..............والله زمـــــان يانــــــصر.......

السلام عليكم


والله زمآن يا نصر

قلتها بعد الهدف الثاني

والله زمآن يا نصر

قسما" بمن خلق السماء و الأرض إني شعرت بـ ( نصر زمآن ) .. ؟
الله أكبر على شعور الكبآر .. شعور الكبرياء .. و الشموخ

( طيحة شموخ .. ولا وقوف متمايل )
هذا ما أختصره اللاعبين في الشوط الثاني
تقدموا .. فإما أن نقف شامخين أو نقع شامخين .. فلا مجال لـ ( الميله )
الميله .. تذكرت الآن شمر .. وأنا منهم

تذكرت جملة ( والله زمآن يا نصر ) التي أطلقها المذيع في أي آر تي قبل سنوآت
يوم أن كان الحارثي ينافس الشهراني في التهديف
يوم أن إنتهى ذلك الموسم وقد تقاسموا التهديف .. وكانا قريبين من صدارة الهدافين
لايفرق بينهما إلا هدف .. أبدعوا ذلك الموسم أيما إبدآع
حتى أطلق المذيع تلك الجمله في حائل .. وأمام الطائي .. وبعد أن سجل الشهراني و لبس العقال بـ ( ميله ) أمام الجمهور

مرت أمام عيني ذكريآت عديده .. كلها لاتخلوا من ( والله زمآن يا نصر )
شعرت بأن كل لاعب كان يحمل هم الجماهير .. نعم هذا نصر آسيا
نعم .. هذا من أجبر رئيس الفيفا على التصفيق له
هذا فريقي .. و عشيقي

هذا هو من أبهر العالم و أجبر جماهير البرازيل أن تشجعه في إفتتاح كأس العالم أمام نجوم الريال
تذكرت بعض المعرفآت هنا .. والتي ( أتقطع ألما" ) عندما أرى بعض ردودها وكأنها تنادي ذلك الفارس
الفآرس الذي طالت غيبته .. تناديه تلك المعرفات بإستحيآء
عندما يكون الموضوع عن ماضي النصر .. أجد بعضهم يتمتمون بـ ( ياليتني لحقت على نصر أول )

وكأن الفارس قد سمعهم .. فـ إختصر الصحراء .. وهاجر بكل كيانه و عيون محبيه إلى بلاد الصقيع
كنا نخاف من أن يؤثر علينا الصقيع هناك .. ونحن المعروفين بصحراويتنا
كانت البداية مؤلمه .. جدا"
لكن مالبث أن إنتفض الفارس .. و أطلق لـ ( فرسه ) الريح .. و إختار الوقت الصعب
و
مع بداية الشوط الثاني .. غابت الشمس في الملعب .. لكنها لم تغب في قلوبنا
كانت قلوبنا تلهج بالدعوات .. حتى وقت الهدف الأول كنا ندعي.. فكانت أبواب السماء مفتوحه
ربما ليست لي .. فكلنا دعونا الله بأن ينتصر هذا البعبع .. وأظنه بدأ يفيق

أمس فقط .. أخذ بـ ( فرك ) عيونه .. كيف به بعد أن يغتسل و ( يصحصح ) !!
قسما" بالله .. زمااااااااااااااان يا نصر

..

كلهم أبدعوا .. و نسيت أخطاءهم رغما" عني
لو لم يحرزوا في آسيا إلا هذه المباراه لإكتفينا و ( بيض الله وجيههم )

تشبعت نصرا" أمس

خالد الشنيف .. صفق بـ ( لسانه ) لـ ( هوساوي .. عمر )
وأنا صفقت قبله لـ هذا الأسمراني .. وكأن النصر لايستعيد أمجاده إلا بالـ ( سمر ) !!

لوني سمار الشمس .. و الحزن هو ضيفي

تذكرت هذه الخاطره .. الآن
هنيئا" لنا بذلك الأسمراني .. فلنشيد به جميعا" .. فهو من طينة الكبآر
كثيرون من أشدنا بهم رغم أنهم لايستحقون .. لكن فعلنا ذلك لـ أجل النصر
أفلا يستحق هذا الـ ( صغير ) أن ( يكبر ) في عيوننا .. ؟

؛

بعد أن لمحوا طقـم النصر .. نطق أحدهم بـ ( هذا النصر و إلا الـ إِنتر ) .. ؟

فنطقت دون وعي .. ( هذا الـ إِنصَـر )

على وزن الإنتر