مقال عنصري عن سعيد العويران

قلم صحيفة الجماهير
في رد لا يخلو من العنصرية المنبوذة , شنَّ محمد العمران، عضو شرف نادي الشباب، هجوماً قاسياً على سعيد العويران لاعب الشباب السابق، بعد تصريحاته ضد خالد البلطان رئيس نادي الشباب، ونشرتها "سبق" ؛ حيث أكد العمران أن العويران أخطأ بحق البلطان خطأ كبيراً، وكذلك أخطأ بحق جميع رؤساء الشباب السابقين أمثال الأمير خالد بن سعد وطلال آل الشيخ.

وقال العمران في تصريح لـ "سبق": "أرى أن خالد البلطان أعطى سعيد العويران أكبر من حجمه، وسمح له بدخول النادي، وهذا أعتبره كرماً من أبي الوليد، ولكن العويران لا يستحق هذا الكرم".

وأضاف: "البلطان يتنقل من بلد إلى آخر من أجل تدعيم صفوف الشباب بلاعبين أجانب على مستوى عالٍ، ولكنه في النهاية يتلقى هجوماً من العويران، وهذا أكبر خطأ، وهذه ليست أول مرة تحدث مثل هذه الأمور من العويران؛ فنحن الشبابيين تعودنا على سماع ذلك منه ".

وزاد بقوله: "أنا ما زلت أقول وأكرر أن العويران يُدار من أناس مطرودين من الوسط الرياضي، وسعيد أخطأ في حق البلطان، فيما هو لم يقدم شيئاً للشباب بل أضر بالشباب، وأقول لسعيد: مشكلتك هي أنك تعتقد نفسك الشبابي الوحيد والبقية ليسوا شبابيين".

ودافع العمران عن البلطان وقال: "خالد البلطان خلال فترة رئاسته نادي الشباب دفع ما يتجاوز 400 مليون ريال، ومع ذلك يقوم سعيد العويران ومَنْ هم على شاكلته بمحاربته!".

ووجّه العمران نصيحة وتحذيراً للعويران، وذلك عندما قال: "أنصح سعيد العويران بأن يعود إلى عقله ويُبيِّض ملفه الأسود الذي يحمله الآن، والجميع يعرف العويران خارج الملعب وطريقته و(استهباله)، وأطالبه بأن يجعل
(هباله أو استهباله) وتاريخه المملوء بالمؤامرات والمشاكل خارج نادي الشباب، وأحذره وبالخط العريض بأنني سأكشف كل شيء ضده إذا عاد مرة أخرى؛ فأنا أحمل ضده ملفات كثيرة".

وأضاف: "أحب أن أؤكد للعويران أن هناك خطاً أحمر يجب ألا يتعداه تجاه الرئيس الماسي خالد البلطان، سواء كان العويران أو غيره، ولن أسكت أنا أو غيري من الشبابيين على إساءات سعيد للشباب وللبلطان، وجميع
الشبابيين الآن أصبحوا يكرهون العويران، وأقول للبلطان: دع القافلة تسير... والقارئ الكريم هو مَنْ سيُكمل بقية العبارة، وأشكر البلطان على دعمه نادي الشباب وسعيد العويران من قبل".

وعن رأيه فيما قدّمه العويران للشباب عندما كان لاعباً قال العمران: "تاريخ العويران عندما كان يلعب بنادي الشباب كان تاريخاً ذهبياً، والآن بعدما اعتزل الكرة وفَقَد شعبيته أصبح تاريخه أسوداً من كثرة المشاكل التي أحدثها".

وأضاف: "أما عن كلامه بأن قدمه اليسرى تساوي تاريخ البلطان الرياضي فأنا أعتقد أنه تعوّد على تقبيل قدم البلطان، وبعد أن قام بتقبيل قدم البلطان رضي بقول هذا الكلام ضده ، وأنا عتبي الوحيد على أبي الوليد بأنه سافر لإجازته السنوية ولم يسلمني العصا". ( في تضمين سيئ و غير مقبول لبيت المتنبي الشهير حول العصا ) .


منقول