بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله اسعد الله اوقاتكم
*لم يعد للكلمات تاثير بل لم يعد لها معنى او قيمة..فانكسارات الاصفر قتلت كل معنى جميل نحاول ايصاله..فلا طلال ولا غيره سينسينا مرارة الهزائم المتوالية والنكسات المتلاحقة..ماذا عساني ان اقول فالقلب ينزف دما وكلماتي وقفت طويلا لكي تخرج لكم عبر هذا المتصفح المتواضع..نصرنا لم يعد نصرا باختصار احلامنا الوردية التي رسمت في عودة هذا الفارس تبخرت وليس لنا الا المسكنات التي يعطينا اياها نصرنا واقصد هنا الفوز على هجر وبطبيعة الحال الفوز على الانصار (هذا ان فزنا)..ولعل هذه المسكنات ان تريح قلب العاشقين النصراويين الذين اعياهم نصرهم
* المتابع الدقيق لكل ما يحدث في النصر يتساؤل سؤالا مهما وملحا..هل سيعود النصر فعلا؟؟ وهل مسالة عودته امر اعجازي اشبه بالكيمياء؟؟ هذا المتابع يطرح هذه الاسئلة كونه يسمع ومنذ سنوات طوال عن عودة النصر وعن مراحل البناء والاعداد والعمل التراكمي والخ والخ من المفرادات الرنانة والجميلة ولكنه لا يرى الا هزائم متلاحقة وصفعات متوالية ومن الكبير والصغير...رغم ان هذا المتابع وبعقله البسيط يعرف تمام موضع الخلل وكيفية علاجه ولكنه يؤمن تماما ان ادارته ترى انها مسالة كيميائية معقدة جدا جدا تحتاج الى جهد جهيد وعمل دؤووب..انها وباختصار (كيمياء النصر) المعقدة جدا جدا
*مسكين جمهور النصر..فهو الجمهور الوحيد في العالم الذي يقسو عليه معشوقه ومازال يؤمل الكثير بل هو الجمهور الوحيد في العالم الذي يحيي فريقه ويعيد له الروح..جمهور النصر ياسادة يقوم بادوار لم يستطع اداريين يتسلمون شهريا عشرات الآلاف ان يقوموا بها..متى يجد هذا الجمهور من يروي عطشه بكاس من ذهب..متى يستطيع هذا المشجع النصراوي المغلوب على امره ان يرفع راسه بحاضره وان ينظر نظرة تفاؤل الى مستقبله..متى ومتى ومتى؟؟!!
*الصديق الصدوق عبدالله بن رشدان الدوسري العاشق النصراوي الداعم المحب والذي حدثتكم عنه كثيرا حدثني ونحن في طريق العودة الى الدمام بعد مباراة الاتفاق انه متألم جدا من الهزيمة وانه قرر وبعد تلك السنوات ان يقاطع المدرج الاصفر...لم ارد عليه حينها وتركته حتى اوصلني الى منزلي فقال لي حرفيا (جهز نفسك تراني بحضر مباراتنا مع الشباب اللي في الرياض).. لم اجد اجمل من كلمات عبدالله لاذكركم بالوقوف خلف نصركم رغم الالم
اللهم اغفر لسلطان بن عبدالعزيز واجعله من اهل الجنة وعوضنا فيه عوض الصابرين...اذكر الاحبة بان ميزان الاخرة يختلف عن ميزان الدنيا فالدعاء للفقيد والاستغفار له اهم واولى من مدحه والثناء عليه
ابوي نصراوي