عطفآ على ظروف اصابات متعددة ومشاركة بعد طول غياب وعدم قناعة بمردود بعض الاسماء الاجنبية , خرجنا من طشقند بنتيجة ومستوى بعث الاطمئنان في نفوسنا ان الآتي من مشاركتنا الاسيوية سيكون اجمل وامتع . وبرغم أن هناك ايجابيات تستحق الثناء والمحافظة عليها الإ ان هناك ايضآ سلبيات يجب التخلص منها افضت للتعادل الذي كان بالامكان تجاوزه الى نصر يليق بامالنا . نقولها نعم للايجابيات ولا للسلبيات ليس وقوفآ عند نتيجة هذه المباراة ولكن املآ في مستوى افضل لبقية الموسم المحلي وتهيئآ لصعاب المشوار الاسيوي :
نعم لعمر هوساوي صاحب الحضور الاجمل والاقوى في المباراة لولا الفاول الذي تحصل فيه على كرت .
نعم لاجمل مباراة قدمها الخيبري مع الفريق وننتظر المزيد .
نعم لعودة ابداع غالب واناقة تحييده لمصادر خطورة الفريق المقابل اولآ باول .
نعم لحماس واصرار السهلاوي على تعويض فرصة القائم ومروه الساحر في الهدف الثاني .
نعم لاكتشاف الحارثي نجوميته من جديد , ومن رأه يعود لخط الثمانية عشر النصراوي كي يقطع كرة الخصم ويحولها الى هجمة جديدة للنصر ادرك معنى الشعور بالمسئولية .
نعم للشوط الثاني بما فيه من تحرر لكل لاعبي الفريق وبالذات لفيغاروا والمطوع وحسن انتشار ونقل سريع للكرة واندفاع نحو النقاط الثلاث .
_________________________________________
ولا للتكتل الدفاعي في الشوط الاول والذي اربك وسطنا ومدافعينا بدلآ من ارباك الفريق الخصم .
ولا لجملة الكروت الصفراء التي لم يكن لها داعي الاكرت عباس وفاوله الاحترافي .
ولا لشعور الحارس العنزي بمسئوليته تجاه تغطية زملاءه المدافعين والخروج من مرماه على حساب مهمته الاساسية بما يتسبب في اهداف مباشرة تجاه مرماه .
ولا لعدم مبالاة القحطاني الذي كان بامكانه متابعة مضايقة صاحب الهدف الاول كما كان بامكانه الارتقاء لكرة الهدف الثاني .
ولا للدرس الاخلاقي الذي اراد الدوخي توجيهه للاعبي باختاكور لعدم اخراجهم الكرة فارتكب فاول وتحصل على كرت وتلقينا الهدف الثاني وياله من درس .
ولا لبقاء ماكين بعد اليوم فقد اثبت انه عاجز عن التصدي لهجوم المنافسين باحترافيه ولكنه اما يرتكب الاخطاء او يقوم بمسك فانيلات الخصم ولو رزقه الله بحكم من فئة العريني لاغرقنا بالبلنتيات .