حديث للكيان..

(بسم الله الرحمن الرحيم)

السلام عليكم ورحمة الله,,

كيف حالك نصري..

يكاد الشوق يقتلني اليك رغم انك لاتغيب..

اشاهدك في الملعب ولا اسمع عن سواك خارجه!

انت الوحيد يانصري الذي رفضوا لك ان ترتاح..

ترتاح وترمي حملك كباقي أقارنك حتى تعاودوا الركض..

لن ألومك ولاتلمني..

لن ألومك فالكل ان لم يغنم منك رماك بحجر..

ولاتلمني فمن كثرة بحثي عن اخبارك أصبت بالضجر..

ضجر ..ضجر ..ضجر..

حتى من كان يعزف احلى الألحان وموسيقار زمانه..

حتى ان اسمه قد رصّ معع موزارت وباخ وبيتهوفن..

اصبح نشازه يتعب مسامعنا بعد ان كان يشنّفها!

أسطورتنا الذي كان صوته جلد للفرق الأخرى..

اصبح سوطه جلد في أدراة ناديه!
..
الرئيس في زمن الثوره..

خرج كخيط أمل في زمن حالك سواده..

زمن كان الفتى منّا يذهب لمدرجات نصره ايّاً من كان خصمه..

وقبل جلوسه على المدرّج وبعد تشهّده الأخير في صلاة العشاء..

يدعو ربّه ان يرزقه بوابل !

ليس أهداف فهذه معجزه الهيّه ان تحققت لنصري..

كنّت ادعو ان يرزقنا الله بوابل (فاولات) قبل (ال18) ..

فقد كانت احياناً تصيب من طيّب الذكر (كاريوكا) وبعده (التون)..

حتى جاء شخص جعل تعادلنا مع المنافسين بمثابة الهزيمه..

ابدل اشباه لاعبين بلاعبين افذاذ..

كان وجهه يقطر حم..اس ..

الرئيس الوحيد الذي فرحته بالهدف كفرحتي وفرحتك ..

رئيس مشجّع!

غلب المشجّع على الرئيس ودخل في دوامة (ثنايا النصر)!

اصبح همّه ان يرد على اللاعب النصراوي فهد..

ان يكذّب الأسطوره ماجد..

ان يدافع عن سلمان امام العميد الدويش!

فيما لازال النصر ينتظر ..

أن ينوله من اهتمام هذا الرئيس..

الذي حوّله رموز النصر من لاعبين قدامى.. وكتّاب ..

من مهمّته كرئيس الى مشجّع..

..

جمهورك يانصر..

دخل على الطريق وركض ورائك في البدايه..

الى ان وصل الى مفترق طرق!

ثمّ شاهدك تمضي وتركك..

اصبح البعض همّه ان يقتصّ

من الرئيس لمصلحة رموزك!

والبعض اخذ موقف المدافع عنه!

والبعض الآخر حائر وتائه..

لايعلم هل يقف مع الرئيس الواقع ام يطرد خيال وسراب الرئيس الأمل!

حتى ان تذكروك يانصري ..الا وأنت..

لست على مرأى البصر,,

دمت بود يانصر ,,