~*¤ô§ô¤*~اعندما تشرق شمس العالمي ( دروس مستفادة )~*¤ô§ô¤*~

بســــــ الله ـــــــــــــــم الرحمــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــــــم
الســــــــلام عليكـــــــم ورحمة الله وبركـــــــــــاته ..

أخوني وأحبائي جماهير الوفـــــــــاااااء ..
سأطرح عليكم (( وجهة نظري)) .. المتواضعة حول مباراتنا الأسيوية مع الأستقلال الأيراني

وسأحاول الإختصار .. ولكني لا أضمن لكم ذلك................!!


أتمنى أن يكون ما أكتبه .... يستحق القراءة فعلاً

قبل الخوض في التفاصيل .... لا بد لنا من إلقاء نظرة على وضعية المباراة وحساسيتها

فـ نقاط المباراة هامة بالنسبة للفريقنا ... مع إختلاف الطموح عند كل من الفريقين بسب أن المباراة تقام على ملعبنا وبين جماهيرنا ...
..إذا ما علمنا أنها ضرورة ملحة لـ ( للعالمي ) للبقاء ضمن دائرة المنافسة...
في البطولة الأسيوية .. وهذا ماوصلنا اليه .....!!

إذاً الرغبة موجودةعند الفريق لخطف النقاط الثلاث ..
وجدير بالقتال ثم القتال للظفر بها
هذا من أهم الأسباب التي جعلتنا ....
نعيش ونتعايش مباراة كان الصراع فيها على أشدة

الحمد لله ... سارت الأمور على ما يرام .. وكانت النقاط من نصيبنا..

كانت المباراة صعبة في قراءتها ... لمن ينظر ويفكر بهدوء........!!


دائماً ما تكون أول ربع ساعة خارج حسابات المباراة........!!
هي فترة زمنية يستهلكها اللاعبون .. للدخول في جو المباراة ومعايشتها

بمرور الوقت يتولد إحساس داخلي لدى الاعبين وهذا الإحساس مشترك لجميع اللاعبين
أن المباراة بدأت تميل لطرف عن الآخر.........!!

تحقق هذا الأمر لـ ( الأستقلال الايراني ) .. وبدأ يفرض سيطرته

كانت فرص الأستقلال أكثر وأخطر في نفس الوقت ... في حين اقتصر ( العالمي )الهجومي على فرصة أواثنتين..
وهي خجولة أيضآ .......!!

لندع هذا الكلام ..... ولنعد إلى السيد دراغان وطريقة لعبة الغريبة ..

استدعى هذا الأمر ألى أن المدرب (انحاس) ماذا يفعل وترك الاعبين .. في المعمعه .. وهو يتفرج .....!!

دفاع أشبه بــ (شارع الشانزلزية ) كان ممرآ سهلآ للوحيد في المقدمة ( فرهاد مجيدي ) العجوز.. رغم ذلك ..
أتى الهدف .. الذي يتحمل حارس المرمى القدر الأكبر ......!!

وسط الملعب لايحتمل ... كثرةالكرات المقطوعة ... ضعف الجانب التكتيكي ... كثرة الأخطاء ...

هجوم معزول .....!! وماني متاكد اذا كان عندنا هجوم او لا ...!! بسب قنعات السيد دراغان ...!!

فلك أن تتخيل عزيزي القارئ أن أفضل مهاجمين في المملكة .. جالسين بجانبة ...؟؟؟؟؟

بدأ الفريق يفقد توازنه .... والسبب التركيبة العناصرية والقرارات التي لا أجد لها مبرر حتىاللحظة

دخل الفريق مرحلة حرجة وتوهان بعد الهدف ... فكاد أصعاب فرهاد أن يضيفوا الهدف الثاني ...

ولك مشيئة الله والقائم العزيز على قلبي ... منع هدف .. في تصوري كاد ان ينهي المباراة ........!!

وساعدهم أيضاً ... دور الجمهور السلبي .. الذي انقلب من مساند إلى ورقة ضغط على اللاعبين

للأسف .. وهذه عادة لكل جماهير الأندية .. وليست مقتصره علينا فقط......!!

في وقت .. كان الفريق أحوج ما يكون إلى جمهوره ..... كان الجمهور غائباً بعد الهدف.... والمدرج بدأ يغلي............!!
وصيحات الاستهجان ....!!
تمنيت أني هناك .. كان أخذ الميكرفون من الرثيعان ... واقول الي مايبغى ..يشجع طريق الممرات مفتوح ...!!
وذلك لان المباراة لازالت في بدايتها ....!!


