إطــــــــــــــــلاق ســــــــــراح السجيـــــن النصــــراوي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

في الواقع من المفيد جداً للحياة المهنية التمكن من نزع هذا الغشاء من الإنكار الذي يمنعنا من فهم سلوكنا الخاص .. فذلك يسمح لنا باكتساب كل المعرفة الممكنة بأي شكل من الأشكال .. فوق كل ذلك تأكد أن سلوكك يحددك كونك ستخضع للحكم المبني لا على نياتك ورغباتك وإنما على أعمال الظاهرة ( اعمل واجعلهم يلاحظونك ) عندما لا يتمكن خصومك من إيجاد أي مأخذ مهني عليك غالباً ما يعمدون إلى تدمير اسمك بواسطة الثرثرة .

أصعب مهمة يواجهها أي شخص في حياته هي إدارة أشخاص آخرين . ليست مهمتك أن تكون خبيراً في كل شيء ولن تكون أبداً فعالاً إذا أصررت على الإدعاء أنك بالفعل تعرف كل شيء .. فبدل محاولة تعليم من ترأسهم كيف يقومون بعملهم من الأذكى أن تستخدم أشخاصاً من ذوي المهارات الممتازة القادرين على تقديم النصح لك والاستشارات حول قضايا لا تملك الخبرة الكافية فيها .

يجب التعاون مع الصحفيين النصراويين بالإجمال ..معاملة الصحافة معاملة سيئة عبارة عن انتحار بطئ وقتل لمنظومة العمل .. ولا يعني ذلك أنه عليك قبول كل طلب مقابلة أو الإجابة على كل سؤال أو الكشف عن معلومات سرية ففي معظم الحالات يشكل المرور بك الطريق الأسلم .. أفضل مسار تتبعه هو تجنب الأخبار السيئة وشرح الأمور قبل أن تتحول إلى مشاكل .. فمن وجهة نظري بأن كُتاب الإعلام النصراوي هو السجين المطالب بإطلاق سراحه والتعامل معهم فهم أهل للثقة .

يستكثر الكثير على النادي أي صفقة ومنذ الإعلان يملئون أقلامهم ( بالسم ) لبثه على صفحات الإعلام للتقليل والتشكيك بنسبة النجاح والفشل الذريع أو بالادعاء بكلمة مقلب وأنه مصاب وآخرها صفقة المطوع حيث تم عمل مقارنة بينه وبين اللاعب حسن ربيع وأنه لن يكون أفضل حالاً منه فشتان بينهما من ناحية المستوى الفني وظروف التوقيت وعناصر الفريق .

كتب ( اللي ما يتسمى ) في جريدة الرياضية يوم الأمس الأربعاء 22-2-1432هـ بعنوان نسينا ما كلينا ليقلل من قيمة اللاعب بدر المطوع كهداف عالمي بشهادة من أعلى سلطة رياضية (الفيفا) والقصد ليعود لموضوع لقب القرن المزعوم وكتب نهاية مقاله الهاء الرابعة :

( أنا وياه مثل اللي نمت في آخر البستان
تناسوها ولا اسقوها وحر الصيف أحرقها
أنادي للغلا لكن كتبت بصفحة النسيان
أجامل للبشر والوقت بين لي حقايقها )

فقمت بالرد عليه بإرسال رسالة التواصل وكتبت :
أنت وياه مثل اللي حرق سحر البستان
تشويه وتكذيب خوف من لهايب خطرها
لا تنادي للغلا دام قلبك بالحقد مليان
مهما تجامل تشرق ( الشمس ) وتختفي صغايرها

ختــامــاً : يا سمو الأمير نقدر لك ما تقوم به من جهد ولكن لا تدعه يضيع بتكرار الأخطاء بصراحة ( النصــر يفتقد للنظرة الفنيــة ) وعلاجها لجنة فنية تتكون من ثلاثة إلى أربعة من أبناء النادي الحاضرين خارجياً والغائبين أو المُغيبين داخلياً .

دمتــــم بــــــود ،،