هل أخطأنا ..عن نفسي,,نعم!

(بسم الله الرحمن الرحيم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مبروك تقدّمنا خطوه في بطولة وليّ العهد الذي أتمنى ان تكون نواه لمايليها من انتصارات بأذن الله تعالى..

أعذروني ان خرجت بكم قليلاً عن مايخصّ فريقنا فيما سيأتيكم..

كلّا كلّا..لاتعذروني ..بل لوموني فقد لمت نفسي ولمتكم ايضاً..

فقد كنت أنتظر على أحرّ من الجمر نتيجة مباراتنا مع الرياض ..لكون اختباري يوافق وقت المباراه..

وقد أوصيت أخي بأرسال رساله لي تفيدني بنتيجة المباراه وقت انتهائها..

أخي لم يفعل !

ولكن والدي فعل.. أتتني رساله منه تقول ..مبروك ..فزنا نحن وأنتم ..وأخيك الأتحادي حزين فقد هزمناهم!!

فرحت ..واتصلت به مباشره وهنّأته ..فقاطعني وقال..

الهدف الثالث هديّه لك يا أبني!

قلت له مالمعنى فأنا لست أتفاقي ..كماتعرف..

قال: من كنت تنعته..(بال***) هو من انهى حلم الأتحاد كما انهى حلم الفتح قبله..

نشكركم على (أحمد المبارك) فهو يصنع ويسجّل فأين كلامك عنه!


عندها تذكّرت..

فليس المبارك وحده ابدع خارج أسوار نادينا..

فقبله..الحضرمي ..في الفتح..وشراحيلي في الرائد..وهزازي في التعاون..

حتى عوّاد العتيبي في الرياض اصبح يلعب للفريق ..بينما كان عندنا يلعب لنفسه ليقنعنا ان لديه شيء!

لم أعلم ان المبارك لديه شيء ولكننا لم نعطه الفرصه ليقول ذلك..

لم أعلم وأنا وغيري عندما ننفّس عن أنفسنا بكلمات عنه ..بأن وقعها هو يجعلنا نشاهد مانشاهده منه داخل الملعب..

هو وغيره.. فماجد ابدع مع التعاون..وشراحيلي هانحن نخطب ودّه من جديد..والحضرمي اهدافه مع الفتح تشهد له..

والمبارك سجل هدفين وصنع هدف في مباراتين وان كان الفتح سهل فالأتحاد عكسه!

عندها علمت ان مدرّجنا كمايصنع النجوم فهو ينهي آخرون..

فقد اطرحوا على أنفسكم هذا السؤال ..هل ماشاهدتموه من هؤلاء بعد خروجهم من النصر كماكانوا يقدموه معه..

بالنسبه لي فقد عرفت الجواب..

عن نفسي.. أنا هتفت ضدّ احمد المبارك في المدرّج وطلبت منه الرحيل!

عن نفسي ..أنا هتفت ضد ماجد هزازي وهو يسمعني في المدرجات وطلبت منه الرحيل!

عن نفسي ..أنا لم أشجّع شراحيلي وهو يبدع ولكنّي شتمته عندما اخطأ..

عن نفسي ..أنا لم أشجع الحضرمي ولم أقل له كما أقول للحارثي (حارثي..حارثي) ولغالب(غالب ..غالب)!

رغم انهم كلهم لاعبين النصر ..وأنا لست من جماهير اللاعبين..ولكنّي هنا أخطأت!

نعم كما انتم مخطئون..مثلي..أنتم كنتم تشاركوني الخطأ هناك في المدرّج الشمالي..وهنا في المنتديات..

وهم يسمعوننا هناك..ويقرأون لنا هنا..

فكيف سيبدعون ونحن نشتمهم!

فكيف سيبذلون طاقتهم ونحن لا نشجّعهم!

كان اليأس فينا لايجعلنا نرى منهم سوى الشيء الخطأ ..رغم انهم مثل غيرهم ..

فالحارثي يخطيء ..وغالب يخطيء..وراضي يخطيء ..والقحطاني وحسين وريان والسهلاوي..فلا أحد معصوم..

ولكنّنا كنّا نحملهم وزر الخطأ وننسب الصواب لغيرهم..

وهذا ليس عدلاً منّا..هذا خطأ..كلنا تشاركنا فيه..

أعترف بأني أخطأت ..وبحول الله وقوّته..سأستفيد من خطأي ولن أعيده..

دمتم بود.,.