الله الحنان المنان (بقلمي)

عندما نبداء بالدعاء لله .....

تبداء السنتنا بسيل جارف من الامنيات التي هي في داخلنا وساكنه بخواطرنا

كم دعوت الله ولي تجربه بذلك ادعوه في نيتي دعاء خاص لوقت حاجتي

وعندما ابداء اغرق في كم الدعوات لي ولاحبابي جميعهم وللمسلمين
فكما احب لنفسي احب لاخواني المسلمين

فربي منحني نعمة البوح
حتى قبل ان يمنحني نعمة الاجابه

يا الله لك الشكر والحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

لا احد يستطيع ان يحن علي بهذا القدر مهما بلغ من حبي بقلبه سواه
لأنه يعرف مالا اعرفه عن نفسي

حتى والدتي احن مخلوقات الله لي ربي هو الاكثر علي منها حنانا وعليها ايضا

نسيت طفولة مرة بي
ونسيت ماضي المني
ونسيت كم من الامنيات
لكن الله لم ينسى

في لحظه حقق لي امنيات عجبت كيف حققت بهاذا الكمال
نسيت ان الله سبحانه يؤجل ذلك
ليمنحني اياها من حيث لااحتسب

وكم تعجبت من امنيه جالت بخاطري ونحققت بسرعه
الم اعلم بأن امري كله بيده

اعلم ان الله سيرزقني بدعائي حنان لا يفوق الوصف منه

ربي
بي يقين ان كل مااتمناه سيتحقق لي بأذنك

قال الله تعالى: {وإذا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فإنِّي قَريبٌ أُجِيبُ دعوةَ الدَّاعِ إذا دَعانِ فلْيستجيبوا لي ولْيُؤمِنُوا بي لَعلَّهُم يَرشُدونَ(186)}

الدعاء الحار النابع من القلب يغسل القلب ويطهر النفس من الادران

فالانسان دائما بحاجه الى مدد علوي
ولعون الهي في كل اموره يبسط يديه بلا وعي ليدعو ربه

وفي لحظات الدعاء الحقيقي يصل المؤمن إلى ذروة الصفاء مع الله عزَّ وجل،
فتنحلُّ القيود وتنزاح الحجب بين المخلوق والخالق، ويهيم القلب المشرق بنور الله بين التذلُّل والتدلُّل، خاشعاً منيباً، طامعاً بفضل الله، راغباً في طلب المزيد، متوجِّهاً إلى ربٍّ جليلٍ كريم؛
حيث يقول سبحانه: {قُلْ ما يَعْبَأُ بِكُمْ ربِّي لولا دُعاؤكُم..} (25 الفرقان آية 77).

لأنك ربي
ولأنك الرحمن الرحيم
المعطي بغير حساب
القادر ونحن عبادك لانقدر
ادعوا وسأظل ادعو وادعوا


(( فنصيحة للغوالي من قلب دخون ))

الدعاء الدعاء اكثروا منه ولا يجب عليكم الترتيب فيه يكفي ان تدعوا بما جال بخاطركم

واعلموا اعلموا اعلموا
ان بيده صلاح امرنا كله

سلموا امر قيادة انفسكم الى الله
(اختكم دخون نصراويه)