08-07-2011, 04:31 PM
|
|
بروح لحروف تحررت
السَّاعَةُ تُشيرْ الى الوَاحدَهْ جُنوناً
في مُنتصَفْ الوَجدْ
تِك ، تِك ، تِكْ
ناقُوسْ الهيَامْ دقَّ ، مُعلناً عَنْ عَبثيْ بِ
شريانُكَ مِنْ جدَيدْ !
تستَكِينُ نَبَضَي علَىْ حافَة الحُبَّ
وَ أرتديْ ثوب الغوَايَة بِ القُربْ مِنكِ
أعشَقْ الإختلافْ بِكِ ، وَ لكِ .. وَ الاعتلاءْ نحوَ ثَامنْ سمَاءْ
حاملآ رايَاتْ عشقُكِ
أيا قَاطناً شمَالْ صَدريْ ، وَ مُجريْ دمَّاً في شريَانيْ
مِنْ أيْ أتجاه في قَلبيْ أشرٌَقتْ ، كُفراً
بِ المَغيبْْ !
وَ أيْ سلاحْ ذاك الذيْ غَزوتْ مملَكةْ شموخي المُقدسَّ بِهْ
لِ تحتلَّنيْ ، مالكَه كُلَّ جُزءْ بِيْ
مُقيَّد أنا بِ مُحرابُكِ عشقاً
واستعصاماً بِ رُوح الشهريَارْ المغروسَ فيْ وريدكِ
أسيرَ بينَ عينيكُِ ، وشفتيكِ مسكوبَة كَ الخَمرْ بينهما ،
آهْ لَوْ تعَلمْين ، كيفَ
حشُوتُ أضلُعيْ إنقيَاداً لَكِ ،
مُتسيَّد كُل نقطَه يملُكُها جسدُكِ / لَحظهْ بِ لحظَه
اتنَاولكِ مُسكنَّا ، يفرغْ ذاكرتِ تماماً
الا مِنكِ ، وَ تساؤلاتْ
أخبرينيْ فَقطْ .. مِنْ أيْ إتجَاهْ فيْ قلبيْ أشرَقتِ
كُفراً بِ المغيبْ !
يا بعضاً مِنْ حَليبُ أمَّيْ
وَ شقَّا مِنْ ضلُع أعْوجُ ، أستقَامَ بِكِ
وَ مَاءْ أستوطَنْ عينيْ ، وَ جمرَه توَّسدت ظَهر حنينيْ ،
ونوراً أضاءَ عَتمتيْ ، وَ درباً أخترتُ الحبوَ فيه نحوَ المُثولْ فوَقْ
عَرشُ التَيمْ ..
أحتاجُ مساحاتْ كثيرَه من فرَاغْ ، أنفثُ فيهَا ما أنتِ بِ داخليْ وَ حُبَُ " الأنتِ " الذيْ
ملأنيْ ، وَ تمكَّنْ مَنْ تُمردّ عاصْ مُصلَّباً بِيْ
يا أنَا ،
أحبُّكِ حبَّا لوْ عَلِمو بِه ، لَ طُويّ الدّهرْ فوقَ أساطِيرْ
العِشقْ
وَ تحنطَّتْ ألألقَابُ انزوَاءاً خَلفيْ وَ انتِ !
|
|