حديث رقم وترنيمَة مبعثرة

9
أن تكتب صفحآت تآريخك بـ مدآد جهدك وضخ شرآيين دَمَّك
لـ تحجز لك ذآك آلهرم آلخآص بِك و تختآل بـ أبرآجك
آلعآجَيَّة في جموع آلأفئدة نظير آلمتعَة وآلموهِبَة
آلفطريَّة فـ أآنت لآعب محنَّك
وقآئد من آلطرآز
آلرفيع
8
أن تكتب صفحآت تآريخك بـ موشَّحَآت آلخُلَق وآلإيثآر وحقيقة آلفرسآن من
آلصفح وآلعفو وسط آلضجيج وتلك آلخطط آلمحبوكَة لإيقآفك وآلعمل
ليل نهآر على آلترصَّد وآلتقصَّد لـ موقف ! لـ حآدثة ! لـ نزوة !
بل إلى إختلآق ذلك كلَّه نظير آلتأثير بـ لَعَلَّ وعسى ومع
هذآ وذآك تظَلَّ كآبوسَاً يؤرق آلمضآجع ويهد آلمعآقل
ويستبيح عذريَّة آلحصون فـ أآنت آلثقَة
وغمآئم آلفرح تسير على
قدَمَيَّن
7
أن تكتب صفحَآت تآريخك تلك آلصورة سيَآمَيَّة آلمشهد على متعدد محآفلك
آلمختلفَة محليَّاً وعربيَّاً وآسيويَّاً متمثَّلة بـ آلسحبَة آلمآجديَّة كَ سيآط
جلدٍ لـ من تجرأ على آلوقوف في حضرة سموك ! فـ ترغمَه على
آلتزلج آلعشبَي يمنَةَ ويسرى قبل أن تترك له مرآقبة
آلمشهد حسيراً فـ أآنت آلرعب بل أآنت
آلموت بل لآ أبآلغ إن قلت هنآك
من مجلوديَّك من آستمتع
حقَّاً إن كآن له رؤيَه
وبصيرة
6
أن تكتب صفحآت تآريخك عبر إمتدآد آلعقدين خلوَّهآ من آلإنذآرآت آلورقيَّة
على آلمستوى آلإدآري للنآدي أو للمنتخب أو حتَّى في مآ لآ يمكن
تجنَّبَه وآجتنآبه ! يصدَّق به آلوصف مع آلمركز ومآ تعترض
له آلقآمَة وآلهَآمة آلأكثر عَلوَّاً وآرتفآعَاً سوى ذآك
آلمشهد آلذي بـ حد ذآته يمثَّل كَمَآلاً لآ نقصَاً
فـ أآنت أي رجلٍ أآنت ؟! أكآد أقسم
على قلبٍ أبيض شفَّآف
يدآعب عشيقته
آلكرة
5
أن تكتب صفحَآت تآريخك ذآك آلرقم آلقيَآسي تهديفيَّاً على إمتدآد
مشوآرك آلمتوَّج إنتدآبَآت وطنيَة وإصآبَآت ميدآنيَّة
إن خَلَت من آلتعمَّد وآلإستقصآد تآرة فـ هي
لآ تخلو على آلمجمَل ! ومع ذلك
يظَلَّ آلرقم آلأعلى
فـ أآنت عظمة
زمآنك
4
إن يبرَع آلأخرون في مجَآلٍ مَآ ! فـ إنهم سرعَآن مآ يقتربون
للإعتيَآديَّة كَ صفَة نظير مآ برعوآ به ! عند إحتدآم
آلضغط وآلمطآلب أو سرعآن مآ يتهآفتوآ
سقوطَاً كَ جرآدٍ أغدق عليه آلضوء
ولكن أآنت على هذآ كلَّه لم
تَزَدد سوى تألَّقَاً ووهجَاً
ورهآن فَخْرٍ
رآبح
3
أن تكتب صفحآت تآريخك تلك آلأمم آلمجتمعَة على آختلآف
ألوآنهَآ وشتَّى مذآهبهآ ! يتشآرك آلصغير وآلكبير
آلرجل وآلمرأة آلشآب وآلفتَآة بل حتَّى
آلغير مهتمَّ بـ مجآل فنَّك ينآفس
آلمهتَمَّ ! ويجمعوآ على شئ
وآحد ألآ وهو حَبَّك
فـ أآنت بـ حقَّ
ملآك
2
أن تودَّع آلأرض آلتي تَحَنْ وتعشق لـ ضم خطوآتك وتلك آلشبَآك آلتي تذوب
في قذف أقدآمك !! و ترتعش على ضربَآت رأسك !! وآنت آلكوكب
آلدَّرَّي لهآ بحق وحقيقة على مستوى آلقَآرة آلأم ! مرفوع
آلرأس ملئ آلفخر وآلمنجزآت تتسآبق آلهَآمَآت
وآلقآمَآت للتشرف بك فضلاً عن
آلمصآفحة وآلذكرى آلفلآشيَّة
فـ آنت صنو آلمجد
وآلفخر رغم
آلجميع


