حملة منظمة و مدعومة
من كانت له دراية اعلامية وعلى اطلاع بما تكتبه الصحف هذه الأيام، لا يمكن ان يستنتج الا ان ما يكتب هو ضمن حملة اعلامية منظمة و مدعومة بالضوء الأخضر لاجتياز كل الخطوط الحمراء.
فلم يشهد تاريخ الرياضة السعودية حملة على نادي سعودي مثل ما يدور الآن. فوالله لا ندري هل هذا النادي مقره الرياض أم تل أبيب من شدة الهجمات الإعلامية عليه.
الهدف واضح وهو النصر عبر كحيلان ، فإذا سقط الثاني فسيسقط الأول ويكون القوم قد ضربوا عصفورين بحجر واحد.
النصر ككيان لن يسقط ففي أسوأ الإحتمالات ستسقط الإدارة وتأتي إدارة أخرى و عندئذ سيتأخر مشروع العودة عدة مواسم بحسب امكانيات الإدارة الجديدة ، و الى ذلك الحين يحلها الف حلال.
هذه الفئة عندها عقدة اسمها النصر، فهو الوحيد اللذي سيتسمم جسدنا من تفوقه علينا. فأندية الغربية امرها هين فجعجعتهم بعيدة أما هؤلاء ( النصر) فلا وألف لا فهم عندنا و بين ظهرانينا.
لا زالت اهداف ماجد تأتيهم في الكوابيس ولم لا و قد أخرجتهم عن طورهم مرارا و تكرارا . هل تذكرون (تستاهلون تستاهلون) وهو لصغار السن عنوان كتب بالبنط العريض جدا في صحيفة الجزيرة ثاني يوم من هزيمتهم بثلاثة أهداف مقابل هدف في كأس الملك. لا يريدون كوابيس كهذه مرة أخرى و غيرها كثير.
لا أدري ما هي أوراق الإدارة في ادارة المعركة هذه الأيام لكن ان لم تكن كاسحة و مدعومة من شخصيات قوية فأرى أن تهدئ اللعب و تركز في النادي و صفقاته وأموره المالية. فأفضل مكان للرد هو المستطيل الأخضر و خير رد ملجم هي نتائج الفريق.
يجب ان تبني الادارة فريق قادر على هزيمة الفريق المقابل و التحكيم و اللجان واتحاد الكرة . هذا هو الطريق ولا طريق غيره وهو الواقع وليس مستحيل. وترى ما عندك أحد الفرق كلها ضعيفة مقارنة مع فرق آسيا و شوية شغل تحقق المطلوب باذن الله.
أخيرا يجب على الإدارة من كحيلان و غيره تجنب الاستفزازات اي كانت ، فإذا سقطوا في الفخ فهذا مرتدهم و طريقهم للنيل منا.
تقول حكمة سويدية : من أراد أن يغني فسيجد له أغنية. ونقول إذا أردنا النجاح فسنجد طريقه وإذا أرادوا النيل منا فسيجدون ذلك أيضا.
ان ما يحدث الآن في الاعلام لهو بشارة للنصراويين انهم في طريق العوده. تخيلوا لو أن مركز النصر في الترتيب الثامن أو السابع هل سنجد حملات اعلامية كهذه؟
دعوهم ينبحوا و دعونا نعمل
و لكم تحياتي
|