كان عندي إحساس ..... لا لم يكن إحساس ... كان يقيناً

أن العالمي سيعود .... فقط يحتاج للتركيز ... والهدوء..

ولم يسعف النصر الشوط الأول ... وبدأ الشوط الثاني ...

وهنا نقطة التحول ... المدرب أدرك أنه أخطأ ..

وهنا قدم لنا السيد دراغان شخصيته كـ مدرب ... حين اخرج فيقاروا ...

وزج بأسير دكة الأختياط الزيلعي ... فتحول شكل النصر ..فتوالت هجمات النصر ...

وكاد سعود الحمود ... أن يفرحنا .. بهدف من صناعة ( معلم ) ولكن الرعونة ... كانت حاضرة .......!!

ولو ( الا أني مااحب ولو هذه ) كان تركها للقحطاني .. كانت قول .....!! ولكن ...!! على العموم .....

نرجع للمباراة ... المدرب رأى أن اوراقة الرابحة... يجب أن تكون حاضرة ...

فزج بالحارثي ... مكان سعود ... وكأن المدرب يعاقبة ... على أضاعة الفرصة ... الأخيرة له ...

آتت الروح ... وآت الأصرار .. وترتبت الأدوار... فكان النصر مع موعد ... من الفرح ... يزفها ...

أحد أعظم من أنجبتهم الكرة السعودية ... الاعب الذهبي .. الظهير الطائر .. الاعب المخلص ...

سمه ماشئت ...... فجميع اللألقاب تتغنى به ... بهدف على طريقة الكبار ... هدف لا يسجله ..

غير من لدية ثقافة ،،، الفن ,,, والابداع ،،، والفكر الكروي ... أسعد به جمهور الوفاء ...

ومن هنا ... حس الاعبين بأن النقاط الثلاث .. باتت قريبة ...

رغم كل تلك الأمور والمعطيات .... كنت على يقين أنالعالمي قريبآ من تسجيل هدف الأنتصار

..... فقط يحتاج للتركيز...وبالفعل .... رفض الذابح الا ان يكون له بصمة ... في هذه المباراة ...

وأبى أن يكون نزوله ... ضيف شرف ... وكما هي عادته ... في ذبح الخصوم ... وهدف لا يقل روعه ...
عن هدف .. حسين عبد الغني ...

سجل العالمي الهدف الثاني ..

وعادت الحياة إلى حنجرة أحمد الرثعان والرابطة ........!!
وبدات الجماهير بالتغني للعالمي

الكرة أخطاء .... ودروس مستفادة....

والسيد ( دراغان ) كان بيجيب العيد ... بس تدارك الوضع ...

يجب علينا الآن الا نأثر على عمل المدرب .... الرجل مجتهد .. ولكن تصيبه حالة...
من التوهان في أوقات معينة ..

محرك اتعقله تتعطل .... عند الأزمات...

ولكن يجب مناقشته .. وأؤكد لكم .. أنه سيتعلم منأخطائه


.......



تعبت من الكتابة .... ولكن لعيون العالمي وجماهيره الوفية ... التعب يهون..
لأجلك ياعمري يانصر بفعل المستحيل ... لاني بكل بساطة ... أعشقك ...
وإن لم أكن عوناً له يوماً

فـ لن أكون بكل تأكيد .. وبالاً عليه ...

((قايلكم من أول أني بختصر)) بس ماحد قايلي ........!!
وهذه كل الحكااااااية ...........!!

لمن أراد المناقشة في أي جزئية .... فـالموضوع مفتوح

) وصاحبكم هذه الأيام فاضي على الآخر ) .. ( ما وراي شغله الاانتم .... يا حبي لكم ياجمهور الوفاء ...


المهم .. والهدف .......و(التعادل) ...

الخروج بصورة واضحة ... تظافر الجهود .. وتوحيد الصفوف ...

(( ملاحظـــــــــة ))

رسوم النقاش ( 10 ) ريال تدفع نقداً ومقدماً
ومنعآ للاحراج الدين ممنوع 298):

تسحيبة قلم
((البارحة يوم العرب شدو شديت معهم """ اجل تبيني اقعد بلحالي )) 10):

أخوكم /
(( للنصر .. قيمة ))