معايده لنصري..

كل عام وانت بخير يانصري،،

لن يكتمل العيد مالم اهنيك به وابارك لك فيه..

حتى وانه منذ كبرت وقطع كبار السن عني (العيديه) قطعت انت عيديتك لي ايضا..

كم اشتقت لتلك العيديه التي كنت تسبق العيد فيها لتعطيني اياها..

كنت كريم جدا لمن هم في اعمارنا،،

ولكن الان هناك صغار لم تعايد منك من قبل فعايدهم يانصري..

يستحقون فهم كل سنه يآتون وسيآتون ،،

اشاهدهم بقربي في مدرجك (آسف في مجلسك) ..

ويقال ويصل لهم انه في المجالس الاخرى يوزعون العيادي يانصري..

كفاك بخلا ..واسعدهم ..فهم صغار لايعرفون معنى المسيرات ،،

ليس لهم شآن بحروب من يملؤن جنبات بلاطك ..

كرماء اللسان ..بخلاء مد اليد..

يملؤن الدنيا تغريدا في زمن البلابل ..وهم اكثر من عشره ولكن تراهم فقط على الشجره!

سآترك لك قصة ذاك المشجع الذي احضر ابنه معه لمباراه ليراك ويشجعك لينقل العشق الاصفر السرمدي لدمه،،

هل تصدق ان ذلك الطفل خلع قميصك ورماه على والده ،،

شاهد كواليس مباراتك مع الاتفاق ان لم تصدقني..!

بينما شاهدت كبيرا في مباراتك التي تليها يشرب الشاي في (كوب فاخر) ونحن مهزومين برواقة بال،،

وهو ينتظر اقرب عيديه منك وسينقض عليها تبويس ..

شاهد مباراتك مع الشباب ان لم تصدقني!

وهاهو العيد يعود واقول ..كل عام وانت بخير يانصري ،،

ولك حبيب مانسى كلمته دايم عسى،،

دمتم بود..