فيصل بن تركي مع خوان ميرسر وفلاته
قووول اون لاين
تحاول إدارة نادي النصر بدقة متناهية اختيار صفقاتها المحلية والأجنبية وبما يتناسب وعدم تورطها بأموال باهظة تعمق الخسائر السابقة وتحملها أكثر من طاقتها، وفي هذا السياق وحسب مصادر (قووول أون لاين) بات عبدالعزيز فلاتة لاعب القادسية أحد أهدافها بدخوله الفترة الحرة. وفي الشأن الخارجي يعتبر الأرجنتيني لاعب المحور خوان ميرسر مثلما أِرنا سابقا هدف قوي لتقوية منطقة الوسط، مالم تستجد أمور على الشأن المحلي.
وأكدت مصادر (قووول أون لاين) أن سياسة التعاقدات النصراوية باتت خاضعة لمفهوم اللاعب الجاهز و المتاح بأقل كلفة مالية في ظل الإشكاليات المالية التي تحاصر خزانة النادي منذ فترة و تهدد مستقبل الانتدابات الجديدة و في ظل التفاهم القائم حالياً بين مسيري النادي على ضرورة الحسم أولاً لعدد من الملفات المتعلقة بسداد بعض الالتزامات و الديون و التي ظهر آخرها متعلقاً بالمطالبات المادية التي أطلقها اللاعب الروماني أوفييديو بيتري.
و أشارت ذات المصادر إلى أن أولى ثمار هذه السياسة كانت بالتعاقد مع الثنائي وليد الطايع من نادي الحزم و اللاعب عدنان فلاتة من نادي الوحدة و اللذان سيدعمان صف البدلاء الخاص بالفريق الكروي.
وهناك لاعب خط الوسط الشاب عبدالعزيز فلاتة و الذي برز بشكل لافت مع ناديه القادسية في الموسم المنصرم و ارتبط في الفترة الماضية وفق تقارير إعلامية بعدد من أندية دوري زين يأتي في مقدمتها قطبي جدة الإتحاد و الأهلي و تأتي خطوة الإقتراب من ضم فلاتة القادسية بالنظر إلى أن اللاعب دخل فعلياً في منطقة التفاوض الحرة و فترة الستة أشهر في عقده الذي يربطه حالياًُ مع نادي القادسية و هو ما يعني دفع بدل الانتقال للاعب فقط دون تحمل أي أعباء مالية تدفع لصالح القادسية.
وعلى صعيد أولى صفقات الموسم الجديد النصراوية بالنسبة للعناصر الأجنبية ستكون بانتداب المحور الأرجنتيني المخضرم خوان ميرسر ( 31 عام ) من نادي أرجنتينوس جونيور الأرجنتيني و هو الاسم التي كشفت عنه قووول أون لاين في وقت سابق في صفقة لن تكلف الجانب النصراوي أكثر من مبلغ مليون دولار و بأن التوقيع عنه سيعلن يوم غدٍ الأربعاء في حال وافق ميرسر على بنود العقد الابتدائي الذي أرسل يوم أول من أمس الأحد للاعب و وكيله.
و في شان مطالبات اللاعب الروماني أوفييديو بيتري و التي قام بتصعيدها عبر وسائل الإعلام الرومانية و من خلال خطاب رسمي وصل إلى إدارة النادي فإن النصروايون و بالتشاور مع أطراف قانونية باتوا في صدد تجهيز لمسودة شكوى على اللاعب استندوا فيها على عدم جديته و إلتزامه مع النادي و تهربه من اللعب في عدد من المباريات بذريعة الإصابة و ما أجبر الجانب النصراوي على التريث في الدفع بالشكوى هو كون اللاعب نفسه تلقى مؤخراً عدد من العروض المختلفة لضمه أبرزها من طرف نادي مودينا الإيطالي و نادي تيمشوارا الروماني و بأن عملية منح اللاعب ورقة الاستغناء عن خدماته لصالح أي من الأندية التي تفاوضه حالياً مرهون بتنازله عن بقية مستحقاته المتمثلة في عقده الذي يربطه بالنصر حالياً.