عبثا يحاولون تمزيق مجدك يانصر

بسم الله الرحمن الرحيم


كثر الكلام هذه الايام من محبين النصر عن الأعلام
ومحاربته للنصر وهي قصة طويلة
فهم عبثا يحاولون تمزيق أوراق المجد الصفراء
وطربا يتغنون بخروج نادي النصر من قائمة
الأبطال وضعوا كل ماستطاعوا من عراقيل
والهجوم ليس وليد اليوم بل هو حبيس
صدورهم منذ بزوغ شعاع النصر وحتى اليوم
لاكن لماذا اختلف الأمس عن اليوم
نصر زمان كان رده يحضر في الملعب
ويكون رد مؤلما ويغني عن كل الكلام
ومن هوله يهرعون هربا منه الى جحورهم حتى
تهداء عاصفة الأبداع الصفراء ومن ثم يعيدون
الكره في محاولة اسقاط والتشويش على النصر
ولاكن كمثل كل مرة يكون مصيرهم
الفشل والخذلان
اما نصر اليوم بعد ماصابه من ضعف وجراح بفعل
محبيه واعداءه على السواء أنهك هذا
الفارس بفعل الضربات المتتالية فكلما حاول
النهوض زادو في الطعنات فلم يعد هناك رد
يعيد الغربان وخفافيش الظلام الى جحورها
كما كان في السابق فانتشرت في الفضاء
وزاد ضجيجها ونعيقها وزعيقها وسلت
أقلامها وفتحت حناجرها ضد النصر
لانهم يعلمون انه اذا أفاق المارد من سباته
فمصيرهم العودة الى جحورهم وتجدد جروحهم والأمهم
لاكن نقول لهم أن استطعتم تمزيق مجد النصر
فافعلوا ولكن لن تستطيعون
فالتاريخ الرياضي يشهد له بالتفوق
حين تغرب الشمس يولد القمر
لكن عندما يغيب القمرهل تكفينا النجوم