اخسئوا فـيها .!.!

# #

نصر ..

اسمُ ُ لكلّ حرفٍ فيه .. قصّه ,

قد كتبناها من البدايه إلى النّهايه ,,

بكلماتٍ لاتموت .. بكلماتٍ لاتموت .. بكلماتٍ لاتموت .!.!

أحرفُ ُ ثلاثه .. نبَضت بها قلوبنا .

وامتزجت بها دماؤنا ..

فكانت ثلجاً بارداً ،، نُطفيء بهِ كلّ جمرةٍ خلف ضلوعنا ..!

هذا النصر .. الذي كان صديقاً للغربه .

وصوتَ الطرب في ليالي الوحده .!

هذ النّصر .. الذي شرَبنا حبّه .. ( وفُطِمت ) أفواهنا عن عشقِ غيره .!

فلمّا كبُرنا .. وكبُرت قلوبنا .. كان هوَ الثابت وغيره مُتحرّك ..

حتّى أصبحَ في حياتنا .. يُقاسمنا المال .. والصحّه ..

وما أن يُحاول قزمُ ُ التسلّق على سورِه ..

لن يصحو إلاّ على لطمةٍ .. تضمّ بعدها اسنانه بعضاً .,!

لن يجرحنا قولُ شتيم .. ولا مؤامرةُ ضعيف .!

فكتوفنا مُتراصّه .. ورؤوسنا مُرتفعه .

وكلّ ضربةٍ في الخاصره .. لن تؤلمنا مادامت في الخاصره .!

وعند كلّ صاعقه .. سنبتسمُ مادامت الصّواعق لاتضربُ إلاّ القمم ..!

وعندَ كلّ تعثّر .. وسقوطٍ في مستنقعِ العدوّ . فلن نيأس ..!

مادامَ أنّا نخوضَ الوحل ( بالاقدام ) .!.!

بل أنّنا سنمشي على وجوههم .. مردّدين انشودة ( اخسئوا فيها ) ..

فلا تحزن يافيصل ..

فقوانينُ رياضتهم .. قوانين غابه ..!

فيها القويّ يأكلُ الضعيف ..!

ونحنُ لسنا في الغابه .. نحنُ أمّه لله درّها من أمّه ..!

لنا حُكمنا .. وقوانينا .. وهزلَنا .. وجدّنا .. !

وربّ الكعبه .. مااحكموا علينا ضربه .. إلاّ وقد وثبنا على أقدامنا .!

وربّ الكعبه .. لو كان أحداً غيرنا .. كُناّ منذُ زمنٍ قد قرأنا نعيَه .

فيافيصل .. نصرُك فارسُ ُ .!.! ينزلُ المعركه حتّى ولو جُرّد ..

يافيصل .. حولَ عضُدك .. التفّت رجالُ تأكل الرّجال ..

اضرِب .. اضرِب .. اضرِب يافيصل .. بنا ولاتخف .!

فلا خيرَ فينا إن لم نلتفّ حولك الآن .!

ولا خيرَ فينا إذا لم نتراقص فوق جثثهم ..!

ولا خيرَ فينا إن ماقبلنا بهزلِك .. وجدّك .. وميزتك .. وعيبك .. واجانبك .. ومدرّبك .!

فإن لم نقبل الآن .. وندفعك ( بصدورنا ) .. فمتى سنفعل .!؟.

سندفعُك يافيصل ..

وسنحضرُ يافيصل .!

وسنضربُ يافيصل .

وسنشرّع يافيصل .!

فنحنُ الملوك .. ونحنُ الشيوخ .. ونحنُ العظمة .. ونحنُ الكبرياء .. ونحنُ الاسياد .!

.. ونحنُ الكُرَه .. ونحنُ الفنّ .. نحنُ انفسنا . ونحنُ فقط نحنُ ..!

قصّتنا مع النصر .. كُتبت بكلماتٍ لن تموت أبداً ..

لن تموت .!

# #