الأسطورة السمراء .. ضالة النصر

	الأسطورة السمراء .. ضالة النصر تعالت الأصوات النصراوية مجددا مطالبة بتجهيز الأسطورة ماجد عبدالله لرئاسة النادي في الفترة المقبلة، واستعادة البريق المفقود منذ ما يقارب 15 عاما، وذلك في ظل ما تردد أن الادارة الحالية ربما لا تكمل دورتها الرئاسية الحالية بعد موجة الانتقادات الواسعة التي طالتها مرارا وتكرارا، وطالبت الجماهير عبر موقعها الرسمي بالعمل على ذلك بجدية من الان وعدم التجديد للإدارة الحالية في حال أتمت المدة المحددة لها بعد النتائج المتردية للفريق في الموسمين الماضيين، وذكرت عبر الموقع النصراوي الأشهر "النصر كلوب" أن الأسطورة يكاد يكون الشخصية الوحيدة التي يجمع عليها شرفيو النصر وجماهيره ولاعبيه، في وقت سادت فيه ثقافة الانقسامات والحزبيات في المشهد النصراوي وأدخله في موجة سقوط متكرر لم تفلح معها الملايين والادارات المتعاقبة في ترميم الكيان الأصفر. ويراهن النصراويون على ماجد لعدة اعتبارات اهمها رفضه المتكرر للمشاركة بصفة رسمية مع أي إدارة ليقينه بأن هناك مزيدا من الأساسيات يفتقدها الكيان يجب العمل على استيفائها قبل توليه أي مهمة، وهو ما رآه هؤلاء مصداقية كبرى تؤكد مدى الاحترافية التي يتعامل بها بعيدا عن المجاملات فضلا عن الرؤية الفنية والنفوذ الجماهيري والشرفي له ما يسهل من مهمته في جمع الاطراف بمختلف تكتلاتهم. وكان ماجد عبدالله قد خاض تجربة قصيرة في مجال التدريب أواخر الألفية الماضية، انضم إلى اللجنة الرباعية في رئاسة الامير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود وعمل مستشارا لرئيس النصر، الذي شهدت العلاقة بينهما مؤخرا توترا ملحوظا وتراشقا إعلاميا غير مألوف بسبب حقوق حفل اعتزال اللاعب.