الغشيان : الجابر لايصل ربع مستوى ماجد عبدالله
فتح فهد الغشيان لاعب فريق الهلال والنصر سابقاً والمنتخب السعودي النار في كل الاتجاهات، ووجَّه سهام النقد نحو الاحتراف السعودي .
وتطرق الغشيان في حواره مع الزميلة "سبق" إلى فريق الهلال، مننتقدا دفع الأمير عبدالرحمن بن مساعد مبلغ 50 مليون ريال في السويدي ويليهامسون، فيما استغرب تعامل الهلاليين مع البطولة الآسيوية .
وتطرق الى اللاعب سامي الجابر قائلا : حسبما سمعنا من الناس وقرأنا في الصحف أنه فعلاً يحارب النجوم؛ فهو حارب محمد الدعيع رغم مكانته وإنجازاته وما قدمه شيء غريب , كما حارب خالد عزيز، والآن نسمع أيضاً أنه يشتغل على حسن العتيبي.
وأضاف : أريد أن أقول نقطة عن تركيبة سامي، بحكم أني زاملته منذ الصغر , فتركيبة سامي لا توجد إلا كل خمسين سنة، ومن حق أي إنسان أن يكون له طموح، لكن عندما يكون الطموح كذباً و"دبلجة ومهايط" فهذا يدل على أن لديه نقصا، وأنا والله العظيم بوصفي سعودي لا أتمنى أن يقرأ أحدٌ سيرته، فما بالك لو عاش معه. القضية كرة قدم، ولا تستحق كل هذا؛ فالعالم تطور وتقدم، وأقول: يا سامي اتقِ الله يا رجل، نحن لعبنا كرة القدم، ومارسنا كرة القدم، وأصبحنا نشجع كرة القدم، وعرفنا مفهوم الرياضة وكيف للإنسان أن يقدم لوطنه؛ فحرام عليك ما تفعله في الأجيال المقبلة؛ فمنذ عرفناك يا سامي الجابر لم يحدث أنك اعترفت بأخطاء عملتها رغم أن كل البشر خطاء، فليس من المعقول أنك صح والبقية خطأ؛ فأنت ترفض أي انتقاد لإدارة الهلال، تضحك على مَنْ يا سامي؟ أنا لعبت معك فترة طويلة، وعرفتك على حقيقتك، ولدي معلومات لا تُعَدّ ولا تُحصى عنك.
وبسؤاله عمن يعجبه كمحلل قال : سامي الجابر , يعرف "يتكتكها كويس" (قالها متهكماً) ..!
وعن أسطورة الكرة السعودية قال :
- 90 % من سكان السعودية الذين يشجعون الرياضة لا يحبون سامي الجابر، وماجد عبدالله هو الأسطورة،
وله الأفضلية المطلقة, فسامي يعيش "وهما"؛ فالقضية ليست أن تتعلم قليلاً من اللغة الإنجليزية حتى تصبح أسطورة، وسامي لا يقارَن بماجد، ومستواه لا يصل إلى ربع مستوى ماجد، وأتذكر أن المدرب العالمي للهلال سابقاً روين هاكر قال لسامي "سأقوم بتجربتك في مركز الجناح"، وكان في التمرين يرفع كرات عرضية "أوفرات" لي في ذلك الوقت؛ وذلك لأنه لم يقتنع بوجوده كرأس حربة.
وعن سبب نتائج النصر المتدنية أجاب :
11 لاعباً هم سبب عِلَّة النصر، إضافة إلى استبعاد جميع المقربين من الأمير فيصل بن تركي؛ فمن غير المعقول أن الأمير فيصل بن تركي يصرف الملايين الكثيرة دون أن يستطيع جلب 5 أو 6 لاعبين على مستوى عال من المهارة. وأقول للأمير فيصل بن تركي أنت صرفت مبلغ 11 مليون ريال على لاعبين لا ينفع أن يلعبوا كرة قدم حتى في مزرعة مثل محمد السهلاوي وعبدالرحمن القحطاني وسعد الحارثي الذي يسمَّى "الذابح"، والضحية هو الجمهور النصراوي الذي يعشق النادي بجنون .
هنا عرج الغشيان على الاعلام الرياضي قائلا عنه بأنه متوافق مع وضعنا الاحترافي، وكما يقولون "وافق شن طبقة"..!
وانتقل للحديث عن حديثه لقناة "العربية" حيث شاع حينها أنه كان في حالة غير طبيعية؟, فأجاب بالعامية : "اللي وده يصدق يصدق واللي بيكذب يكذب"، ولكني أقول ان السبب فيما اتهموني به، هو أنهم لم يروا من قبل شخصاً يتحدث بهذه الصراحة في وجوههم. ليس عيباً أن أعترف بأنني استخدمتُ ألفاظاً لا يجب استخدامها، لكن الزبدة في محتوى الموضوع.
وأردف قائلا بأن إحدى القنوات الرياضية سجلت معه حديثاً مطولاً، لكنه لم "يُفرَج" عنه،
حيث فوجئ بالقائمين على القناة يقولون إن الأشرطة غرقت في البحر، أو احترقت، لا أدري، والحمد لله أنه لم يكن على متنها بشر، , "قالها ضاحكا".
وانتهى الى القول بأن هناك صورة جماعية له مع بقية زملائه اللاعبين السابقين في الهلال كانت معلقة بالنادي إلا أن صورته مُسحت منها، متسائلا : ألا تعتقد أن هذا تخلف؟ وهل سيجرؤ فرّاش النادي أن يمسح صورتي؟ أم أنه شخص آخر..!؟
|