هديل
زجاجة العالمي
ماجد المسند
كم زجاجة متبقية لفريق النصر يجب عليه أن يعبر عنقها وهو في نهاية الموسم؟، الذي يحدث للفريق أتعب مشجعيه وأذهل المتابعين والنقاد بسبب تفاوت مستوياته من مباراة لأخرى، وجعل أكثر المتفائلين يشك في تجاوز الفريق لما تبقى له من مباريات. كنت من أشد المعارضين لتغيير المدير الناجح العثمان، فالفريق كان في عهده يقدم تصاعدا في مستوياته ونتائج إيجابية في الدوري، حتى عاد (المدير القضية) القريني ــ الذي استقال أكثر من مرة من منصبه ويعود بنفسه ــ إلى نفس المنصب الذي تركه ليبتعد العثمان مرة أخرى ويعود الفريق إلى الزجاجة وعنقها في كل مباراة! أنا أرى أن من يتحمل تذبذب مستويات الفريق هو عدم احتواء الفريق وعدم القدرة على إخراجه من زحمة المسابقات في نهاية الموسم، وإبعاده عن الشحن النفسي، فالفريق لم يثبت على مستوى واحد من العطاء والقوة، فليس بوسع أي متابع أن يتنبأ بفوز الفريق حتى أمام الفرق الأقل من مستواه، وكثيرا ما يتعادل أو يخسر أمام تلك الفرق، أما عن ثقافة النتائج الإيجابية المستمرة وتقديم المستويات المتصاعدة فأصبحت شبه معدومة في هذا الوقت الذي كان من المفترض أن يكون الفريق متجانسا ومتماسكا أكثر وهو مقبل على أكثر من مشاركة.
الفريق قدم مباراة متوسطة وتجاوز عنق الزجاجة أمام الفيصلي في نهاية المباراة، وبعدها غادر ليلعب مباراته الأولى أمام بختاكور وعاد إلى أرض الوطن متعادلا، وكاد يخسر بسبب الأخطاء الفادحة من قبل بعض اللاعبين ليواجه القادسية في الدوري ويخرج متعادلا بمستوى باهت جداً. فالخصم القادم هو الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد والاستقلال الإيراني في بطولة كأس آسيا. فكم من زجاجة سيعبرها الفريق ليسعد عشاقه ويفرحهم بمستوى ونتيجة فيما تبقى له من الدوري وكأسي الملك وآسيا؟ فهناك أمور كان من البديهي أن يتم حلها حتى يتم الاستقرار الذهني والنفسي للاعبين، أرى أن المسؤول الأول عن هذا التذبذب في المستوى هو مدير الفريق القريني الذي فشل في إدارة الفريق مقارنة بالمدير السابق العثمان.
* المستويات المتصاعدة التي يقدمها اللاعب هوساوي مع عودة برناوي المحتملة بعد انتهاء فترة علاجه ستعالجان أخطاء الدفاع، كان يجب على المدرب أن يشركه أمام القادسية حتى تعود حساسية الكرة ويتعود على جو المباريات، فالمرحلة المقبلة لا تحتمل أخطاء المدافع ماكين المحسوب على الفريق كعنصر أجنبي.
* ما يقدمه عباس من مستوى ضعيف حالياً يختلف عما كان يقدمه في السابق، أتمنى أن يتدارك نفسه ويعود عباس 2009.
هديل
شفتك مع اللي صار عقبي حبيبك
واحتارت الدمعة في عيني وصديت