بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال, لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول. أنت نور السماوات والأرض لا إله إلا أنت سبحانك أنت الرحمن الرحيم.
مبروك أقولها وأنا في قمة البهجة والسرور .. مبروك أقولها والدنيا كلها من حولي ترددها مبروك, مبروك فقد اقتربت ساعة عودة الوالد والقائد وشمس الجزيرة الشارقة. مبروك فقد اقتربت ساعة لقاء الكريم المحب لشعبه, وإن لنا موعد مع كرمه لا نشك فيه لحظة واحدة. مبروك فقد أقبل الخير وهل, والوالد عائد بعد غياب نراه طويلا وإن قصر.
أعود لكرة القدم والهموم بعد الحديث المملوء بالفرح والسرور وأتحدث إليكم عن موقعة النصر القادمة وأحذر مدرب النصر من أهم نقطة قوة في فريق الفيصلي.
تابعوا لقاء الهلال والفيصلي .. والاتحاد والفيصلي .. وغيرها من لقاءات الفيصلي .. ستجدون أنهم يجيدون طريقة واحدة في تسجيل الأهداف ألا وهي الكرات العرضية. حسين عبد الغني يجيد قطع العرضيات من المهد, بينما الدوخي يعطي الأجنحة دائما الفرصة في لعب كرة عرضية, وهنا تكمن نقطة الضعف الأبرز مع فريق (مدمن) كرات عرضية.
استطاع زينجا إيقاف الفيصلي من الأطراف عن طريق تكثيف منطقة المحور, ولكن هذا التصرف قتل الهجوم في النصر. فجاء هدف برناوي من تسديدة صاروخية وجاء هدف الفيصلي من كرة ثابتة. أتمنى من المدرب إيجاد الاستراتيجية المناسبة في الهجوم والدفاع, وإنني أرى اللعب بطريقة 4-3-3 هي الأنسب. بتواجد سعود حمود والقحطاني على الطرفين وريان أو المطوع أو حتى السهلاوي في رأس الحربة, ويتواجد في خط الوسط غالب وعباس وبيتري والدفاع معروف لدينا مسبقا. هذه الخطة ستكفل توازنا في الهجوم والدفاع مع قص جناحي الفيصلي والذين يمثلان قوة الفريق.
كتبت لكم على عجالة فاعذروا تقصيري
محمد الشمري
.