محيسن الجمعان و حركات البزران.
الحمد لله الواحد الاحد و الصلاة و السلام على نبيه الامجد و بعد .
كنت في شقة في الخبر لاكون قريبا من زوجتي المنومة في مستشفى ارامكو بالظهران و قد فتحت التلفاز ربما صدفة و اذا بي ارى محيسن الجمعان و هم يسالونه , ما رأيك بعدم مصافحة حسين عبدالغني لرادوي فأجاب و مع الاسف الشديد بكل غباء فطري و جهل بالدين بما معناه ان ما قام به حسين هو من افعال الاطفال!!! سبحان الله! يا ناس يا عرب ان هذا الكافر و الذي يحمل الصليب على ذراعه قد قال كلاما على حسين عبدالغني يسخط السموات و الارض, و انا سمعته بنفسي . فكيف تريده ان يصافحه؟.و اظن و بعض الظن اثم و بعضه ليس اثم ان هذا الكافر لو كان في غير هذا لنادي لرحل في ليلته كما رحل كيتا لمجرد حركة من يده و ليس قوله بلسانه.
محيسن الجمعان انا لا اشره عليك بعد ان شذبت لحيتك و انصعت للكسب المادي و الذي ربما هو على حساب عقيدتك و دينك فأسال الله لك التوبة النصوح.
اخي محيسن الجمعان اعلم انني كنت احبك كثيرا ليس لمجرد انك كنت لاعبا بارزا في نادي النصر فحسب بل لانك كنت متدينا و ملتزما بدينك و انت ادرى بنفسك يا ابا عبدالاله.
و اخيرا و ليس اخرا و بما انني مقل في الكتابة فاحب بهذه المناسبة ان اشيد بالمكسب الحقيقي للمجال الاعلامي الرياضي الكابتن الخلوق فهد الهريفي, و الذي استنتج من حديثه الصدق في القول و الجرأة في الطرح و عدم بيع ذمته لاهل الملايين ممن هم يسيرون جيشا من المرتزقة و يستخدمونهم كالاحذية و لا حول و لا قوة الا بالله.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لاله الا انت استغفرك و اتوب اليك.
|