أعترف يومي تركته وأعترف خنت العهد
وأدري إن له عــــزة ٍ بالنفس عيت لا تجــيبه







افترقنا و يعلـم الله لا حصدت ولا حصـد
غـــير هم ٍ بالحنــــايا و غـــــير غم ٍ يقتفي به







أفـــترقنا ولا هنت عين ٍ ولا جفن ٍ رقد
غـــــير دمع ٍ لا ذرفته جـــابت عيوني سريبه








كنت أحبه مـن ثـلاث سنين وآحبه بعد
من ثلاث سنين غـــالي والغلا مــــــا فيه ريبه







علموه إني خطيت ولا بقى فيني جهد
ولا بقى ذرة صبر فيــني على الفرقا الصعيبه







علموه إن الخطـا بالغصب ما هو بالعمد
شئ ٍ اجـــــــبرني على الفرقا وفـرقنا غصيبه







و علموه إنـي بعـد فرقـاه عايش في نكد
كان يعرف جرح قلبي كان يعرف وش طبيبه







علموه وعلموه ولا ادري والله وش بعـد
غــــير ابي منه السموحه جعل عيني تهني به