كحيلان اطلق الرصاصه .. فهل خزائن اسلحتكم جاهزه.. Brave Heart

Brave heart


كحيــــلان


انه القلـب الشجـاع ابن تركي الذي اطلق (( الرصاصه )) واعلن عن رفضه الظلم والفساد وسياسة القمع التي امتهنهـا

(( مرتزقة )) اتحاد ولجان واعلام , غير شريف وغير عادل , كنا بالسابق ننشد العداله من الرئاسه ونطلب المساواة ,

ولكـــن همش صوتنا , وحورت مطالبنا بالعدل والمساواه واعطاء كل ذي حق حقه على انه تبرير لأخفاق من اعلام فاسد

حور القضيه من طلب حق الى تجني وسب .

من سنين عديده وهم يمارسون نفس السطوه ونفس النفوذ ونفس القرارات , تعب قلب الرمز رحمة الله عليه وهو ينشد

العدل ويطلب المساواة , وكان الرد (( لايوجد احد )) فأستهزئو به , وقللو من طرحه ومارسو لعبتهم الأعلاميه كالعاده

بقلب الحقائق فجعلو المجني عليه هو (( الجاني )) , وظلت (( الكلاب )) تمرح وتسرح ولم يتجرأ احد على نهرها او قتلها فالكلاب المسعوره لا حل معها سوى القتل .

رحل الرمز وهو ينشد عدالة من قضاة الرياضه ويشكو من خناجر تغرس في خاصرته , ولم يصدقه البعض والبعض اخر ربما بدأت تقل نسبة تصديقه . لأن اعلام المخبثين نجح بقلب الحقائق معهم .

فبعد رحيل الرمز تفكك النصر كليا ً الى ان جاء رجل المرحله وصاحب القلب الشجاع لينقذ نصره وعمل لأجل هذا النصر

مايستطيع ولم يبخل على نصره بشيئ حتى بدأنا نرى (( الأبتسامه )) الصفراء تعود للوجوه بعد ان غابت لسنين

ولكن ماأن بدأ عمل (( القلب الشجاع )) يظهر حتى بدأت تعود تلك الغربان الناعقه وتظهر وتحارب هذا العمل

فقد احسو هناك خطر قادم . فجهزو كل اسلحتهم لردعه , وكررو ماكانو يفعلونه سابقا مع الرمز الراحل رحمة الله

فحاربوه بقتل فريقه فبدأو باللاعبين ومارسو معهم جميع الأساليب الغير (( شرعيه )) واستغلو نفوذهم في (( لجانهم )) حتى يرمون سهامهم في ظهره . وطالبو بكل مايستطيعون بإبعاده , وهو صامت ولم يتجاوز على احد .

حتى ادرك صاحب (( القلب الشجاع )) ان الصمت على نعاق الغربان واحترام الحكام , سيفسر على انه ضعف واذلال

فأبى على نفسه الا ان يواجه (( الفساد والظلم )) لوحده , فأطلق (( الرصاصه )) الأولى فسقط البعض منهم وبقي منهم الكثير .


شعب النصر العظيم . كحيلان اطلق الرصاصه فهل انتم جاهزون

كحيلان يحارب لوحده فهل ستتركوه . مهما اختلفتم معه او اتفقتم

فالقضيه الأن هي الوطن وهو النصر ولاغير النصر . فهذا الرجل يحارب لأجله

وقد بدأ فلامجال للتراجع الأن .

فأما حياة تسر الصديق .. او ممات يغيض العدا

لااحد يقول انه لايستطيع فعل شيئ . فكلكم تستطيعون , انتم اعلام النصر وانتم ثروة هذا الوطن
كل واحد منا يملك سلاحا معه , هناك من يملك القلم وهناكـ من يملك الأدلـه على هؤلاء المرتزقه
وهناك من يستطيع ان يجلب اي شيئ يخدم النصر فكل في مكانه جندي الى ان نقضي على هذا
الفساد . هل سنظل نبكي على اطلالنا ونندب حظنا , الرجل الشجاع هو الذي يجابه الواقع
ويحارب لأجل الوصول للهدف النبيل من العدل والمساواه . وتذكرو , انه لن ينصفنا احد مهما كان
ولو يريدون ان ينصفونا لأنصفونا من سنين ماضيه .

!!دردبيـس!!