سعى جهلاء التعصب الاعلامي ومن قبلهم خونة المنصب الحكومي الى تمييع آثر تهمة الشذوذ الحنسي ووقعها على من اتهم بها وكأنها جريمة لا يهتز لها عرش الرحمان , سمعناها صوتآ ورأيناها صورة وقد خرجت من فمه النجس , ولأنها خرجت لمن لا يستحقها فهي ولا شك عائدة لتلتصق بمن اطلقها . وما بين سماعنا لتلك اللفظة المقززة وانتظارنا لتحرك مسئول على كل المستويات الاعلامية والرياضية اخذآ لحق حسين الادبي والمعنوي سقطت وجوه كثيرة بفعل التعصب المجنون ورفضت ان تحفظ لنفسها بين الرياضيين المتابعين قليلآ من حياء وكرامة انسانية وقبل ذلك انتصارآ لقيمنا الاسلامية .
سقط الزعيق الاعلامي وهو يدافع عن قضية خاسرة تتعارض مع ابسط مفاهيم شرعنا واخلاقنا وعاداتنا . فمنهم من استهان بكلمة تهز عرش الرحمان ولا يهتز لها ضميره المعتم بالزرقة العمياء . وآخرون رفعوا عقيرتهم بالتهديد والوعيد لمن يفكر بالمساس بهذا الغريب الممتلىء فحشآ ورفسآ ولكمآ وبذاءة . واشد الساقطين اعلاميآ هو( الخلق الملقي ) الذي تهكم بالقضاة واكد ان مجرد محاكمة هذا الغول الروماني مدعاة الى سقوط قضاءنا امام امم العالم بل ذهب الى ان قضاتنا اصبحوا يمثلون الاسلام السيء لمجرد محاكمة من يقذف الناس بالتهم جزافآ .
كما شاركه السقوط المسئول الداخي الاول في النادي الذي استقدمه يوم ان اطرق كبيرهم برأسه الى الارض وكأنه لا يجد تعليقآ لأنه لم يرد ان يحاسبه ولو بأقل العقوبات , فيما ذهب النائب المتهور الى افتعال قصة احتكاك جانبي اخر ليغطي على الجريمة النكراء واراد اخفاء جريمة الصوت والصورة بقيل وقال عن ما جرى زورآ وبهتانآ في الاقبية والدهاليز . وليتنا خلصنا من مهاترات ومداخلات اللسان الاعلامي المتقلب والمتلون لهذ النادي والذي اراد التهوين من التهمة حتى اذا سئل ان كان يقبل ان يوصم بها تردد ثم اصابة الخرس كانما هو يقبل بهذا الوصف على نفسه في سبيل تبرئة كلبه المدلل .
وأبى اتحادنا المهترىء ان يبرىء نفسه من هذا السقوط برغم انه المتسبب الاول فيه يوم رفض ان يظهر الحزم المبكر مع الروماني الاهوج متعدد المواهب الساقطة رفسآ ولكمآ وضربآ متنوعآ بالقبضة والكوع وكأنما هو مثال للسكينة السويسرية الشهيرة المعروفة بالكثير من ادواتها الضارة . فعلى مدى فترة تواجد هذا الغول الشرس لم نرى منه الا تجاوزات مخجلة احرجت لجان هذا الاتحاد المتواطىء في تساهله مع هذا الروماني الذي لم يقابل ذاك التساهل الا بمزيد من التعديات والاحراجات التي افضت مؤخرآ الى استقالات واقالات لتلك اللجان دون ان تسهم تلك الطأطأة المتساهلة والمتتالية لهذه اللجان في ايقاف تعديات هذا المتفلت الدائم . واشد سقطات هذا الاتحاد غير الحازم انه يمنع المتضرر ان يبحث عن العدل وحقه الشرعي لدى من يقيمون العدل ولا يرضى بقرارات الخذلان والانكسار من اتحادهم الهلامي .
عجيب ان يهتز عرش الرحمان بجلالته وعظمته وتأبى هذه الضمائر الميته ان تشعر بقليل من خزي وعار لموقفها المتخاذل والمتهاون لاجل تعصب اعمى . اي رسالة اوصلها هؤلاء للاجيال الشابة وتهمة كالشذوذ تلقى على مرأى ومسمع جميع المتابعين الرياضيين فيقابلونها بمواقف تتناقض جملة وتفصيلآ مع كل ما تعلمناه في مدارسنا ومساجدنا . ما الذي بقي من الدين والاخلاق والكرامة والنزاهة والمسئولية والعدل والعفة بعد هذه المواقف ؟ .