خُيْولٌ مُسَرَجَةٌ مِنْ الأبَجَدِيْاتِ الجَامِحَة

مدخل

خُيْولٌ مُسَرَجَةٌ مِنْ الأبَجَدِيْاتِ الجَامِحَة



سَأُطِلِقُ أَعِنَتَهَا فِي ثَنَايَا مُتَصَفِحِي هّذَا



رُغَمَ أنَفِ وَاقِعٍ بَاغٍ يُحَاوِلُ إلَجَامَهَا جَوَرَاً ..















* أَبَجَدِيْةُ الـ غَدَرْ :





غ. غَصَةٌ مُرَةُ المَذَآقْ تَمَرَدَتْ وَأَخَرَسَتْ لِسَآنَ الوَفَاءْ .
د. دَوَآمَةٌ سَحِيْقَة وَطَعَنَةٌ مِنْ سَهَمٍ مَسَمُوَمْ يَسَتَشَرِي بِأَوَصَالٍ تَرَتَجِفُ صَدَمَةً وَذُهُوَلْ .
ر. رَيْـبَةٌ تَتَبَادَلُهَا أَعَيُنُ المُتَلَصِصِيْنْ تَشُوبُهَا إبَتِسَآمَةٌ صَفَرَاءُ
تَرَتَسِمُ بِعَنْجَهِيْةٍ وَغُرُوَرْ..















* أَبَجَدِيْةُ الـ غُمُوَضْ :




غ. غَرَابَةٌ تَسَتَولِي عَلَى مُسَمَيَاتِ المَكَانِ والزَمَانْ



وَتُهَيْمِنُ عَلَى جَبَرُوتِ العَقَلِ قَبَلَ الرُوُحْ ..



م. مَعَمَعَةٌ يَسَتَسِيْغُهَا فَارِغُوا العُقُولْ ،



وَلُغَةُ حِوَارٍ لاَ يُتْقِنُهَا إلاُ المُتَمَثِليْنَ زُوَرَاً .



و. وَدِيْعَةٌ ( هِيَ ) فِي خَزَائِنِ الـ مَجَهُولِ حَتَى حِيْنْ .



ض. ضَرِيْبَةُ أَصَبَحَتْ لِطَعَنَاتٍ يُسَدِدُهَا ذَلِكَ المُخَتَلِسُ صَمَتَاً



بِصَمِيْمِهَا وَبِمَهَارَةٍ فَائِقَة ..














* أَبَجَدِيْةُ الـ قَهَرْ:





ق. قَوَانِيْنٌ جَائِرَة سَنّتَهَا تِلَكَ المَادَةُ اللَعِيْنَة ،، دُسَتُورُهَا " الظُلَمْ " ،،
وَمِنَهَاجُهَا " الأنَانِيْة " ،،
وَمُسَمَاهَا " الوَاسِطَة لِمَنْ لاَيَسَتَحِقْ " ..
هـ . هُرَاءٌ مَايُسَمَىَ مِجَدَافُ نَجَاة فَـالغَرَقُ يَجَتَاحُ الـ " كُلَ " بِلاَ إسَتِثَنَاءْ
وَالقَيْدُ أتَعَبَ المَعَصَمَ جِدَاً ..
ر. رَسَمٌ رَكِيْكٌ بَآلٍ بِقَلَمِ رُصَاصٍ بَآهِتْ عَلَىَ وَرَقَةِ تَقَوِيْمٍ صَفَرَاءَ ذَابِلَه بِيْدِ تَعِسْ ،،
كُتِبَ تَحَتُهَا :
" سَاعِدُوهُ بِمَا تَجُودُ بِهِ أنَفُسَكُم فَالحَيْآةُ لاَ تَرَحَمْ "


وَخَلَتْ حَتَى مِنْ التَوَقِيْعْ ..
















* أَبَجَدِيْةُ الـ يَأَسْ :





ي. يَبَقَىَ الأَمَلُ شَابَاً فَتِيْاً حِيْنَ يَبَلُغُ اليَأَسُ مِنْ الثُبُوَرِ عِتِيْاً ..



أ. أفَئِدَةٌ تَحَتَضِرُ بِـ صَمَتْ ،،



وَأعَيُنٌ تَتَرَقَبُ لَحَظَاتِ الفَجَرِ بِـ شَوَقْ ..



س. سُكُونٌ مُخِيْف يَلُفُ أطَرَافَ الذَاتْ بِرِدَاءِ الخَوفِ المقِيْتْ ..








هَمَسَةْ :





مَانُبِضَ هُنَا هُوَ فَقَطْ بَعَثَرَةٌ لِحُرُوَفٍ تَشَكَلَتْ كَيَفَمَا شَاءَ القَدَرْ
صَآغَهَا الوَآقَعُ وَأَخَرَجَهَا الخَيَآل
لِتَرَتَسِمَ لَنَا لَوَحَةٌ بَآهِتَة لا أَلَوَانَ بِهَا إلاَ الرَمَادِي
لَكِنْ تَذَكَرُوا أَنَ حَيْآةَ كُلَ مِنَا هِيَ لَوَحَتَهُ وَحَدَهُ
وَهُوَ وَحَدَهُ أَيْضَاً مَنْ يَسَتَطِيْعُ رَسَمَهَا بِأتَقَانْ
وَهُوَ وَحَدَهُ مَنْ يَسَتَطِيْعُ أَنْ يُبدِعُ بِتَلويِنَهَا
بِأَجَمَلِ الأَلَوَآنِ وَأَزَهَاهَا ..

ممآ رآق لي ونقلته لكم.