يوم النصر
بقلم عبدالعزيز السويد
صحيح أن الهلال كسب ثلاث نقاط ثمينة خارج أرضه، ولكن ولكي يستمر الفريق في هذه البطولة أطول فترة ممكنة، يجب عليه التعامل والاجتماع مع المدرب وكأن الفريق قد خسر المباراة، وذلك لكي يتم تدارك الخلل في التنظيم الدفاعي غير المطمئن أبدا، حيث إن الفريق المقابل يمر بأسوأ ظروف له ومع ذلك كان يصل وبكل سهولة لمرمى حسن العتيبي، الذي لولا الله ثم حضوره المميز لحصل ما لم يكن في الحسبان. عموما أن تناقش أخطاء الفريق وهو فائز أفضل بكثير من أن تكون خاسرا، لأن الضغوط ستكون أخف على الفريق، وهذا ما يجب أن يستثمره الهلاليون! أما النصر فيجب على إدارته أن تناقش المدرب بعد أن تقتنع لتخبره بأن هناك «فوضى» فنية داخل الملعب، وأن التنظيم والانضباط للفريق خاصة الدفاعي والرقابة الفردية للاعبين، خاصة في الكرات الثابتة، وهي «الأسهل» لم يتم علاجها حتى الآن، أما الهجوم فإن لم يلعب بالحارثي أو السهلاوي أو ريان، فهو يلعب بلا رأس حربة.. فسعود حمود وبدر المطوع دوما خارج صندوق الخصم! وتابعوا النصر في الشوط الأول وكيف تغير في الشوط الثاني؟ في الختام: يجب الاعتماد على اللاعب المحلي في بقية المباريات، فهو الذي يصنع الفارق حاليا مع النصر.
• بالبـــــــــــــــــوووووز:
- عمر هوساوي سيتم استهلاكه واستنزافه، وقد يتعرض للإصابات من الإجهاد إن لم يتم مساعدته من قبل تنظيم دفاعي.. فهو يقوم وبكل حماس بتغطية كل خط الدفاع.
- سعد الحارثي.. أثبت أنه صديق النصر في الليالي المعاسير.
- فوز الفريق النصراوي إثبات ودليل مادي أن التهيئة الإدارية النصراوية للفريق كانت على أعلى مستوى.. تخيلوا فقط أن الفريق خرج من خسارة من غريمة التقليدي ومن هزيمة في شوط أول وحولها إلى فوز والظفر بثلاث نقاط.
- اللاعب الكبير لا تجده إلا في المباريات الكبيرة، وفي هذه المباراة وجدنا حسين عبدالغني والحارثي على الموعد.
- درس كبير قدمه حسين عبدالغني، فرغم الصراعات الإعلامية التي عاشها خلال الأسبوع الماضي وكمية الهجوم الإعلامي الهلالي عليه.. إلا إنه كان نموذجا للاعب المحترف في التركيز.
- النصر في المشاركات الخارجية يبدو أنه «يتحرر» من المعوقات التي ترمى في طريقة محليا!!