من أهم صفات القائد ضبط النفس في الملعب
في الحقيقة لا أعلم كيف أبدء مقالي هذا و من أين
القائد :
هو يعتبر وسام لمن منح له هذا اللقب و إشارته ، و هو من يدير تحركات و تصرفات من تحت مسؤوليته و يعتبر كقدوة لمن معه يتأثرون به سواءاً كان صواباً أم خطأ .
كلنا رأينا قائدنا المنفعل ( أبو عمر ) سواء في مباراة الإتحاد أو الفريق الإيراني حيث كان بدرجة إنفعال كبيرة تأثر بها جميع اللاعبين ، حيث كان من واجبه ضبط نفسه و أخلاقه ليتمكن من قيادة الفريق و توجيه اللاعبين بالطريقة الصحيحة ، و كان من واجبه المحاولة لإبعاد اللاعبين عن الضغط أثناء المباريات و إمتصاص غضبهم ليتمكنوا من العودة إلى أجواء المباراة .
أنا أتحدى أن جميع اللاعبين بمن فيهم حارس المرمى يتأثروا بقائد فريقهم و لا أتحدث عن النصر فقط بل في جميع الفرق ، فكيف تكون أنت القائد و تتصرف بعصبية و ضرب و و و و و بعدها توجه اللاعبين ، فكيف تريدهم أن يقتدوا بك .
الكل يعلم مدى تأثير قائد فريق الإتحاد محمد نور على لاعبي فريقه و الكل شاهد مباراتهم خاصة أمام الزعيق هي إذا كمعادلة ( قائد مميز + ضبط نفس + قدرة على التوجيه = لعب مميز ) طبعاً هذا بخلاف الإستقرار في الفريق سواء من الناحية الإدارية أو الفنية .
رسالة إلى أبو عمر :
نحن كجماهير نود أن تكون مثل أعلى لباقي اللاعبين على أن يقتدوا بك كقائد لفريقنا ، فما الفائدة عندما تطرد بهذه الطريقة ( نحن شاهدنا عصبيتك الزائدة و التي ليس لها أي داعي )
نحن نريدك معنا يا ابو عمر و لكن بصورة افضل من ذلك و إلا ........................
لن تسير وحيداً أبداً ابداً يا عالمي
|