الــــــواقع النصراوي " اللي مايشــتـري يتفــــــــــرج "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

في الصباح قراءة صُحف والتحدث مع زملاء المهنة عن الأحوال ما بين مؤيد ومعارض ومنتمي وغير منتمي وبالمساء متابعة لبرامج رياضية وقبل الذهاب للنوم التفكير في كلام فلان ونظرة علان وربما تأتي الصدفة ليصدق أحدهم ( وأغلبها في الجوانب المادية التعاقدية ) ليزيد الضغط النفسي ويعقد العزم على كتابة مقال ينقد فيه العمل ( لاحظوا كل التراكمات سلبية ) ليظهر كتاباً بلا مقدمة ونهاية بلا نهاية ..
للأسف هذا حال ( بعض ) الأقلام النصراوية الناقدة ( جلسة ) على المكتب ورقة وقلم وكأس شاي .
فالإنسان صندوق م
قفل فإذا تكلم أبان عما هو كامن داخل نفسه لذا قيل في وصف اللسان بأنه " أداه يظهر بها البيان وشاهد يخبر عن الضمير " وبذاءة اللسان تدل على الوقاحة وحسن القول يدل على الحياء وعفة النفس .
وهذا ما شار إليه العرب بقولهم إذا ثبتت الأصول في القلوب نطقت الألسنة بالفروع .

لا داعي أن يقوم الناقد بموضوعات مكررة لا تقوده إلى الكشف عن معلومات وحقائق جديدة .. وعليه أن يسأل نفسه : هل سيساهم نقده في تقدم الكتيبة الصفراء ؟ هل يتوصل إلى حقيقة ليست معروفة ؟ .


أسلوب " شد لي وأقطع لك " انتشر أيما انتشار في الآونة الأخيرة بين الإعلام الرياضي وبات الصفة الأميز والأقرب لتحقيق الأهداف صح لسانك يا أبو سطام أنه " الواقع المرير " .

في اعتقادي لو كان جميع النصراويين بصراحة وجرأة الهريفي ( لأنه يتكلم بالحق ) لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه من نهب وسلب حقوق النادي عيني عينك واللي ما يشتري يتفرج .

( بيني و بينك )

أعلم بأنك لست نادماً لدخول المجال الرياضي ولكنك بتأكيد متأسفاً للحالة التي وصل إليها .. قٌلت بأنك أتيت من المدرج وتعلم أحواله وما يدور فيه .. ليس عيباً الاعتراف سواء ( علني أو بقرارة النفس ) فكرت وطورت كثيراً .. المشكلة دائماً بأننا نرى نصف الكوب الفارغ ونبحث عن أسباب فراغه وتعبئتها بماء مفلتر نقي ولكننا لا ندري من أين وكيف يأتي .. هناك أمور غامضة لا تهمنا و بالجهة المقابلة نواقص تهمنا كثيراً لأنها تعد من أهم الوسائل المؤدية للطريق الآخر .. قد نكون فهمناك بالخطأ ولست مجبراً في هذا الوقت تحديداً للإيضاح فما أجمله من خطأ لو أتى الإيضاح بصورة أنت تعشقها .. ثق ثقة تامة بأنك سواء عملت هذه أو تلك و أحضرت كابتن أو مغمور فالنظرية مقرونة بالنتائج .

دمتـم بــود ،،