1
أن تبتعَد وتسآفر هنآك ! هنآك حيث لآ أحَدْ ! سوى تقليبب أورآقك
وتعيش على ذكريآتك ! ترمق تآرة مجداً على قدميَك تحقيقه
وتآره مجداً على رآسك تأكيدَه ! في تلك آلصورة هروبَاً
من آلوآقع آلذي لآ يمت لك بـِ صَلة فـ توآسي
نفسك بـ طيوف آلأمس ! ومع ذلك تسترق
آلمنجزآت وآلعطآيآ آلحقيقيَّة خلوتك
وآنت آلذي هجرت أغلفتهآ
آلجويَّة منذو أكثر من
عقَد
حَقَّاً ! آلفعل آلمآجد سـ يظل خآلِدَاً ! وكيف به وآنت مآجد آلمَآجد




(ترنيمَة)




في منطق آلأعرآف وآلعقل وآلقلب
............................... لو يكثر آلأحبَآب عشقي كيَآني


لون آلذهب ثآبت بـ تآريخَه آلصلب
...............................ووجه آلفضآء يحكي غروب آلموآني


أرمي قشور آللب وآحرص على آللب
...............................وآربأ حديثه مع طمآن المكآني


آصبَح على آلغربآل وآمسي على السلب
...............................وإن قلت (لآ) يرجع صدآهآ آحتقآني


يآسيَّدَي !! يآسِيد سَآدآت هَآلغَلب
...............................يمكن كذآ (تشعر) ! وتفهم لَسآني


آلصمت خير من آلمكآييج وآلحَلب
..............................في مشهد آلصورة ورقص آلغوآني


لآصرت نآوي تهزم آلجمع بـَ آلخِلْب
..............................وآلسيف في غمدَه ترى آلحظَّ شآني


لكن حذآري تأمن آلنصر فـَ آلجلب
..............................آلبَآي تسمعهآ ونجلب لــَ ثآني


(تلويحَة أثر)

تتشكَّل جَلَّ آلتوآقيع لدرجَة أنسقَت معهم على آلمبتكَر رَسْمَاً
وآلمخمَلَي فخراً , بـ عبق آلمعنى وسمَوَّه . فـ شكراً
مدد بلآ عدد لـ صآحبه ولـ أولئك آلمتوشحين
خمرة أمنيَآته ! وكيف آلحَآل يآ أصحَآب
آلجَآه وآلمَآل وصنَّآع آلقرآر لو ذلك
حقيقتكم ! بل أضعف آلإيمآن
منهجكم ونهجكم
آلعمَلي






(أخر آلنَّزف)

خَلَّص آلنَّزف يآ حيَآة تسر آلصديق أو (.........) !
آتركوه على حآله ! فـ آلكثر من آلفرآغَآت تعجزنآ آلأقدآر على ملئهآ





اخوكم جلاد الحرف