( لا ... بـــــــلا ... ) & ( الإعـــــــــــــــلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

من أجمل و أروع الأحداث هي التي مهما مرت السنين ودارت تظل شامخة وثابتة ( بقوتها ) ليفخر بها المنتمين و ( يشخبط ) عليها العابثين المتلاعبين ( وكلاً بعقله راضي ) .

هاهي بوادر ثورة البركان الخامد سُمع صوت لهيبها ( يغلي ) مستعداً لإطلاق ( باكورة ) لوضع الحد الأول لنهاية سنوات الخمول السوداء وبداية العودة لصعود ( عتبات ) مستقبل السنين الذهبية التي بينت ( عتبها و شوقها ) لمن طال غيابه .

تعددت الأسباب واختلفت المشاكل .. ليبقى موضوع ( الشخصنة ) أشدها خطراً ويعتبر من الأمراض المزمنة والمعدية .. لأنها تستمر وتدوم وتظهر حسب مزاجيتهم ووفق تفكيرهم .

دائماً نردد بأننا لسنا مع أو ضد الشخص نفسه بل بالعكس يهمنا من يعمل وينعكس عمله على أرض الواقع ويؤثر بمستوى الفريق .. السياسة الحالية تعتمد على بناء فريق قوي أساسياً واحتياطياً واعتقد بأن هذا فيه بعد نظر فنحن لا نعلم ماهي الظروف التي ستحيط بالفريق من إصابات وغيرها .

( أهم شيء الإعلام على جنب ) .. ونحكم عقولنا حسب ما نراه بدون تأثيرات جانبية وعوامل تعرية .. إذا استطعنا الاستمرار على نفس النهج مع ضمان الاستقرار فانتظروا نصراً لا يقهر بعد أقل من سنة .

هُناك فرق بين ( الصدفة ) و ( الموعد ) حيث أرى أن الأولى تأتي بين شخصين لفترات متقطعة .. أما الآخر فهو ظهور جماعي في وقت معين مُختلف الأسباب مُحدد الأهداف .

غاب النصر عن البطولات لمدة ليست بالقصيرة وهاهو المنتخب يغيب عن البطولات والانجازات بالمدة نفسها .. إذاً أتمنى الإقرار والاعتراف بأنه ( لا ... بلا ... ) .

نـــقــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاط

أقول ( يا حليلكم ) لمن نسبوا للمستويات الهزيلة والخروج المذل إلى اللافتة الموجودة في المدرجات .

هل تعتقدون بأن ما حدث من إقالة أو استقالة كان سببه الأول ظهور الأمير في برنامج خط الستة ؟ .

إن صح ما سمعناه بأن هناك مراقبة للإعلام فإنها بداية التصحيح الفعلية .

من يرى لاعبي المنتخب وهم ( طايره بوهتهم ) في الملعب يعلم بأن الحل ليس باستقالة الرئيس وإنما بالهدم وإعادة البناء وفق أُسس وطنية بحته .

ختاماً : من السهل تحميل الأخطاء على الغير ومن الصعب على الغير التصديق .

دمتم بود ،،