علمت (قووول أون لاين) من مصادرها الخاصة داخل البيت النصراوي أن مسيري النادي باتوا في الطريق لمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن عملية إتمام التعاقد مع المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان في خطوة يهدف من خلالها النصراويون إلى إضفاء الشرعية اللازمة لانتداب المدرب الأرجنتيني العجوز بعد موجة اللغط الدائرة حالياً حول ديانة المدرب و جنسيته ما بين طرف أول تنتشر فيه روايات تؤكد بأن بيكرمان يحمل جوازاً إسرائيلياً بجانب جوازه الأرجنتيني، و أخرى تشير إلى أن ديانته يهودية وفقاً لتقارير إعلامية أمريكية كانت قد احتفت ببيكرمان في فترة سابقة بوصفه "أحد اليهود القلائل في العالم و الذين تمكنوا من شق طريقهم الرياضي بنجاح"، و هو ما قد يصعّب من مهمة النصر في إحضاره للعمل في السعودية في ظل حديث سابق عن منع التعاقد معه من طرف نادي الهلال في فترة ماضية و المنتخب السعودي لاحقاً بعد أن كان بيكرمان أحد المرشحين لقيادة الأخضر خلفاً لبيسيرو قبل إتمام التعاقد مع الهولندي فرانك رايكارد.
و في الطرف الآخر تجنح روايات أخرى بالتشديد على أن بيكرمان ذو ديانة مسيحية كاثوليكية، وبأن طريق التعاقد سالكة بالنسبة لصناع القرار النصراوي و الذين يستهدفون بيكرمان صراحة بالتعاقد في ظل سيرته الذاتية المميزة و قدرته على صناعة النجوم على غرار منتخب التانغو الأرجنتيني للشباب و الذي حقق معه كأس العالم لثلاث مرات أعوام: 1995 م و 1997 م و 2001 م. وتمكن من تقديم بيكرمان آنذاك من أسماء أرجنتينية شابة رائعة على غرار المهاجم خافيير سافيولا و شريكه الهجومي الآخر فرناندو كافيناغي.
و ينتظر النصراويون الرد الرسمي من طرف الاتحاد السعودي في غضون الساعات المقبلة لحسم الأمر، إما بالتعاقد مع بيكرمان أو بالالتفات للاسمين التدريبين المرشحين لقيادة النصر و أحدهما أرجنتيني الجنسية و الآخر أروغواني يدرب حالياً أحد المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا ( كأس أمريكا الجنوبية للمنتخبات ).
وفي شأن نصراوي آخر ألمح المهاجم الكويتي الدولي بدر المطوع للمقربين منه في معسكر المنتخب الكويتي المقام حالياً في الأردن بأن إمكانية عودته لتمثيل النصر مجدداً مشروطة بتوفر عدة عوامل، أولها ضمان عودته لوظيفته الرسمية كنقيب في الحرس الوطني الكويتي و التي فصل منها بعد التحاقه بالنصر منتصف الموسم الفائت معاراً من نادي القادسية، و العامل الثاني يتمثل في موافقة ناديه القادسية على أمر انتقاله للنصر، في حين يمثل العائد المالي المترتب على عملية إتمام التعاقد مع المطوع عاملاً ثالثاً لحسم ملف عودة المطوع للعب مع النصر قبل إغلاق بوابة الانتقالات الصيفية و التي فتحت شهر يونيو الفائت و كان المطوع قد التقى بزملائه في فريق النصر لدى تواجد بعثة المنتخب السعودي مع نظيره الكويتي، وحين بادره أحد زملائه في النصر بالسؤال عن إمكانية عودته أجاب المطوع قائلاً باللهجة الكويتية العامية : "لسه مو مبين شي و ما أدري عن اللي راح يصير مستقبلاً"، في إشارة إلى غموض احتمال عودته لارتداء القميص الأصفر مجدداً.
و علمت (قووول أون لاين) بأن اللاعب الصاعد خالد الغامدي و المنتقل حديثاً لنادي إف سي ويل السويسري بات هدفاً قريباً للغاية للعب مع النصر في حال تأكد الطرف الأصفر من صحة إجراءات انتدابه و مشروعية مشاركته مع النصر.
و فيما يتعلق بقائد الفريق الثاني و مهاجمه الدولي السابق سعد الحارثي فإن الأمور باتت معقدة و في مسار غير واضح المعالم إثر الاختلاف في عملية إطلاق سراح الحارثي و الذي لا يملك صراحة عروضاً صريحة في الفترة الحالية ما عدا بعض المحادثات الشفهية التي وصلت وكيل أعماله ذيب الدحيم من طرف أندية محلية دون الدخول و النقاش حول الأمور المالية، وبأن العرض الخليجي الجاد كان عن طريق نادي الريان القطري و الذي اقترح اسم الحارثي على مسيري النادي القطري و تعهد بانتدابه في حال تمت الموافقة، غير أن رفض مدرب الفريق البرازيلي باولو أتوري للحارثي و تأكيده بأن في حوزته خيارات هجومية مماثلة على غرار هداف الفريق الدولي الصاعد جار الله المري، إضافة إلى أسماء هجومية أجنبية مقبلة وهو ما أسهم في عرقلة عملية انتداب الحارثي للريان، وبأن القصة ذاتها تكررت مع نادي العين الإماراتي و مدربه الروماني كوزمين أولاريو.