نعامه ترفسك و كوبرا تلدغك
صدمه وتعددت الصدمات من شخص كنا في الماضي القريب نقدر له تأريخه مع الأصفر البراق والمنتخب إبان فترة بناء الأمجاد ونتذكر صولاته وجولاته ونتذكر كل إنطلاقاته وهو يحاكي النعامة بسرعته والكوبرا بلدغاته.
ثم نعيش ردحاً من الزمن بعد أن شحت لدغاته و هرمت قدماه ونحنُ نمجد ماضيه وخلقه وأخلاقه ولكن مهلاً .. إنها الصدمة تلو الصدمة وكأنه يقول لنا لست من تخيلتموه أو ظننتم أنكم عرفتموه فولدي في نادي الجار ولو جار ، وصاحب الحق مثل أبو عمر أصبح على النصر عار !!
وقبل ذلك ماذا سأذكر يا ترى وماذا سأقول ؟ صدمات تغاضينا عنها إكراماً لتاريخك يا محيسن ونجوميتك ! ولكنك تصر على أن تجعلها مجرد ذكرى عابره ليس إلا ويخالطها شعور بالشفقه عليك وعلى ما دأبت عليه مؤخراً من تملق ونفاق مكشوف لا بل مبالغ فيه حتى الإدهاش !!
سبحان الله كيف أطاعك فؤادك قبل لسانك على النطق بتلك الكلمات التي تحط من قدرك في نفوسنا وأعيننا ؟ كيف بالله عليك يصبح من قال في حقك ما قاله من دناءه وسخف وقلة حياء نابعه من حقد وغل داخل المستطيل الأخضر وخارجه لأمور لا ينبغي أن نطيل التوقف عندها كثيراً ومنحك لقب خادش لحيائك وكرامتك كمسلم وكعربي .. كيف بالله عليك تصافحه بعد كل هذا ؟ !! ؟
لو لم نشهد لك صدمات ماضيه وتخريفات سابقه تنم عن التشبث بمصدر الرزق الجديد لك والذي شاء كل نصراوي أفتخر بك يوماً أن يصبر لعلك تعيد حساباتك أو تعمل موزانة في طرحك بحيث يكون بالفعل حيادي وغير آبه بالدفاع عن النصر لكنا قلنا في حقك بأن الغيرة هي منطلقك من هذا الكلام في حق نجم بقامة حسين عبدالغني الذي بمستواه وقدراته مثل العرب مرتين مع نجوم العالم وهذه من حقك أن تغار منه أنت وغيرك ، والآن تنقم عليه لأنه يدافع عن حقه ؟
لعلمك يا من شئت أن تلدغ النصر وجماهيره العريضه و تصبح نعامه كما هو أنت وتظهر على حقيقتك ، سيخلد إسم هذا النجم بإذن الله في سجل الشرف للأصفر البراق فمثل أبو عمر كان من المفترض أن تفخر به و تثني على ما يقدمه من مجهود خارق وهو في مثل هذا السن فهو منطلق الهجمات وقاذفة الصواريخ وذو فكر إحترافي كبير والكمال لله وحده فإن كان لديه منقصه فهو شدة حماسته ليس إلا التي تجدها كثيراً في الملاعب بشتى أنواعها ولكن المرجفون والمنافقون شاؤوا أن يجعلوا منها قصة نادرة الحدوث وكأن ما يفعله المصارع الروماني ومن هم على شاكلته الذي شئت أن تنافح عنه أقل من ما يفعله أبو عمر.
ليت كلامي هذا يصل لمسامعك أو تتصفحه ذات يوم ، ولعلمك راعيت كثيراً تأريخك مع نصرنا الذي شئت أن تتنصل منه فمن أين جاء العار ؟
اخوكم
ابوهشام