قطـاف الاتحـاد السعـــودي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد

تريدون من نادي عانى من شُح الموارد المالية وندرة النجوم أن يتحول في يوم وليلة إلى البطل المتوج ، تغضبكم الخسارة ويحزنكم التعادل ( بعد أن كان طموح في بعض اللقاءات ) ، ليس المقصود هنا الوقوف عند هذا الحد فمحطتنا تنتهي بطريق البطولات والانجازات ، ولكن الحديث كثر عن الرئيس والإشارة إليه بأصابع الاتهام عند كل خسارة ، وإثارة مواضيع أعضاء الشرف المبتعدين .
عندما نذكر ما قدمه رئيس النصر ( كحيلان ) هذا لا يعني بأننا مطبلين أو منتمين لشخصه ، لن أكرر ما قام به من تعاقدات والتي يُصنفها البعض بأنها من أساسيات عمله ، وإنما سأتطرق لنقاط ربما تكون غائبة أو مُغيبه ليس مهماً :
· الاهتمام بمستقبل النصر بجميع فئاته والنتائج خير دليل .
· التأهل للتصفيات الآسيوية بعد غياب دام لعقداً من الزمن تقريباً .
· دكة من البدلاء لا تقدر بثمن .
· إقامة حفل اعتزال للأسطورة ماجد عبد الله .
· المنافسة مازالت قائمة على ثلاث بطولات محلية .
كل ذلك حدث خلال أقل من عامين ألا يعتبر مُرضي نوعاً ما .؟

قطاف الاتحاد السعودي :

يبدو أن نظام المكافئات و النقاط المجانية من قبل شركات الاتصالات قد أثر واستحوذ على اهتمام الاتحادالسعودي لكرة القدم وذلك من خلال ( ألكم و أركل ) واحصل إيقاف 5 لقاءات يخصم منهالقاءين مباشرة .
التخبط هومجموعة من القرارات والأنظمة الديناميكية ( المتحركة ) والتي يطبق سقفها الأعلى على تصريح ما، و تتجاهل مؤتمراً آخر ويطبق سقفها الأعلى بالمكافئة والعفو ، يحق لكم أن تناموا قريري العين فلا غرامة تُفرض ولا عقوبة تطبق ، وعلى المتضرر أن يشرب من البحر .


المطلوب خلال المرحلة القادمة :

لدينا استحقاقات مهمةجداً نرجو التركيز عليها وكفاية ركض والانجراف خلف المناورات الخارجية ، لا يمكننا أن نقلب القرارات بأي شكل من الأشكال لأننا ضُعفاء ، ونرغب بأن يكون لنا صوت داخل الميدان ، فمن الغبن أن نصبح قليلي الحيلة ( داخل وخارج ) الملعب ، وإن كُنت أرى بأن القوة الداخلية ليست مستحيلة .

نصيحة محب :

النفوس البشرية أشبه بالمعادن الصلبة ، كلاهما يصعب كسره أو ثنيه أو تشكيله إلا في أفران خاصة عالية الحرارة ، تلك الأفران التي يمكن فيها تشكيل النفوس البشرية هي أفران التهيئة النفسية .
وتهيئة النفس مرحلة متقدمه علي فعل الفعل ، وهي مرحلة هامة يقصد منها دفع الأفراد ذاتيا إلى تحقيق أعلى معدلات الإنجاز لأي فعل يقدم عليه الإنسان ، فأي فعل يقدم الإنسان على فعله –كبر أم صغر - يحتاج إلى حسن تهيئه وجودة إعداد فبدون هذه التهيئة لا تتوقع غير معدلات الإنجاز المتدنية ، لأن حسن التهيئة يصهر البلادة, ويذيب الغفلة , ويذيل الفتور الذي قد يعتري النفس البشرية من حين لحين . والأكثر من ذلك إن مرحلة التهيئة النفسية تستنهض همم الأفراد وتجعلهم يخرجون الطاقة المخبئة بداخلهم . وقد يصعب على أي قوة استخراج مثل هذه الطاقات غير قوة التهيئة النفسية وأن الفرق الكبيرة على المستوى العالمي والتي أخذت شهرة عالمية واحتراما دوليا هي فرق يتمتع لاعبوها بالهدوء النفسي والتركيز العالي والتحكم في الأعصاب ولاننسى الأداء الفني الجيد ، والأغلبية من تلك الفرق يوجد لديها أخصائيون نفسيون يساعدون في تأهيل اللاعبين للمواجهات الحاسمة ولهذا فان التأهيل النفسي قبل المواجهات الهامة عامل مهم ويجب تفعيله.


دمتــــم بــــــود ،،