و نطق بتال القوس قائلا : لا جدوى ( مقال للعالمي بتال )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



و اخيرا - الدويش ثم بتال القوس تجرأأأو ونطقوا بقول غير مباح

فلله درهم ولنا دررهم ، اكثر الله من امثالهم ومحق المطبلين والمنافقين


اترككم مع المقال و القوس بتال :





يقول صديق يعشق البرازيل بكل تفاصيلها, بل بكل عيوبها, إن تيلي سانتانا مدرب السامبا في أسبانيا 1982,
كان يردد أمام لاعبيه قبل أي مباراة في ذلك المونديال:
ألعبوا كرة قدم واستمتعوا, استمتعوا بالكرة وستفوزون لأنكم الأفضل عندما تلعبون بمتعة.

ولذلك والحديث لصاحبي : قدمت البرازيل أجمل منتخب لها, لم يتكرر حتى اللحظة,
لأنها تخلت عن الضغوط, وتركت كل شيء لا يمت للكرة خارج ميدانها,
وركزت على قدرات لاعبيها الهائلة,

صحيح أنها لم تحمل الكأس, لكنها حفرت مكانا ثابتا في ذاكرة عشاق اللعبة بمجموعة السحر تلك.



تذكرت حديثه, وأنا أنتظر الظهور الأول لمنتخب بلادي في آسيا 2011,
وتمنيت أن يقول مسؤول رياضي معتبر - وأهم شي أن يكون معتبر - للاعبي الأخضر الليلة :
ألعبوا كرة قدم حقيقية وستفوزون, أنسوا كل التفاصيل المحلية هناك في الرياض,
وتناسوا كل شيء, فقط تذكروا أن هذا القميص مهم وأنكم قادرون ..
لا تنقصكم الموهبة ولا تعدمون المهارة.

أؤمن أن الكرة الخضراء ثرية بالمواهب, وأن اللاعب السعودي فنان وماهر
وقادر على الوصول إلى الصفوف الأولى في منافسات الكرة في أي محفل,

نعم صدقوني في أي محفل,

وأؤمن وأظنكم كذلك, أن مشكلة الكرة السعودية في السنوات الأخيرة :
ليست في مدرب ولا لاعب ولا حكم
بل في إداري علا أو هبط مقامه ودوره لا يرحم ولا يترك للرحمة بابا,
لا يعرف ولا يريد أن يعرف,
يحسب نفسه مركز المعرفة.

.. أما وأن أملي منقطع منذ سنوات في ذاك الإداري – والإداري هنا رمز وليس إسم -
الذي يضطلع بمهمة القائد الحقيقي والكاريزمي, الذي يؤثر أكثر مما يتأثر,
ويقود ولا يقاد,
يسمع ويفرز,
ويناقش وينصت,
ويقرر بحكمة ويبرر بذكاء,
تسبقه هيبته ولا تغادر المكان إن غادره,

فإنني أتوسل إداريينا الكرام,
المعتبرين وغير المعتبرين,
الصغار والكبار,
أن يكفونا ولاعبي منتخب بلادنا شر وخير توجيهاتهم وخططهم وتدخلاتهم,
وزياراتهم قبل وبعد المباريات,

فالتاريخ يقول : لا جدوى.


سنصفق لكم أحبتي الإداريين الرؤساء منكم والمرؤوسين إذا صرحتم ,

وسنحملكم على الأعناق إذا انتصرنا
متى ما كانت أوزانكم تسمح بذلك, 313): كنه يقول يادبب

ولكن ..

أتركوا فريقنا يلعب كرة قدم,

كرة قدم فقط وسيفوز عندها,

وافعلوا ما شئتم بعدها.


و زفوا هلالكم لكل البطولات ان بغيتوا 312):
السطر الاخير من عندي 300):